شاهد أيضا:-موضوع تعبير عن إدمان المخدرات حديث عن الأب وردت بعض الأحاديث النبوية التي توصي بِبرّ الأب سواء في حياته أو بعد مماته وذلك عن طريق وصل أرحامه وذويه وأصحابه وكثرة الدعاء له في كل مواضع الاستجابة، والعمل بوصيته إذا تركها والتصدق عنه. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- الوالد أواسط أبواب الجنة فإن شئت فأضِع ذلك الباب أو احفظه" وذلك الحديث فيه حث على برّ الأب ووصله وأنه فيه باب من أبواب الجنة. صفات الأب الحنون من صفات الأب الفطرية التي توجد عند جميع الآباء أنهم دائما يكونوا محبين لأبنائهم ودائما لديهم حنان زائد تجاههم، ولكن كل أب يظهر ذلك الحنان بطريقته الخاصة ومن هذه الطرق: التحدث والتواصل الدائم مع الأبناء، فتجد أن كثير من الآباء يحبون التواصل مع أبنائهم باستمرار وهو ما يُحسّن العلاقة بينهم ويزيل حاجز الرهبة بين الأب وأبنائه. احتضان الأب لأبنائه وتقبيل جباههم، ذلك الفعل يجعل الأبناء يشعرون بحنان آبائهم إليهم وحبّهم لهم حتى وإن كان الحديث قليل في هذه اللحظات لكن احتضان الأب لهم يكون كافيا لجعلهم يشعرون بحبّه. ألا يرفض الأب طلبات أبنائه من غير أن يوضح لهم سبب الرفض حتى لا يتركهم في حيرة من ذلك الرفض وأن يحاول إرضائهم بعد ذلك بطرق أخرى.
يكون الأب خير عون وخير سند وخير صديق، إذا حزن أي أبن من أبنائه على شيء يكون هو ملجأ الأمان لهم. غياب الأب عن البيت كغياب النفس في جسد الأبناء. الأشياء الواجبة على الأب تجاه الأبناء مقالات قد تعجبك: لكل أبن حق على أبيه، فمن هذه الحقوق أن يتحرى الأب الحلال والحرام في كل ماله، ومن الواجب أن يكون حريص في كسب المال الحلال حتى لا يقوم بإطعام الأبناء من مالٍ حرام. ومن الواجب أيضا أن يقوم الأب باختيار أفضل الأسماء للأبناء، الأسماء التي تحمل معاني جميلة لأن هذا الاسم سيتبقى معه العمر كله. وأن يقوم الأب باختيار زوجة صالحة تكون أم صالحة لأولاده، حتى تتمكن من تربية أولادها على الدين. ومن واجب الأب أيضا أن لا يقوم بالتفريق بين أبنائه مهما حدث لأن هذا يربي ضغينة داخلهم. ويجب على الأب حسن معاشرة أولاده، ويكون لهم الأب الحنون الهين اللين طيب الكلام لأنه يعتبر القدوة الأولى لهم. اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن دور الوالدين في تربية الأبناء دور الأبناء تجاه الأب كما يجب على الأبناء أن يقّدروا الأب ويحترمونه كثيراً، كما يجب أن يقفوا بجانبه في أي مشكلة يتعرض لها. وفي جميع الأوقات خاصةً الأوقات التي يحتاج بها إلى مساعدة.
"ليبا براي" أنا أكبر من والدي الآن عندما كان في عمري، أنه ليس والدي على الإطلاق، أنه شخصٌ ما معلق في مخيلتي. "جارود كينتز" أخبرني والدي، عندما يصبح لدي أطفال سأفهم الشيء الذي كان يتحدث به، كان من أصعب أعمالي كأب ومن أعظم واجباتي هو تحقيق أحلامي وأهدافي وما أتمنى ولكن بعد تحقيق ما يرغبه أطفالي. "ريك ريوردان" كبرت الآن وأصبحت شاباً وما زلت أذكر عندما كنت أقف في ظل والدي، أنه كان طويلاً حقاً. "جارود كينتز" تعود أفكاري في كل فصل خريف إلى تساقط الثلج، الثلج شيء أقارنه بنفسي، تماماً مثل والدي، أنا شخص أشبه الثلج. "تشارلي إنجلش" أدركت بأن الهوة التي حصلت لم تكن بذلك العمق، في الحقيقة كان والدي يتحدى المشاكل ويتغلب عليها بشكل رائع، لابد وأن تقع في مشاكل الحياة في يوم من الأيام وعليك التغلب عليها. "جودي بيكولت" كيف لي أن أبدأ بإخبارك كيف أنني اشتقت إليك دون استخدام أولئك الثلاث كلمات التي لا يمكن أن تبدأ حتى بالتعبير عن حجم وعمق مشاعري، كيف لي أن أكتب الكلمات بدمائي في حين تريد تغيير ألوانها، لون الدم أشبه بعبارة (لقد اشتقت إليك). "ملك الحلبي" تذكر أنه دون الدعم الديني، تحدثنا عن عدم وجود الأب، فهو شخص يستخدم مصادره الخاصة فقط ليكون قادراً على تنشئة أطفاله.
وعلى الرغم من ذلك فهو يشعر بأن أبناءه ما زالوا صغار ويحتاجون لعطفه وحنانه ومحبته، فهو الذي ربى دون تقصير وتحمل الصعاب من أجل أبناءه. ومن الجدير بالذكر أن الأب دائمًا يتمنى أن يوفق في تربية أبناءه وتنشئتهم نشأة طيبة بعيدة كل البعد عن أي انحلال أو شيء غير أخلاقي. وبناءً على ذلك فإنه يربيهم تربية سوية ليصبحوا أشخاص أسوياء. كلام الأب يطمئن القلب ويريح العقل ويهدئ الصدور من الخوف والقلق. فالأب لا يمل ولا ينفر من طمأنة أبنائه وتشجيعهم ودعمهم وإرشادهم إلى الأعمال الصالحة. استكمالًا لحديثنا عن الأب يمكننا القول بأن الأب هو السور الذي يحمي أسرته. ويضلل عليهم بعطفه وحنانه، هو عمود البيت الذي يستند عليه كل أفراد الأسرة. ومن جانبٍ آخر تجد الأب لا يمل من روتين يومه في العمل فيتكرر نمط يومه بنفس الشكل. كل يوم يذهب لعمله ويعود محملًا بالطعام والشراب لأبنائه. فينسى تعبه ومشقته بمجرد أن يرى فرحة أطفاله برجوعه للبيت. وفرحتهم عندما يتلقون تلك الأكياس ليأكلوا ويسعدوا. ومن الجدير بالذكر أن الله تعالى قد أمرنا بطاعة الوالدين وكسب رضاهما. فقال الله تعالى: "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا"، فأمرنا الله برضا الوالدين وعدم عقوقهما وطلب رضاهم طيلة الوقت.