لا يرد القدر إلا الدعاء - مكتبة نور

باب ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء 2139 حدثنا محمد بن حميد الرازي وسعيد بن يعقوب قالا حدثنا يحيى بن الضريس عن أبي مودود عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي أسيد وهذا حديث حسن غريب من حديث سلمان لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن الضريس وأبو مودود اثنان أحدهما يقال له فضة وهو الذي روى هذا الحديث اسمه فضة بصري والآخر عبد العزيز بن أبي سليمان أحدهما بصري والآخر مدني وكانا في عصر واحد

لا يرد القدر إلا الدعاء - Youtube

تاريخ النشر: الثلاثاء 4 ذو الحجة 1434 هـ - 8-10-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 223336 29261 0 349 السؤال في الحديث: لا يرد القدر إلا الدعاء... فهل الحديث يشمل الدعاء بالموت في سبيل الله؟ أم أن ساعة الموت لا يمكن أن تتغير ـ أقصد إذا كان من المقدر للإنسان أن يموت في وقت معين ثم دعا الله أن يرزقه الموت في سبيل الله ـ فهل يمكن أن يموت قبل اليوم الذي كان مقدرا له؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الحديث المشار إليه رواه الترمذي والطبراني وغيرهما بلفظ: لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ. حسنه الألباني. والقضاء ـ كما قال العلماء ـ نوعان: قضاء مبرم: وهو القدر الأزلي، وهو لا يتغير، كما قال تعالى: مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ {قّ: 29}. وقضاء معلق: وهو الذي في الصحف التي في أيدي الملائكة، فإنه يقال: اكتبوا عمر فلان إن لم يتصدق فهو كذا وإن تصدق فهو كذا، وفي علم الله وقدره الأزلي أنه سيتصدق أو لا يتصدق، فهذا النوع من القدر ينفع فيه الدعاء والصدقة، لأنه معلق عليهما، وهو المراد بقوله تعالى: لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ {الرعد 39ـ 38}.

هل يشمل حديث لا يرد القضاء إلا الدعاء الدعاء بالموت في سبيل الله - إسلام ويب - مركز الفتوى

الدعاء الذي لا يردّ ورد عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- حديثاً عن دعاءٍ لإزالة الحزن لا يردّ بإذن الله سبحانه؛ حيث قال: (ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَداً مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحاً). أوقات استجابة الدعاء شرع الله -تعالى- لعباده الدعاء، وقد أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عن بعض الأوقات والظروف التي لا تردّ فيها دعوة الداع إذا سأل الله سبحانه، ومن تلك الأوقات: دعوة الوالد على ولده أو لولده. دعوة الولد الصالح لأبيه. الدعاء في السجود. الدعاء عند نزول النطر. الدعاء عند القتال في سبيل الله. الدعاء بين الأذان والإقامة. دعوة ساعة الجمعة الأخيرة. دعوة المسافر. دعوة المظلوم. دعوة الصائم عند فطره. دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب. دعوة يوم عرفة. الدعاء في مجالس الذكر.

وفي الحديثِ: تَقديرُ اللهِ سبحانه وتعالى للجزاءِ وسَببِه. وفيه: الإرشادُ إلى كَثرةِ الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ إلى اللهِ في كلِّ الأحوالِ.