مجلة الاحكام العدلية

وأشار سرندح إلى أن "الحكم الصادر عن المحكمة الشرعية الأردنية يتضمن دائما بنود القانون الأردني المتعلق بالأحوال الشخصية كما يتضمن البنود الخاصة بالإثبات والبينات وطريقة اثبات الدعاوىـ، فيستأنس دائما بالحكم بأرقام المواد المتعلقة بقانون الأحوال الشخصية وأرقام المواد التي وردت في مجلة الأحكام العدلية". وذكر في هذا الصدد أن "كل حكم يصدر عن المحكمة الأردنية له كفتي ميزان، ما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية وما يتعلق بقانون أصول المحاكمات الشرعية". مجله الاحكام العدليه في العراق. ومن الاستحالة، وفق سرندح، أن يصدر حكم عن المحكمة الشرعية دون أن يعتمد على كفتي الميزان، كما لا يمكن أن يستغني القاضي عن الثوابت العامة الواردة في المجلة العدلية. وتابع: "الحكم الصادر عن المحكمة الشرعية هو عبارة عن أركان ممزوجة من قانون الأحوال الشخصية وقانون أصول المحاكمات الشرعية وبنود المجلة التي لا بد من الرجوع والاستئناس بها". ويحتفظ الشيخ سرندح بمكتبه في المحكمة الشرعية في حي واد الجوز بالقدس الشرقية بنسخة من مجلة الأحكام العدلية التي شرحها الأستاذ علي حيدر باشا وترجمها الأستاذ فهمي الحسيني. وقدم الشيخ سرندح شرحا لآلية صدور مجلة الأحكام. وبيّن أنه "من المعروف والمتعارف عليه على مر العصور الإسلامية بأن المرجعية دائما هي للفقه الإسلامي سواء في الأحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق أو أي معاملة من المعاملات اليومية التجارية أو ما نطلق عليه نظام المعاملات".

مجله الاحكام العدليه الفلسطينية

وفي الكتاب السادس في النسخة الأصلية نشر النص الأول الذي كتب في فترة غياب أحمد جودت باشا عن لجنة المجلة، فعدلنا عن هذا الباب إلى النسخ اللاحقة، وذلك أن هذا النص تم تعديله بشكل كبير من طرف أحمد جودت باشا، والذي كانت تلك الطبعات تحت نظره عند نشرها. وما تجدر الإشارة إليه أن بعض المصطلحات أو الكلمات التي ذكرت في مواد المجلة كانت من الألفاظ المستخدمة المعروفة في وقتها، وقد حاولنا الإبقاء عليها كما هي ما أمكن، كما هو الحال في كلمة «غرش»، والتي ترجمت في أكثر الترجمات بـ«قرش»، وسبب ذلك أنها كذلك في النص الأصلي المترجم. الإضافات الجديدة في هذه الطبعة:أولا: لقد وجدتُ من خلال البحث في الأرشيف العثماني لمدة طويلة وجود مذكرات إيضاحية وضعت في أوائل كل باب من المجلة، لكنها لم تنشر، فقمنا بنشر ما وجدناه منها في الأرشيف، ووضعناه في محله في مقدمة كل باب. ثانيا: إضافة التعديلات التي كتبت على المجلة، والتي نشرت بشكل رسمي في المجلة الرسمية، بعد أن اعتمدت وصودق عليها بخط الهمايون. ونشرها كان باللغة العثمانية. مجله الاحكام العدليه السعودية. ومما هو مستغرب جدا أنها لم تنشر بالعربية مطلقا، رغم إشارة بعض الباحثين إليها. وقد قمتُ سنة 2013 بنشرها باللغة التركية، وفي هذه النشرة قمت بترجمة هذه التعديلات مع مذكراتها الإيضاحية وأسباب تعديلها التي صدرت عن اللجنة نفسها، مترجمة إلى العربية.

