هل تعلم عن التسامح والعفو: هل تعلم بأن التسامح هو من يعطي للصواب قوته وقدرته على الامتداد وتحقيق النصر. هل تعلم بأن التسامح يعد نصف السعادة ، كما يمكننا القول بأن تحقيق التسامح هو جزء من العدالة أو أن أعقل الناس هم أعذرهم للناس. هل تعلم بأنك عندما تكون متسامح هذا لا يعني أنك ضعيف ، فالتسامح هو من شيم الكرام ، وقد حث الله عز وجل على العفو والتسامح ، وربط تعالى بين العفو والإحسان. هل تعلم بأن التسامح يجعلنا أكثر إنسانية. هل تعلم بأن التسامح وجه من وجوه الخير. احاديث عن التسامح. هل تعلم بأن التسامح والعفو جزء من التقوى. للمزيد يمكنك قراءة: موضوع عن التسامح وأهميته آيات قرآنية تحث على التسامح: قال تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران. قال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} (199) سورة الأعراف. قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور. قال تعالى {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (43) سورة الشورى.
ونشكركم على حسن استماعكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نرشح لك أيضا: إذاعة مدرسية عن التسامح في نهاية هذا المقال، والذي استعرضنا معكم من خلاله، نموذجًا لإذاعة مدرسية عن التسامح، نرجو أن نكون قد أفدناكم، وأن نكون أجبنا عن الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع، ونوصيكم بالتسامح فيما بينكم.
تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم لغلظة عرابي فعن أنس بن مالك قال"كنت أمشي مع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وعليه برد نجراني (عباءة) غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه جبذة ـ [أي جذبه جذبة قوية] حتى رأيت صفح عنق رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدة جذبته (تركت الجذبة علامة على عنق الرسول"، وطلب من رسول الله أن يعطيه مال من مال الله سبحانه وتعالى فالتفت له رسول الله صلى الله عليم وسلم وضحك ثم أمر له بالعطاء. وفي ختام موضوعنا أحاديث عن العفو والتسامح نرى أن هذه الصفة من أعظم الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان فبدونها لا يعيش الناس دون حب وتواد، يسعدنا تلقي استفساراتكم في التعليقات.
عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (( المؤمِنُ للمؤمنِ كالبُنيانِ، يشُدُّ بعضُه بعضًا. ثم شبَّك بين أصابِعِه. احاديث عن التسامح والعفو - موسوعة. وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسًا، إذ جاء رجلٌ يسأل، أو طالبُ حاجةٍ، أقبل علينا بوجْهِه، فقال: اشفَعوا فلْتُؤجَروا، وليقضِ اللهُ على لسانِ نَبيِّه ما شاء)). عن الزبير قال:قال صلى الله عليه و سلم: (( دبَّ إليْكم داءُ الأممِ قبلَكم الحسدُ والبغضاءُ هيَ الحالقةُ لا أقولُ تحلقُ الشَّعرَ ولَكن تحلِقُ الدِّينَ والَّذي نفسي بيدِهِ لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا أفلا أنبِّئُكم بما يثبِّتُ ذلِكَ لَكم أفشوا السَّلامَ بينَكم)).