وصفات جدتي السحرية بالسكر - الشيخ الروحاني المغربي سيف الدين السوسي : Middle-Economist5593

عادت العجوز للمنزل وبدأت تُقنع منى بضرورةِ الذهاب مع سامر لشراءِ الفستان وغيرهِ، ولكن منى ترفض، إلى أن صرخت عليها العجوز، قائلة: ألم يَقُل لكِ سليم بالحلمِ تزوجي ؟ ألم يَقُل حافظي على طفلكِ ؟ ما خطبُكِ ؟ منى: حسناً يا جدتي سأفعلُ ما تريدي. العجوز: هيا جهزي نفسك لا وقتَ لدينا للغد. ذهبت منى وآرتدت فستاناً أخضرَ ربيعياً، ووضعت قليلاً من الكحلِ الذي تتعطشُ شوقاً له عيناها، ولكن الذي يجبرُ منى على هذا حلمها بسليم فينبغي على الجميع أن يلاحظَ أنها عروس. نزلت منى لصالة لترى سامر الذي وقفَ صامتاً مذهولاً بحسنها، يأكلها بنظراتهِ التي لم تكن وحشيةً هذه المرة، كانت حنونةً وطيبه. جدتي جدتي حلوه البسمه. العجوز: هيا يا بنيتي تعجلي وحالما تنتهيانِ من التسوق عُدا هنا فوراً. منى: ألم تذهبي معنا ؟ العجوز: لا، أنا سأوزع بطاقاتِ الدعوة، هيا اذهبا، سامر انتبه لمنى. سامر: لا تقلقي يا خالتي. ذهبت العجوز وبدأت بطرق أبوابَ جيرانها وتدعوهم للحفل بيتاً بيتاً، ومنى تسيرُ بجانبِ سامر دونَ أن تلتفتَ له، وهو بدورهِ حائرٌ لا يعرفُ كيفَ يجعلها تتحدث أو تبتسم. دخلا عندَ صائغِ الذهب وطلب منه أن يريهُ المحابس، استغلَ الموقف ليسألَ منى: ما الذي أعجبكِ ؟ منى: لا يهم.

  1. اسبوع ببيت جدتي وصرت بدي ادعس عكل الصغار : jordan
  2. وصفات جدتي السحرية بالسكر - الشيخ الروحاني المغربي سيف الدين السوسي : Middle-Economist5593
  3. ولعت بذاك الحي والمورد الحلو - ويكي مصدر

اسبوع ببيت جدتي وصرت بدي ادعس عكل الصغار : Jordan

والقمرُ الليلةُ يكتمل، وينادي العروسَ لتزفَّ إلى وسطِ السماءِ بينَ النجومِ وغيومٍ تذرفُ دموعَ الفرح، تتسابقُ النجوم بموكبها الطويل لتنقلَ العروس، عرسٌ سماويٌ بحجمِ الكون، وأنتِ فيهِ جميلةُ الجميلات، بفُستانكِ الأبيض أنرتي السماء، وكانَ كحلَ عينيكِ نبيذُ ضيوفكِ الليلة، لكِ وحدكِ كانت السماء تظهرُ جمالها، وحدها النجوم كانت موطنَ الحب، وأنت والقمرُ جيران هنيئاً للقمر جيرتُكِ. العجوز: سامر تعال يا بني. ركضَ سامر نحوها مسرعاً، ليقف أمامها، قائلا: نعم، كيف تسيرُ الأمور ؟ العجوز: غداً زفافكما أنتَ ومنى، هذهِ النقود لتشتري بها لمنى فستاناً ولكَ بذلةٌ، ولتشتري أيضاً بعض الحلوى والعصائر، ولا تنسَ شراءَ خاتمِ الزواج لكَ ولها، وعليكَ أيضاً تجهيزُ بطاقاتِ الدعوةِ. سامر: هل سيكون هنالكَ حضور ؟ العجوز: نعم وهذا أهم شيء، ولهذا السبب جئتكَ أطلبُكَ الزواجَ من منى، حتى يُشهر الزواج، ولأجلِ طفلكما. سامر: حسناً، ولكن لشراءِ الفستان وخاتم منى أحتاجُ لمجيئها معي. جدتي جدتي حلوه البسمتي. العجوز: أعلمُ هذا، ولكن إذهب لتجهيزِ بطاقاتِ الدعوة، واحضر الحلوى والعصائر، وخذ منى بعدها لشراء ما تبقى. سامر: حسناً، أشكركِ من كل قلبي يا خالتي كم أفرحتني.

