مثال على التضاد

3- الانتقال من المعنى الاصلي الى المعنى المجازي: - ويتم ذلك في: - أ- التفاؤل: ويراد به ستر المعنى الاصلي للفظ وابعاد السامع عن التشاؤم الذي تفر منه النفس البشرية. ومن امثلته السليم للديغ، تفاؤلا بالسلامة. والمفازة: تطلق على الصحراء التي ربما يهلك من يجتازها. والناهل: للعطشان تفاؤلاً بورود الماء، والبصير: تطلق على الاعمى كما تطلق على المبصر من باب التفاؤل بسلامة النظر. ب- التهكم: ومثاله لفظة (العاقل) تطلق على الجاهل للتهكم. ج- الخوف من الحسد: مثلاً (الشوهاء) للفرس القبيح والجميل. التضاد في القرآن الكريم - موقع مقالات إسلام ويب. والاعور: على الحديد البصر بينما تطلق في الاصل على فاقد احدى عينيه. 4- الاتفاق في الصيغة الصرفية: ينشأ التضاد احياناً في احتمال الصيغة الصرفية حيث تؤدي الى المعنى وضده. فمثلاً صيغة (فعول) تكون بمعنى فاعل، وتكون بمعنى مفعول. مثل (مذعور) ترد مثلاً بمعنى ذاعر، مذعور، تكون، وركوب بمعنى راكب ومركوب، وزجور بمعنى زاجر ومزجور (9). ص108 وترد صيغة (فعيل) بمعنى فاعل، وبمعنى مفعول، مثل (الغريم) بمعنى الدائن والمدين. و (فاعل) بمعنى (مفعول) مثل: عاصم، وعائذ، وعارف. وصيغة (مفتعل) و (مفتعل) من الاجوف ومضعف الثلاثي مثل (مبتاع) و (مختار) و(مجتث) و (مرتد) و (مختل) وغير ذلك.

التضاد في القرآن الكريم - موقع مقالات إسلام ويب

الطباق الخفي: غير مباشر لا يدرك بسرعة وسهولة وسمي خفياً لأنه يخفي على العامة ويحتاج إلى تأمل. مثال: اشداء رحماء/ أفنجعل المجرمين كالمسلمين / لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله / أشر أم رشدا / يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه / شتماً مديحاً. طباق التدبيج يذكر في معنى المدح أو غيره ألواناً على سبيل الكناية أو التورية. مثال: فالأبيض ضد الأسود / والأحمر ضد الأخضر وهكذا. وسمي ذلك لأن الألوان التي وقع فيها التضاد زينت العبارة ودبجتها. شرط طباق التدبيج: أن تكون الألوان مستعملة على سبيل الكفاية أو التورية لطريق الكناية. الفرق بين الطباق والمقابلة الطباق: هو الشيء وضده في الكلام. التضاد. مثال(1): قال تعالى: {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} سورة الحديد الآية (23). مثال(2): قوله تعالى:{تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ} سورة آل عمران الآية (26). مثال(3): {وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ وما يستوي الأَحْيَاءُ وَلا الأَمْوَاتُ} سورة فاطر. الفائدة: إثارة الذهن وجذب الانتباه وتقوية المعنى عن طريق التضاد.

التضاد

و "القَنيص" للصائد والمصيد. و "الكري" للمستأجِر والمستأجَر. و"الطرب" للفرح والحزن. ولكن الطبيعي أن نقول "طويل وقصير" و "أسود وأبيض" مثلما نقول "حركة وسكون" و "ظلام وضياء" وهناك معجمات كثيرة اهتمت بهذه الأضداد في بعض فصولها، هي معجمات المعاني مثل "فقه اللغة" للثعالبي و "تهذيب الألفاظ" لابن السكّيت ألخ... التضاد الحاد. إلا أن ما يعنينا هنا هو اجتماع المعنيين أو أكثر في لفظ واحد، وهذا ما اهتمت به معجمات الأضداد، وبينها كتاب ابن الأنباري الذي اعتمدنا عليه في دراستنا. ثالثا: من أساليب التضاد: هنالك أكثر من أسلوب للنفي حسب حركة الذهن، فيمكن أن نقول مثلاً: "طويل- وغير طويل أو- لا طويل" كذلك القول "قصير- غير قصير أو- لا قصير". ومثل ذلك قولنا: "أسود- لا أسود أو- غير أسود" كذلك القول: "أبيض- غير أبيض أو- لا أبيض". ولكن الطبيعي أن نقول "طويل وقصير" و "أسود وأبيض" مثلما نقول "حركة وسكون" و "ظلام وضياء". وهناك معجمات كثيرة اهتمت بهذه الأضداد في بعض فصولها، هي معجمات المعاني مثل "فقه اللغة" للثعالبي و "تهذيب الألفاظ" لابن السكّيت و "الألفاظ الكتابية"(6) للهمذاني. وجاء في "المصباح المنير"(7): الضد هو النظير والكفء.

