كما أنه من الضروري ألا تتبادل مع شخص أنت على خلاف معه السب أو قول ألفاظ جارحة. وعندما تغضب لا يجب أن تجرح مشاعر الآخرين. وليس عليك الانحدار لمستوى أخلاقي متدني ردًا على شخص سفيه حتى لو استفزك لأنك هكذا تتساوى معه في الابتذال الأخلاقي. كن راقيًا في التعبير عن حبك وإذا أحببت عليك أن تعامل حبيبتك وكأنها أميرة متوجة. واعلم أن الفتاة تبحث عن الشخص الحنون الذي يراعي مشاعرها فلا يهينها ولا يجرحها إذا اختلفت وجهات النظر. وعندما تعبر لها عن حبك ابتعد عن الكلمات المبتذلة لأنها تشعر الفتاة بالتقزز والاشمئزاز. فلا تتحرش بها لفظًا ولا فعلًا، عاملها برقي تشعر معك بالأمان والفخر كونك حبيبها ورجلها الأوحد. «الكبـير أوي» يهزم رامز جلال بالضربة القاضية - الأسبوع. و يا حبذا لو احتويتها، فلا تقسو عليها إذا أخطأت بل حاول أن تحدثها بهدوء كأنها طفلتك لا حبيبتك فقط. وإذا حدث وافترقت عنها لسبب من الأسباب إياك والذم في أخلاقها أو الحديث عنها بسوء. كلام عن قلة الذوق تويتر مقالات قد تعجبك: احترام الآخرين واحترام مشاعرهم احترام لذاتك. المجتمعات لا ترقي ولا تسمو ولا تتقدم إن لم يزرع في أبنائها كل معاني النبل والأصالة والاحترام. كلنا ندرك جيداً أن الاحترام حاجه نفسيه للإنسان (الطبيعي) كحاجته للهواء والماء والطعام.
تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى "زفة صعيدي" تحتفل بنجاحات كل مشهد من مشاهد الحلقات، وما زالت حتى الآن تتصاعد أهميتها في جدول المشاهدات، وكان ذكاء "مكي" الشديد في اختيار نجومه، و"اعتكافه" على "ورق المسلسل" لسنوات، وتسليم مقاليد الأمور للمخرج المتميز أحمد الجندي، وإفساح المجال (بكل أريحية وتواضع) للنجوم يصولون ويجولون في الأحداث، ويلقون الإيفيهات "الطازجة والتلقائية"، ويحتلون لقطات ومَشاهد بكاملها، ووقوف البطل "مكي" أحيانا في موقف المتفرج أمامهم، ويكاد يصفق لهم، كل تلك العوامل كانت أسبابا "عميقة" لنجاح باهر ومؤثر ومكتسح لكل من حوله.
وربما حمل شهر رمضان معه هذا العام رياح تغيير لا تشتهيها سفن صناع "أسطورة" رامز جلال، ذلك الفتى "الأربعيني" الذي نقشت الطفولة ملامح روحه، وطبعت عليها الرغبة الأبدية في "امتلاك اللعبة"، برغم أنها لم تعد صالحة للاستخدام، وبرغم انسحاب المشاهدين، وإعلان الجمهور "إنه مش لاعب"، وبرغم أن "نواميس الكون" تتسم بدرجة عالية من "النضج" لم تستوعبها "طفولة" رامز. وقع رامز في الفخ، هذا الفتى الطائش الذي أوقع مئات النجوم في أفخاخ ومقالب ومواقف صعبة ومحرجة (حتى وإن كان بعضها متفقا عليه)، ولكنه هذه المرة انزلقت قدماه في شرك الاستسهال المبالغ فيه، وكان من الممكن أن يظل محتفظا بـ"بقايا" من مشاهديه (الذين وقعوا أيضا في فخ أخطر وهو التعود)، لولا سطوع منافس كان أقوى من كل قدرات المقاومة، منافس استطاع أن يسحب البساط بالكامل من تحت أقدام "رامز"، حتى وإن جاء بأسلحة مغايرة، ومفاتيح لعب مختلفة، وأوتار جديدة يطرب بها الجمهور، فما كان منهم إلا أن "انجرّوا جرّا" نحو العائد بمنتهى القوة، النجم أحمد مكي. أول ما يتبادر إلى أذهان كثيرين، ما وجه الشبه، أصلا، بين أحمد مكي ورامز جلال، لا محل للمقارنة من الأساس في كل شيء، الشخصية، والحضور، ونوع الفن المقدم، وطريقة العرض، كل شيء لا يمكن وضعه في جدول نقدي واحد على الإطلاق، هنا يختلف القياس وربما يفسد، ولكن اتخاذ أحمد مكي قرار العودة لجمهوره، بعد غياب "7" سنوات، بالجزء السادس من أيقونته الرمضانية "الكبير أوي"، واختيار توقيت "قاتل" هو السادسة والثلث مساء، كان "القشة التي قصمت ظهر مقالب رامز جلال".
ينشر «شبابيك» عناوين فروع توم اند بصل وأرقام الدليفري الخاصة بها، للعملاء الراغبين في التواصل مع أحد ممثليه للاستفادة من الخدمات التي يقدمها وبخاصة توصيل الطلبات للمنازل. ويعد مطعم توم اند بصل واحد من أشهر سلاسل تقديم الكشري باعتباره وجبة مصرية أصيلة، وله العديد من الفروع موزعة على نطاق القاهرة الكبرى.
… أكمل القراءة »
وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى. فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته. نقطة رجوع لسطر مدونة عرب ويب ترحب بك