وصفات جدتي السحرية بالسكر - الشيخ الروحاني المغربي سيف الدين السوسي : Middle-Economist5593

لقدت وجدت سراً مهماً من اسرار السعادة يمكن في التأقلم بايجابيه مع تحديات الحياة واحزانها والتعامل بمرونه مع متغيراتها التي لا تنتهي, اردت في ها الكتاب قراءه الحياة بطريقة أخرى أكثر حيويه و اكتشاف بعض خفايا السعاده, لقد جهدت افعل ما بوسعي لاسعد القارئ وتمديد لحظات السرور في داخلية نفسه مما يبدد اليأس ويزرع الامل في نفوس الآخرين, لقد انقيت الحكايات التي ذكرتها من واقع الحياة الذي يتناقله الناس, اللهم اعني على هذه الرحله.. امين.

ولعت بذاك الحي والمورد الحلو - ويكي مصدر

إن الإسلام لا يعيش على هامش حياتهم إنما يحل منهم محل القلب والعقل والروح. إنهم لا ينظرون إليه كدين من الأديان الكثيرة وكمنهج للحياة من مناهجها الجديدة، إنما ينظرون إليه كالدين الحق الوحيد الذي لا يبقى بعده إلا الضلال ولا يرغب عنه إلا من سفه نفسه. هؤلاء هم الذين قام بهم الإسلام في عصره الأول وسيقوم بهم في هذا العصر.

احمرَّ خدُ منى من الخجلِ واختارت فستاناً وذهبت لغرفةِ القياس لتقيسهُ، وسامر بقمةِ الفرح أنَ منى كلمته، دفعَ سامر ثمنه واشترى بذلتهِ وعادا فوراً للمنزل. منى تركضُ نحو العجوز بفرحٍ: جدتي لقد آخترتُ فستانٌ جميلٌ جداً، هل ارتديهِ الآن لتريهِ ؟ العجوز: لا يا بنيتي سأراهُ غداً بمشيئةِ الله أنا وعريسكِ، الآن خذي أغراضكِ وضعيها بخزانتكِ. ذهبت منى لتضع أغراضها بغرفتها وترتبهم. ولعت بذاك الحي والمورد الحلو - ويكي مصدر. العجوز لسامر: إنها طفلة لم أراها تضحكُ هكذا منذُ أن قدمت إليَّ أفرحها الفستان. سامر: صحيح حتى أنها كانت تضحكُ هناك وتخبرني عن جمالِ الفساتين. العجوز: أمرٌ جيدٌ أتمنى أن تتحسنَ الأمور. سامر: هل ينقصُ شيءٌ للغد ؟ العجوز: لا، لكن لتعلم قد أخبرتُ الجميعَ أن منى حفيدتي، وأنها كانت تدرسُ خارجَ المدينة وعندما توفي والديها جاءت إليَّ هنا، هنالكَ أمرٌ أراحني أيضاً أن أهلَ القريةِ لا يعلموا بقصةِ الفتاة التي عذبها الملكُ وسطَ المدينة. سامر: أمرٌ جميل الحمدلله، اسمحي لي يا خالتي أن أغادر الآن. العجوز: لا، ستتناول معنا العشاء وتذهب، هيا اذهب نادي لمنى أصعد هذا الدرج أول غرفةٍ غرفتها.

إن السجدة التي كانت تهتز لها روح الأرض لقد طال عهد المحراب بها واشتاق إليها المسجد كما تشتاق الأرض الجديبة الخاشعة إلى المطر).