حكم التبرع بالكلية بدون علم الخطيب - إسلام ويب - مركز الفتوى

اختلف الفقهاء والعلماء في مختلف أنحاء العالم حول شرعية التبرع بالأعضاء، فمنهم من حلله ومنهم من حرمه، فالذين حرموه فعلوا ذلك باعتبار أن فيه تلاعباً بأعضاء الميت وامتهاناً له، واستندوا إلى وجوب احترام المسلم حياً وميتاً، كما جاء في الحديث "كسر عظم الميت ككسره حياً" أما المؤيدون فيرون أن في ذلك مصلحة للأحياء، ليثار الجدل بين الناس بين مؤيد ومعارض، وهل هو حلال أم حرام شرعاً؟ حكم التبرع بالأعضاء وشروطه التبرع بالأعضاء لا يخلو صاحبه من واحدة من صورتين: في الصورة الأولى: أن يكون تبرع في حياته بعضو منه لينقل منه هو حيا. فإذا كان هذا العضو مما تتوقف حياة المتبرع عليه، كالقلب والرأس ونحوهما، فلا يجوز التبرع به، لأن التبرع به في معنى الانتحار، وإلقاء النفس في التهلكة، وهو أمر محرم شرعاً، ومثل ذلك ما إذا كان نقل العضو يسبب فقدان وظيفة جسمية، أو يؤدي إلى تعطيل عن واجب، مثل التبرع باليدين أو الرجلين، مما يسبب للإنسان العجز عن كسبه عيشه، والقيام بواجبه، أو كان التبرع بالعضو يضر بصاحبه بإحداث تشويه في خلقه، أو بحرمانه من عضوه لإزالة ضرر مثله في آخر، كالتبرع باليد أو قرنية العين من حي سليم لآخر يفقدهما، وذلك لعدم توفر حالة الاضطرار في المتبرع إليه، فكم من شخص على وجه الأرض بدون يد أو رجل، وكم من أعمى يعيش في هناء.

  1. حكم التبرع بالكلى - YouTube
  2. ما حكم الرجوع عن التبرع بالأعضاء؟ – e3arabi – إي عربي
  3. دار الإفتاء - فتاوى التبرع بالأعضاء

حكم التبرع بالكلى - Youtube

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. 1 0 11, 377

ما حكم الرجوع عن التبرع بالأعضاء؟ – E3Arabi – إي عربي

هذا الذي يظهر لي‏؛‏ ولئلا يؤدي ذلك إلى الاعتداء على الضعفة من الناس وسرقة كلاهم طمعًا في المال‏. ‏ " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 4 / 133 ، 134). عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرًا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعط أجره. ما حكم الرجوع عن التبرع بالأعضاء؟ – e3arabi – إي عربي. رواه البخاري ( 2114). و س ئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله-: ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغيًّا – كما يقولون-؟. فأ ج اب: المسلم محترم حيًّا وميتًا، والواجب عدم التعرض له بما يؤذيه أو يشوه خلقته، ككسر عظمه وتقطيعه، وقد جاء في الحديث: " كسر عظم الميت ككسره حيًّا "، ويستدل به على عدم جواز التمثيل به لمصلحة الأحياء، مثل أن يؤخذ قلبه أو كليته أو غير ذلك؛ لأن ذلك أبلغ من كسر عظمه. وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع بالأعضاء، وقال بعضهم: إن في ذلك مصلحة للأحياء لكثرة أمراض الكلى، وهذا فيه نظر، والأقرب عندي أنه لا يجوز؛ للحديث المذكور؛ ولأن في ذلك تلاعبًا بأعضاء الميت وامتهانًا له، والورثة قد يطمعون في المال، ولا يبالون بحرمة الميت، والورثة لا يرثون جسمه، وإنما يرثون ماله فقط، والله ولي التوفيق. "

دار الإفتاء - فتاوى التبرع بالأعضاء

أمّا إذا تم زرع العضو، فإنهُ في هذه الحالة قد أصبح جزءاً من جسم المنقول إليه، وألحق فيه مشترك بينه وبين ربه، فلا يجوز للمتبرع المُطالبة باسترداده، وليس لأحد الحق في انتزاعه ما لم يقتض ذلك ضرورةً أو مقتضىً شرعي. وقد حدث فعلاً أنّ زوجةً تبرعت بكليتها لزوجها المريض ، وعندما طلقها وتزوج بغيرها رفعت الواهبة قضيةً تُطالب فيها أن يُعيد زوجها كليتها لها ، ولكنّ المحكمة رفضت مثل هذا الأمر. أمّا من الناحية القانونية في حكم الرجوع عن التبرع بالأعضاء، فيُعتبرُ باطلاً حسب القواعد العامة في القانون المدني؛ وذلك لأنّ الأصل في العقود أنّها ملزمة لأطرافها، ولكن نظراً إلى خطورة نقل الأعضاء و الظروف الخاصة به فإنّ العدول عن الهبة قد أقرتهُ القوانين الوضعية التي طرحت بشأن زراعة الأعضاء، إذ أنّ جواز الرجوع في الهبة يُشجع الناس على أن يهبوا أعضاءهم؛ لأنّ الهبة لا تكون ملزمة حتى لحظة التنفيذ، وأنّ تنفيذ العملية يبدأ من لحظة التخدير، وعلى ذلك فإنّه يوجد متسع من الوقت والحرية بشكلٍ كافِ في إعادة الواهب النظر في هبته.

أما عن النوع الثاني وهو التبرع الغير موجه لا يتم ذكر اسم الشخص الذي المتلقي للعضو. في حال عدم وجود فصائل دم متوافقة بين المتبرع والشخص المزروع له الكلى هنا يكون التبرع بالعضو اختياري. أضرار التبرع بالكلى هناك أضرار تتعلق بالشخص المتبرع بالكلى وأضرار على المتلقي ومن تلك الأضرار ما يلي: أضرار التبرع بالكلى على الشخص المزروع له العضو الإصابة بأمراض القلب، قد يصاب الشخص بارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. قد يصاب المتلقي بعدوى بسيطة مثل الانفلونزا، ومن الممكن أن يصاب بعدوى شديدة مثل الإصابة بفيروس مضخم الخلايا. أيضا من أضرار التبرع بالكلى أن يصاب المتلقي يتسرب في البول من منطقة المثانة ومن ثم يتجمع في البطن حتى يتسرب عبر منطقة الفتح. من الممكن أن يصاب بانسداد في الحالب ويكون ناتج عن وجود خثرة دموية أو ضيق منطقة الحالب. أيضا قد يصاب الشخص المزروع له الكلى بجلطات دموية تحدث في شرايين الكلى الجديدة وهذا يؤدي إلى فشل تلك العملية. كذاك قد يرفض الجسم الكلى الجديدة وهذا الرفض عبارة عن عدة أنواع مثل الحاد، المزمن، مفرط الجدة، بالإضافة إلى المتسارع. أضرار التبرع بالكلى على الشخص المتبرع هناك العديد من الأضرار والمضاعفات التي يصاب بها المتبرع بالكلى ومنها ما يلي: حدوث نزيف حاد.