ليس: فعل ماضٍ ناقص مبنيٌّ على الفتح يفيد النفي. الجوُّ: اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمّ الظاهر على آخره. مُغبرّاً: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. ملاهي المدينة المنورة – ملاهي الحكير لونا بارك المدينة المنورة. معاني كان وأخواتها إنّ لكلّ فعل من الأفعال الناسخة أو الناقصة معنىً يفيده ويدلّ عليه، وذلك كما يأتي: [٣] كان: تدلُّ على اتِّصاف المُسنَد إليه بالمُسنَد، إمّا في الماضي المُنقطِع على وجه الدوام، مثل: كانَ الرجلُ فقيراً، وإمّا في الماضي بحيث تكون مستمرّة بصورة دائمة، مثل: كانت أمي حنونة، بمعنى اتصفت أمي بالحنان وما زالت، وبمعنى صار، مثل: صدَق الرجل فكان راضياً، أي صار راضياً في ذلك الوقت، وبقي راضياً. صور لغتي الخالدة تأمين سوليدرتي الطبي المستشفيات الصواريخ الاستراتيجية القبول والتسجيل ترامب في الرياض
محمود مغالسة، النحو الشافي ، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 195-196. بتصرّف. صار: تدلُّ على الانتقال من حالٍ إلى آخر، مثل: صارَ الرملُ طيناً. ليس: تفيد النفي في الحاضر، مثل: ليسَ المُوظَّفُ موجوداً. أصبح: تدلُّ على اتِّصاف المُسنَد إليه بالمُسنَد في وقت الصباح، مثل: أصبح الطالبُ نشيطاً، وقد تأتي بمعنى كان، أو صار دون الدلالة على زمن الصباح، مثل: أصبح اللاعبُ مُتميِّزاً. أضحى: تدلُّ على اتِّصاف المُسنَد إليه بالمُسنَد في وقت الضحى ، كقولنا: أضحى الغلام سعيدا، وقد تأتي بمعنى صار، كقول ابن زيدون: (أضحى التنائي بديلاً من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا). أي صار البُعد بديلاً من قُربهما. ظلَّ: تدلُّ على اتِّصاف المُخبَر عنه بالخبر وقت ظهور الظلّ نهاراً، مثل: ظلَّ أخي يعمل، إذا عمل نهاراً، وتأتي بمعنى صار أيضاً، مثل: ظلَّ الرجلُ بشوشاً. أمسى: وتُفيد اتِّصاف المُخبَر عنه بالخبر في المساء، مثل: أمسى الرجل مريضاً، بمعنى صار في المساء مريضاً. ملاهي المدينة المنورة – ملاهي غنومه في المدينة المنورة. بات: تُفيد الاتّصاف بالخبر وقت المَبيت ليلاً، مثل: بات العاملُ مُتعَباً. ما زال، ما برح، ما فتئ، ما انفكّ، وما برح: تفيد استمراريّة الفعل حتى زمن المُتكلِّم، مثل: ما زال المُعلِّمُ مُربِّياً.
ما انفكّ: ما انفكّ الحبل، يعني عدم فصله، أو أنّه لم ينقطع. ما برح: برحَ المكان يعني تركَه، مثل: ما بَرِح المكان راضياً، أي ما تركَه راضياً، وكقول الله تعالى: (فَلَن أَبرَحَ الأَرضَ حَتّى يَأذَنَ لي أَبي). [١٠] ما دام: ومثال ذلك: دُمْتَ لي، بدون ما، وهي هنا تامّة بمعنى بقيتَ لي، أمّا إذا سُبِقت بنفي، مثل: ما دام الظلم ، فهي تأتي بمعنى لم يستمر، والظلم فاعل. ملاحظة: أمّا عن كاد وأخواتها، فإذا جاءت بمعنى غير معنى الشروع والابتداء، فهي عندئذ أفعال تامّة، تأخذ فاعلاً، وأحياناً مفعولاً به ، أو مفعولَين، [١١] وأمثلة ذلك ما يلي: أنشأ المُهندِس مبنىً جديداً، بمعنى أسَّس. [٤] وتُقسَم كاد وأخواتها إلى ثلاثة أقسام كما يأتي: [٥] أفعال المُقارَبة: هي أفعال تدلّ على قرب حدوث الخبر، وهي: كاد، كرُب، وأوشك، ومثال ذلك: كادَ الحقُّ يظهرُ، أو كادَ الحقُّ أن يظهرَ، وأغلب ما يأتي خبر كاد بدون أنْ، ومثل: أوشكَت الشمسُ أن تغيبَ. ملاهي البعيجان المدينة المنورة وزارة الداخلية. أفعال الرجاء: هي أفعال يُرجَى بها وقوع الخبر، وهي: عسى، حرى، واخْلَوْلَق، وكلُّها بالمعنى نفسِه. ويجوز أن يأتيَ خبر عسى بأنْ أو بدونها، أمّا حرى واخلولق فيجب أن يأتي الخبر مَسبوقاً بأنْ، مثل: عسى الأحوالُ تتحسّنُ، وعسى الأحوالُ أن تتحسنَ، حرى الحُرّاسُ أن يحذروا.