يسرنا ان نقدم لكم قصة رهف محمد القنون كاملة، سعى الملايين من المواطنين في المملكة العربية السعودية للتعرف على قصة رهف محمد القنون كاملة، وذلك لأنّها باتت واحدة من الفتيات السعوديات اللاتي حظين بالكثير من الشهرة والاهتمام في ذات الوقت في الآونة الاخيرة، وبالذات بعد أن تمكّنت من الوصول إلى كندا قبل بضعة ساعات الآن، وها هي الآن تصل إلى كندا، بعد ان حاولت السلطات السعودية أن تقبض عليها، وهنا عبر موقعنا موقع المساعد الشامل المساعد الأول والشامل لجميع أخبار المملكة أن نقدم لكم قصة رهف محمد القنون.
ولد في عام 1928م بروسياريو في الأرجنتين، والده هو إرنستو غيفارا لينش الذي كان مؤيداً شديداً للجمهوريين من الحرب الأهلية الإسبانية. إرنستو تشي غيفارا – قصة حياة تشي غيفارا الثوري الكوبي الماركسي الأرجنتيني كان... أكمل القراءة
وكان من المفترض أن يتم ترحيلها على متن الخطوط الكويتية إلى الكويت مجدداً إلا أن الطائرة التي كانت من المفترض أن تقلها أقلعت وما زالت رهف حتى صباح الاثنين متحصنة في غرفة فندق في مطار بانكوك بحسب مسؤول تايلاندي. وتتهم رهف السلطات التايلاندية بالخضوع لوصاية الحكومة السعودية كما تتهم السفارة السعودية بمصادرة جواز سفرها.. الطرفان التايلاندي والسعودي ينفيان هذه الاتهامات، وعن السبب الذي يقف وراء رغبتها بطلب اللجوء تقول رهف إنها تتعرض للتعنيف الجسدي والعاطفي واللفظي من قبل أهلها، كما أنهم يقومون بحبسها في المنزل لأشهر، إضافة إلى تهديدات بالقتل ومنعها من إكمال تعليمها.
من ناحية أخرى أعلنت القنون انضمامها لمنصة "onlyfans" الإباحية والتي يتم بها مشاركة صُور وفيديوهات مقابل اشتراك شهري من المتابعين الذين يرغبون بمتابعة صاحب الحساب ومشاهدة الفيديوهات. إقرأ أيضًا: تعرّفوا إلى حبيبة رهف القنون الجديدة.. نشرت لها صورة عن مؤخرتها!!
يا سادة، الهجرة ليست بهذه السهولة، وهي أمر صعب للغاية، نفسيا وجسديا وثقافيا. لنسدّ هذه الثغرة القانونية للمرأة البالغة العاقلة المتعلمة التي تستخدمها هذه المنظمات الشريرة، والتي لا يهمها -في المقام الأول- رهف، فهناك في دول أخرى ألوف رهف، فلماذا رهف؟ لو كان من هرب رجلا، فهل سيُعطى نصف الأهمية؟، هل لو كان من دولة أخرى فسيعطى نصف الاهتمام؟ لا يعني ذلك عدم تعاطفنا مع المعنّفات السعوديات، ولكن هذه القضية شأن داخلي سعودي، ولنقفل كل الأبواب على الإعلام المعادي. رهف تبقى ابنة المملكة، والأبواب لها مفتوحة دائما، وهذه الجملة الأخيرة كان لا بد للسفير السعودي الذي حضر المؤتمر الصحفي مع الجانب التايلاندي أن يبتدئ الحديث بها!.
رفضت رهف محمد القنون ذات الثمانية عشر ربيعاً الصعود على متن رحلة جوية منطلقة من العاصمة بانكوك إلى الكويت يوم الإثنين الفارط، وقامت بتحصين نفسها في غرفة فندق المطار التي كانت تتواجد بها مانعة أياً كان من الدخول إليها. صرحت رهف القنون أنها ارتدّت عن الدين الإسلامي ولم تعد مسلمة بعد الآن، وهو الأمر الذي جزاؤه القتل في المملكة العربية السعودية، أثناء ذلك، قامت وكالة اللاجئين على مستوى هيئة الأمم المتحدة بنقل قضيتها إلى الحكومة الأسترالية من أجل بحث حلول محتملة لها. قال المسؤولون عن الهجرة في الحكومة التايلاندية في بادئ الأمر أنه يجب عليها العودة إلى الكويت حيث كانت عائلتها في انتظارها، وبسبب ذلك بدأت رهف عدة حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مغرّدة قضيتها وكل ما كان يجري معها على موقع تويتر أولاً بأول، مما جذب انتباهاً عالميا لقضيتها. في هذه الصورة تظهر الآنسة رهف محمد القنون في مطار بانكوك، وهي تقول بأن كل ما ترغب فيه هو: "أن تكون حرّة" بعيدة عن المملكة العربية السعودية. في تصريح موجز لها، قالت وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية بأنها: "ستأخذ بعين الاعتبار نقل قضية رهف إلى أروقتها على الطريقة المعتادة".