جهة الإصدار: عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل. الأمير عبدالرحمن يغادر إلى خارج المملكة - جريدة الوطن السعودية. الصادر إليه: عبدالله بن عبدالرحمن آل فيصل. "بسم الله الرحمن الرحيم من عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل الى جناب الاخ المكرم الافخم عبدالله بن عبدالرحمن آل فيصل سلمه الله تعالى آمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام مع السؤال عن حالكم احوالنا الحمد لله جميلة خطك المكرم وصل وما عرفت كان معلوم مخصوصاً من قبل زهاب الاخوان باكر ان شاء الله نشيله ويجيكم التعريف بتفصيله معه ان شاء الله هذا وان شاء الله دايم تعرفوننا باخبراكم وتحرصون على دوربكم وبالله ثم بكم الكفايه هذا ما لزم تعريفه ودمتم محروسين:24/محرم/1344ه. ختم الملك عبدالعزيز" وثيقة رقم: (2). العنوان: الأخبار بإرسال الزهاب وكذلك إرسال من يتولى توزيعه على الإخوان.
وقد توج الفائزين محافظ الغاط عبد الله السديري وتم تكريم محافظ الغاط بدرع تذكاري من رئيس الاتحاد السعودي للدراجات كما تم تكريم الجهات المشرفة على هذه المرحلة شرطة الغاط ومرور الغاط ونادي الحمادة الرياضي وهيئة الهلال الأحمر السعودي ومكتبة الرحمانية بدورع تذكارية من اتحاد الدراجات ومن ثم شرف الجميع حفل الغداء الذي أقامه نادي الحمادة الرياضي احتفاء بالمشاركين وبحضور المحافظ ورئيس الاتحاد على مسبح النادي. وفي الختام قدم محافظ الغاط عبدالله الناصر السديري الشكر والتقدير لرئيس الإتحاد السعودي للدرجات فهيد الوذناني ولأمين عام الإتحاد صالح الراشد على هذا الجهد وهنأهم على التنظيم المتميز والمشاركة الفعالة من قبل المتسابقين مؤكدا بأن ذلك نتيجة العمل الناجح والجهد المتواصل مكررا ترحيبه بالجميع في محافظة الغاط متمنيا التوفيق والنجاح لجميع شباب هذا الوطن بمختلف المسابقات الرياضية.
كما ان القائد للحامية الثانية في جددة كان الملك فيصل بن عبدالعزيز وقد استعرضت جريدة أم القرى في عددها الصادر في السنة الأولى للعدد رقم 31في 9محرم 1344ه في الصفحة الثالثة الحديث عن هذا الحصار. وتضيف هذه الوثائق التي تنشر هنا قراءة جديدة لكثير من الأدوار البارزة لأمثال هؤلاء المخلصين في بناء مملكتنا مع موحدها. وأقدم شكري الخالص لأبناء هذا الراحل وذريته الكرام لتزويدي بصور من هذه الوثائق فوفقهم الله لكل خير وجميل. وأنني ألتمس وأتمنى أن يقوم أبناؤه الكرام بتدوين كتاب خاص عن هذا الراحل مع ذكر ابرز أعماله وجهوده في مساندة أخيه الإمام عبدالعزيز والحديث عن الصفات الإنسانية التي تميز بها إضافة إلى الحديث عن ما تمتع به الراحل من علم واسع وثقافة عالية دونها عنه من التقي به وأفاد عنه وما أكثرهم. وسأقوم هنا باستعراض الوثائق الموجهة لهذا القائد من الإمام عبدالعزيز خلال عام 1344ه. على أمل أن يعثر على ما بعثة من رسائل لقائدة التي للأسف لم يعثر عليها حسب علمي. وقد أبقيت النص كما جاء في الأصل من خلال هذه الرسائل وهاهي نصوص الوثائق كاملة: وثيقة رقم (1) العنوان: الإخبار بإرسال الزهاب. التاريخ: 1344/1/24ه الموافق 1925/8/13م.
وتتعلق تلك الوثائق عن دوره وجهده في حصار جدة والثناء الكبير من أخيه الإمام على ما بذله من التفاني والقيام والإخلاص معه على أداء رسالته. ويرى فيها جانباً من النصائح العسكرية والسياسية التي يوجهها القائد عبدالعزيز لجنده المخلصين. وقد بينت مصادر كثيرة تولي الأمير عبدالله بن عبدالرحمن قيادة الجيش المرابط في جدة ومن أبرزها ما أشار إلية السيد عبدالحميد الخطيب - الوزير المفوض والمستشار لدى الملك عبدالعزيز في كتابه الموسوم ب: الإمام العادل صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، الجزء الأول، الطبعة الأولى، 1370ه ص، 122كما طبع هذه الكتاب مرة أخري عن طريق دارة الملك عبدالعزيز بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية. 1319ه - قال الخطيب ما نصه: "وفي صبيحة اليوم الثاني الأربعاء (7) جمادى الثانية (1344ه) هرعت الناس على اختلاف طبقاتهم إلى ذلك السرادق استعداداً لاستقبال سلطانهم العظيم فكان أول المقبلين الأمير عبدالله بن عبدالرحمن شقيق عظمة السلطان قائد الجيش المرابط حول جدة بقسم من جنده للاشتراك في استقبال عظمة السلطان الذي ما لبث أن أقبل عليهم بسيارته الخاصة فعلت الأصوات بالتهليل والتكبير.. الخ".