المطار الاجنبي بجدة

دشنت الخطوط الأذربيجانية أولى رحلات الطيران المباشر من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، في احتفالية حظيت بحضور المدير المناوب لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وائل جراح، ومدير الصالة الشمالية المناوب أحمد المشاط، والمدير التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية عبدالرحمن العومي، ومدير الخدمات الأرضية للطيران الأجنبي دخيل الشهري، ورئيس عمليات الصالة الشمالية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة محمد النزاوي. كما تم تدشين أولى الرحلات من مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم إلى باكو، بحضور المدير المناوب لصالات مطار القصيم عبدالمجيد العجلان، ومدير الشركة السعودية للخدمات الأرضية عبدالله الحميد، ورئيس مجلس إدارة "جو ترافيل" عبدالمجيد صالح الخضر، والذي وجّه الشكر للهيئة العامة للطيران المدني والشركة السعودية للخدمات الأرضية وإدارتي مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم؛ لجهودهم ودعمهم في تسهيل وإنجاح إطلاق أولى الرحلات مباشرة إلى باكو. وأبان محمد الرقيبة مدير عام "جو ترافيل" أن تدشين رحلات مباشرة عبر الخطوط الجوية الأذربيجانية من جدة والقصيم إلى باكو جاء استجابة لتزايد نسب السياح السعوديين إلى أذربيجان باعتبارها وجهة سياحية جديدة تتميز بالعديد من المزايا، مشيراً إلى أن التوقعات تتجه لتزايد السياح السعوديين في أذربيجان بنسبة تتجاوز 800%، في حين استقطبت أذربيجان العام المنصرم 35 ألف سائح سعودي فقط.

المطار الاجنبي بجدة يكشف ملابسات الحادثة

وقام الشاب بطلب الشرطة وتسجيل شكوى ضد الموظف، وتم طلب الموظف إلى قسم شرطة المطار فيما سجل عدد من المسافرين شهادتهم ضد الموظف، مؤكدين أن باص الرحلة كان لا يزال متوقفاً ولم يتحرك من مكانه وأن الموظف تسبب في تطور النقاش، كما أنه لم يقدر الحالة الصحية لوالده الطاعن في السن. يشار إلى أن الرحلة غادرت إلى بيشة دون المسافر المعتدى عليه ووالده بعد بقائهما في جدة من أجل التحقيق في قضية الاعتداء.

كنت دائما أحب المطارات.. أحس فيها بطعم الغربة، وعتبات الدهشة الأولى حين أسافر ورائحة الوطن، والأحلام التي تنام على أرصفة الوقت حين أعود. وكنت أحاول دائما في تلك اللحظات التي تزحف بطيئة فوق الصالات الباردة أن أفك لغتها السرية، التي لا تمنحها للعابرين، وأنا أحتسي آخر فنجان قهوة. وربما ضحكت وأنا أستعيد فيلم The terminal، حينما وجد «توم هانكس» نفسه مُحاصراً داخل أحد المطارات الأمريكية، لا يستطيع أن يدخل أمريكا ليجمع آخر تذكارات أبيه الراحل، ولا يستطيع أن يعود إلى بلده، الذي وقع فيه انقلاب. فقرر أن يُعيد صياغة ذلك العالم العابر في لحظة عابرة، ليعيش واقعه وعالمه هو. كانت ولا تزال المطارات مجرد نقطة تسكن روحك، وتتقافز فوق ملابسك.. وعالم لم يفتح بواباته المطلسمة بعد، أو ربما في وقت ما.. المطار الاجنبي بجدة وخاج جدة راخيصة. أو حلم ما.. قد منحك جزءاً من عشائه الأخير، على مقاهي المساء الفارغة، أو في آخر العربات العابرة نحو النهار. في رحلتي الأخيرة من (جدة) إلى (الرياض) حين وضعت قدمي المتعبة داخل صالة المغادرة، كرهت المطار والسفر والدنيا كلها. وجدت كل المأثورات الشعبية التي ابتدعها إخواننا المصريون تتقافز إلى ذهني فجأة. بداية من حكمة الست (وردة): «خليك هنا خليك وبلاش تفارق وتتبهدل.. ») إلى «من خرج من داره إتقل مقداره» وحتى الحكمة الشهيرة «إذا دخلت المطار.. فاعمل نفسك حمار.. حتى تأمن شر مرض القلب والمنظار» هذه ليست صالة مطار، بل مضمار لسباق الخيل، غاب عن الجهابذة المصممين والمنفذين تخصيص كم عربة (توك توك) حتى تطلع الصورة حلوة!!