مجلة الاحكام العدلية العثمانية

وحينها أصدرت السلطنة قرارا إبان عهد السلطان عبدالعزيز بن محمود الثاني 1869م بتأليف لجنة من الفقهاء برئاسة وزير العدلية، وأتمت عملها في 8 سنوات ما بين (1285إلى عام 1293هـ)، بعد أن انتقت مجموعة من الأحكام من فقه المذهب الحنفي، ثم فصلتها بمواد ذات أرقام متسلسلة، ليسهل الرجوع إليها. جريدة الرياض | الشيخ الفايز يصدر كتابه «تقنين الأحكام القضائية». وبهذا الصدد، قال الشيخ محمد سرندح، قاضي القدس الشرعي وخطيب المسجد الأقصى، في حديث للأناضول إن "مسوخ الحكم النهائي الصادر عن المحكمة الشرعية لا بد وأن يكون متوافقا بشكل كامل مع قانون الأحكام الشرعية وأصول المحاكمات الشرعية الأردنية ولا يخالف أي بند من بنود مجلة الأحكام العدلية". ومحكمة القدس الشرعية التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس تتبع لوزارة الأوقاف الأردنية. وأضاف سرندح: " المحكمة الشرعية في مدينة القدس تتبع للمملكة الأردنية الهاشمية وهي تحت الوصاية الهاشمية منذ بداية الحكم الأردني في هذه البلاد وحتى هذا اليوم". وأوضح أن "جميع الأحكام الشرعية الصادرة عن المحكمة الشرعية الأردنية في القدس تتبع نظام قانون الأحوال الشخصية الأردني ودائما وأبدا يستأنس القاضي ويعتمد على كثير من بنود مجلة الأحكام العدلية فيما يتعلق بالبينات والشهود وفي اليمين ورد اليمين والدعاوى والبينات وترجيح البينات".

مجلة الاحكام العدلية المقتفي

وتابع: "الحكم الصادر عن المحكمة الشرعية هو عبارة عن أركان ممزوجة من قانون الأحوال الشخصية وقانون أصول المحاكمات الشرعية وبنود المجلة التي لا بد من الرجوع والاستئناس بها". ويحتفظ الشيخ سرندح بمكتبه في المحكمة الشرعية في حي واد الجوز بالقدس الشرقية بنسخة من مجلة الأحكام العدلية التي شرحها الأستاذ علي حيدر باشا وترجمها الأستاذ فهمي الحسيني. وقدم الشيخ سرندح شرحا لآلية صدور مجلة الأحكام. وبيّن أنه "من المعروف والمتعارف عليه على مر العصور الإسلامية بأن المرجعية دائما هي للفقه الإسلامي سواء في الأحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق أو أي معاملة من المعاملات اليومية التجارية أو ما نطلق عليه نظام المعاملات". وذكر سرندح: "مع تقدم العصور واتساع الدولة، كان لا بد في فترة الدولة العثمانية أن يتم ترتيب المرجعية الفقهية لجميع الأماكن التي يقضى فيها بين الناس، بمعنى أن تكون هناك مرجعية فقهية في كل مدينة وقرية ودولة، وذلك لاتساع رقعة المسلمين على هذه البسيطة". قاضي القدس: نستأنس بمجلة الأحكام العدلية العثمانية في قراراتنا. وتابع: "حتى تضبط الأمور من ناحية إدارية عامة تم تفريغ جميع الأحكام الشرعية المتعلقة بالمعاملات في الفقه الحنفي بمواد نصية بلغت حوالي 1800 قاعدة تعتبر المرجعية للفقه الحنفي".

مجلة الاحكام العدلية مقام

والمجلة كما هو معروف قد كتبت باللغة العثمانية أصالة، ثم ترجم منها بشكل رسمي المقدمات وكتاب البيوع، وكتاب الإجارة. وبعد ذلك ترجمت إلى العربية عن طريق عدة جهات، وقد اختلفت نصوص هذه الترجمات اختلافا يسيرا، لا يغير المضمون، وإن اختلف بالتوضيح في بعضها، ويظهر الخطأ في ترجمة أجزاء من بعض المواد، بما لا يؤثر على المحتوى الفقهي. شرح مجلة الأحكام العدلية Pdf - Blog. كما لاحظنا أن الترجمات لاهتمامها الأصلي بتحرير المعنى ونقله إلى العربية بشكل صحيح، فقد اختلفت بعض الترجمات في تقديم وتأخير بعض الكلمات في المواد. بأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار، فقد اخترنا في هذه الطبعة أن ننشر النص الأصلي الأول الذي صدر عن المجلة، والذي صدر في شكل كتب مختلفة، كل كتاب من كتبه الستة عشر منفصل عن الكتاب الآخر، وذلك أنه عند انتهاء كل جزء كان يرسل إلى ديوان هيموان ويعرض على مشيخة الإسلام، لكي يعتمد، وكان يعتمد ويتم نشره معتمدا. وبعد تمامه تم جمعه في كتاب واحد ونشر كاملا. وقمنا بمقارنة الكتاب كاملا بأكثر من طبعة من طبعات الكتاب الأولى، بالإضافة إلى بعض الطبعات المتأخرة، وببعض النصوص المترجمة والمنشورة ضمن شروح المجلة المطبوعة. وباعتمادنا على النص الأصلي، فقد وجدنا أن الكتاب قد ترجم فيه المقدمة والكتاب الأول إلى العربية من طرف لجنة المجلة، أو تحت إشرافها، ثم بعد ذلك كتب باللغة العثمانية.

