قصة حقيقة وادي الجن في المدينة | قصص

ذات صلة أين يقع جبل الجن أين يقع وادي عبقر الموقع الجغرافيّ لوادي الجن يقع وادي الجن في الجهة الشماليّة من المدينة المنورّة ، وتحديدًا في منطقة منتزه البيضاء البريّ، وتُعزى تسمية هذا الوادي باسم وادي الجن إلى أهالي المنطقة، حيث إنَّ هذه التسميّة لم تثبت في المصادر التاريخيّة، ويشهد الوادي زيارة أعدداً كبيرة من الزوار، حيث تنتشر الشائعات الكاذبة حول ارتباط الوادي بسيرة النبي المصطفى صلّى الله عليه وسلّم. [١] يرجع سبب تسمية منتزه البيضاء بهذا الاسم إلى البياض الذي يُغطي مناطقها، وجبالها التي تُحيط بها، حيث تتصف بخشونة أراضيها، وبانتشار الصخور في كافة أرجائها، وأثبتت المعلومات الجغرافيّة أنَّ منطقة البيضاء هي منطقة متشكلة من شعيب الحنواء، وشعيب مبرك، وتحيطها الجبال من الجهة الشرقيّة، ومن الجهة الشماليّة، كما تحيطها بعض الجبال من الجهة الغربيّة، وتُعتبر جبال المنطقة بمثابة حماية وحواجز طبيعيّة، ووسيلة جذب لمتسلقي القمم الجبليّة. [٢] الحركة السياحيّة في وادي الجن يشهد وادي الجن حركة سياحيّة لا مثيل لها، إذ أصبح مُدرجاً ضمن قائمة المزارات في المدينة المنورّة، ويُذكر أنَّ السبب وراء هذا الإقبال السياحيّ هو اسم الوادي ذاته؛ إذ يُشكل الاسم مُقوّماً لجذب الزوار إليه، كما أنَّ المعتقدات الخاطئة والشائعات هي إحدى عوامل الجذب أيضاً، ومن هذه المعتقدات الشائعة فكرة الجاذبية، وما تقوم به من شد الأجسام إلى الأماكان المرتفعة سواء أكانت هذه الأجسام كبيرة أو صغيرة، هذا فضلاً عن تدحرج الحافلات إلى أعلى، ولكن صرّح الخبراء أنَّ هذه الجاذبية أمر طبيعيّ، ولكن البعض يُبالغون في وصفها، ويُطلقون على الوادي لقب أحد عجائب العالم.

وادي الجن في المدينه المنوره بعد الهجره

البيضاء أو منتزه البيضاء هو احد المنتزهات البرية الواقعة في شمال المدينة المنورة و يبعد عن الحرم النبوي بنحو 45 كيلومترا. أما تضاريسه فهي تضم جبالا و أودية و غابات مطرية. و يعد منتزه البيضاء في المدينة وجهة جذب للسياح و الزوار و الحجاج، لكون المنتزه يوجد في منطقة حوضية جبلية رائعة التكوين. كما أنه يوجد ضمن السلسلة الجبلية التابعة لجبال الحجاز المتكونة من الصخور النارية و المتحولة و الجرانيتية. و هو إضافة إلى وجوده على بعد كيلومترات من المسجد النبوي الشريف، فإنه يعد الرئة التي يتنفس بها أهل المدينة المنورة. من أين اكتسب المنتزه شهرته ؟ لا تقتصر شهرة منتزه البيضاء على موقعه المميز ، بل إن وادي الجن الموجود على الطريق للمنتزه جعل من اسم المنتزه مشهورا بين المواطنين و بين علماء الغرب و ذاع صيته بين السكان و الزوار و السياح كذلك. فإن زرت المنطقة و سألت عن وادي الجن ستحصل من الساكنة على باقة من القصص المتعلقة بالمكان. و لعل أشهرها رجوع السيارات لوحدها و تحرك الماء المسكوب إلى المناطق المرتفعة و ليس المنخفضة، بنفس حركة السيارات لوحدها. و يعتبر الناس أن هذه الظاهرة تعطي ضربة لقوانين الفيزياء التي تقول بأن الجسم يتحرك حركة حرة من أعلى إلى أسفل و من الأماكن المرتفعة إلى المنخفضة و ليس العكس.

فهل ما يقوله الناس صحيح ؟ ما هي التفسيرات الغربية لظاهرة وادي الجن ؟ تفسيرات لجذب السياح تناقل الناس الكثير من التفسيرات حول الظواهر الغريبة التي يشاهدونها في وادي الجن بمنتزه البيضاء، لكن أغلبها كان تفسيرات غير منطقية ولا علمية و لكن الهدف منها هو الترويج للمنطقة لأهداف مادية صرفة. إذ يقول بعض السماسرة و سائقي السيارات و الباصات بأن الظاهرة في الوادي مرتبطة بسيرة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" و ذلك من أجل جذب السياح و خاصة الحجاج و دفعهم إلى زيارة المنطقة مقابل قيمة مالية معينة. في حين يقول الآخرون أن القوى الخارقة فوق الطبيعية أو الخفية هي المسؤولة عن هذه الظاهرة مع إدعائهم أنهم أثناء الليل يسمعون أصواتا تطلب منهم الرحيل لكونهم لا ينتمون للمنطقة. التفسيرات العلمية من علماء أجانب إن الرأي العلمي الصريح و الذي يمكن أن يكون أقرب للصواب هو موضوع معاكسة الجاذبية الأرضية لقوانين الفيزياء في منطقة وادي الجن لارتباطه بالتلال المغناطيسية. حيث أن التلال المغناطيسية هي عبارة عن تشكلات طبيعية تتواجد في بعض الأماكن في العالم و ينعكس فيها سلوك الجاذبية الأرضية التي اعتدنا عليها. حيث تسير السيارات و تنزل المياه من الأماكن المنخفضة إلى الأماكن المرتفعة، رغم أن المنطقي هو العكس.