التضاد الحاد

والجمع أضداد. والضد خلافه. و (ضادّه) (مضادةً) إذا باينه مخالفة و (المتضادان) اللذان لا يجتمعان كالليل والنهار. رابعا:التضاد في القرآن من زاوية لغوية يقصد بالأضداد في اصطلاح اللغويين الكلمات التي تؤدي إلى معنيين متضادين بلفظ واحد ، ككلمة (الجون) تطلق على الأبيض والأسود ، (والجلل تطلق على الحقير والعظيم. وقد ورد التضاد في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ، ذكرها الأنباري في كتابه (الأضداد) ( 6) ومن ذلك قوله تعالى: - ( الذين يظنون أنهم ملاقو الله) سورة البقرة 249. أراد: الذين يتيقنون ذلك ، فلم يذهب وهم عاقل إلى أن الله عز وجل يمدح قوما بالشك في لقائه. وقال في موضع آخر حاكيا عن فرعون في خطابه موسى ( إني لأظنك يا موسى مسحورا) سورة الإسراء 101. - وقال الله عز وجل: ( وترجون من الله ما يرجون) سورة النساء 104. قال الكلبي: معناه: وتخافون من الله ما لا يخافون. وقال الفراء: العرب لا تذهب بالرجاء مذهب الخوف إلا مع الجحد، كقولهم ما رجوت فلانا ، أي ما خفته ، قال الله عز وجل: ( ما لكم لا ترجون لله وقارا) سورة نوح 13. فمعناه: لا تخافون لله عظمة. - قال تعالى: ( إنْ هم إلا يظنون) سورة الجاثية 24. ومعناه: إن هم إلا يكذبون ، ولو كان على معنى الشك لاستوفى منصوبيه ، أو ما يقوم مقامهما ، وأما معنى التهمة فهو أن تقول: ظننت فلانا ، فتستغني عن الخبر ، لانك اتهمته ، ولو كان بمعنى الشك المحض لم يُقتصر به على منصوب واحد.

[٢] إن البحث عن التضاد يوصل إلى نتائج عدة تتعلق بأصول التضاد، وآراء اللغويين في نسبة التضاد إلى أصول اللغة، فالهروي مثلًا جعل التضاد فرعًا للمشتركِ اللفظي فقال: وإذا كان المشتركُ اللفظي يعني دلالةَ اللفظِ على معنيين فأكثر، فإنَّ التضادَّ فرعٌ له؛ فقد ورد في اللغةِ ألفاظٌ أخرى يدل الواحدُ منها على معنيين أيضًا، ولكنَّهما على التضاد، واصطلح العلماءُ على تسميةِ هذه الألفاظ الواردة بالأضداد. [٢] وهناك من العلماء من قال: إن بابَ التضاد يُعدُّ ضربًا من المشترك، فيمكن أن يصدق ها هنا إذا ابتغينا لصورِ المادة جنسًا آخر من المعنى، يحتملُ الجمعَ بين القوةِ والضَّعفِ؛ كالجلل حين يقدر أنَّه موضوعٌ للغايةِ في الشيء فيُوصف به العظيمُ والحقير، ومما يؤكد ذلك قول أبي الحسين البصري المعتزلي: اعلم أنَّ في اللغةِ ألفاظًا مفيدة للشيء الواحد على الحقيقةِ، وألفاظًا مفيدة للشيء ولخلافه وضده حقيقة على طريقِ الاشتراك واستنادًأ إلى ما سبق يمكن القول إن التضاد فرعٌ للمشتركِ اللفظي. [٢] والتضاد وفق مفهوم المشترك اللفظي له أمثلة عدة في القرآن الكريم، وقد عمل اللغويون المهتمون بالبحث عن التضاد وتفاصيله بعرض الشواهد وشرحها وتفصيلها، ومن أبرز ما ورد في القرآن الكريم على التضاد، أي ما ورد من كلمة واحدة تحمل معنيين مختلفين: كلمة عسعس في قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [٣] كلمة عسعس الواردة في الآية السابقة -حسب دراسات العلماء- تحمل معنى: إذا أدبر، وفي دراسات أخرى تحمل معنى إقباله بظلامه، ولما كانت كلمة واحدة تحمل معنيين مختلفيين فهي إذًا من الأضداد.

أتى الله سبحانه وتعالى في هذه الآية بمعنيين "يضحكوا" و "قليلا" وهما معنيان متوافقان أي ليس بينهما تضاد ثم أتى بعد ذلك بما يقابلهما على الترتيب بقوله "وليبكوا" و "كثيرا". أنواع المقابلة تأتي المقابلة على 4 أنواع، هي: مقابلة اثنين باثنين مقابلة ثلاثة بثلاثة مقابلة أربعة بأربعة مقابلة خمسة بخمسة 1- مقابلة اثنين باثنين مثال: قوله تعالى: (وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا). 2- مقابلة ثلاثة بثلاثة مثال: قوله تعالى: (ويحل لهم الطيبات، ويحرم عليهم الخبائث). المقابلة بين "يحل" و "يحرم " و "الطيبات والخبائث". 3- مقابلة أربعة بأربعة مثال: قوله تعالى: (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى) المقابلة بين قوله تعالى "استغنى" و قوله "اتقى" لأن المعنى زهد فيما عنده، واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم الآخرة وذلك يتضمن عدم التقوى. 4- مقابلة خمسة بخمسة مثال: قول أبي الطيب المتنبي: أزورهم وسواد الليل يشفع لي وأنثني وبياض الصبح يغري بي قال صاحب الإيضاح: ضد الليل المحض هو النهار لا الصبح و المقابلة الخامسة بين "بي" و "لي" ، فيها نظر لأن الباء واللام صلتا الفعلين الظاهر.