مجلة الاحكام العدلية العثمانية Pdf

وذكر سرندح: "مع تقدم العصور واتساع الدولة، كان لا بد في فترة الدولة العثمانية أن يتم ترتيب المرجعية الفقهية لجميع الأماكن التي يقضى فيها بين الناس، بمعنى أن تكون هناك مرجعية فقهية في كل مدينة وقرية ودولة، وذلك لاتساع رقعة المسلمين على هذه البسيطة". وتابع: "حتى تضبط الأمور من ناحية إدارية عامة تم تفريغ جميع الأحكام الشرعية المتعلقة بالمعاملات في الفقه الحنفي بمواد نصية بلغت حوالي 1800 قاعدة تعتبر المرجعية للفقه الحنفي". وبالتالي، فإن مجلة الأحكام العدلية هي عبارة عن تفريغ الفقه الحنفي من ناحية المعاملات إلى 1800 قاعدة في 16 بابا بما فيها الكفالات والبيوع والشفعة والإقرار والبيانات وغيرها من القضايا التي تتعلق بالقضاء بين الناس في الأمور المالية سواء عناوين فقهية أو طريقة الإثبات لهذه الحقوق، بحسب سرندح. مجلة الاحكام العدلية مقام. وبذلك أصبحت مجلة الأحكام العدلية أول قانون في العصر الإسلامي يتم فيه تفريغ المواد الفقهية إلى مواد قانونية، بحسب قاضي القدس الشرعي ولفت سرندح إلى أنه "تم تفريغ الفقه الحنفي كاملا في مجلة الأحكام العدلية العثمانية"، موضحا أن صياغة المجلة تم في ديوان العدلية في الأستانة عام 1286 هجري، حيث تم إيلاء هذه المهمة لمجموعة من القانونيين الذين صاغوا 1800 قاعدة.

تستأنس المحكمة الشرعية في مدينة القدس الشرقية ببنود "مجلة الأحكام العدلية" العثمانية في جميع قراراتها التي تتبع نظام قانون الأحوال الشخصية الأردني. والمجلة العدلية هي عبارة عن قانون لأحكام الفقه الإسلامي، بلغة حقوقية تسهل رجوع القضاة إليها، تشمل مجموعة من أحكام المعاملات والدعاوى والبينات، متضمنة أحكاماً شرعية لمختلف المعاملات المدنية، وضعتها لجنة علمية مؤلفة من ديوان العدلية بالأستانة (الاسم القديم لإسطنبول). ففي أواخر القرن 13هجري أنشئت في تركيا المحاكم النظامية ونقل إليها بعض اختصاصات المحاكم الشرعية، وحينها لم يكن قضاتها من الفقهاء المتمرسين بالفقه، ولعدم استطاعتهم أخذ الأحكام من الكتب الفقهية؛ بسبب اختلاف أساليبها وكثرة الآراء فيها، اقتضى الأمر جمع أحكام المسائل وصياغتها على هيئة قانون يسهل الرجوع إليه. وحينها أصدرت السلطنة قرارا إبان عهد السلطان عبدالعزيز بن محمود الثاني 1869م بتأليف لجنة من الفقهاء برئاسة وزير العدلية، وأتمت عملها في 8 سنوات ما بين (1285إلى عام 1293هـ)، بعد أن انتقت مجموعة من الأحكام من فقه المذهب الحنفي، ثم فصلتها بمواد ذات أرقام متسلسلة، ليسهل الرجوع إليها. وبهذا الصدد، قال الشيخ محمد سرندح، قاضي القدس الشرعي وخطيب المسجد الأقصى، في حديث للأناضول إن "مسوخ الحكم النهائي الصادر عن المحكمة الشرعية لا بد وأن يكون متوافقا بشكل كامل مع قانون الأحكام الشرعية وأصول المحاكمات الشرعية الأردنية ولا يخالف أي بند من بنود مجلة الأحكام العدلية".