العراق يعلن التزامه بقرار أوبك+ لزيادة انتاج النفط – وكالة المعلومة

"رب ضارة نافعة"، مقولة قد تنطبق على الجزائر وكثير من الدول المنتجة والمصدرة للنفط، وسط توقعات بـ"وفرة وطفرة مالية". وأجمع خبراء الاقتصاد والمالية على أن الجزائر مقبلة على فائض كبير في موازنتها مع نهاية العام الحالي، خصوصاً أنها سطرت موازنة 2022 على أساس سعر مرجعي للنفط قدر بـ45 دولارا للبرميل، فيما تجاوزت أسعاره الـ100 دولار للبرميل في الأسواق العالمية. العراق يعلن التزامه بقرار أوبك+ لزيادة انتاج النفط – وكالة المعلومة. غاز الجزائر في معركة الطاقة.. احتياطيات هائلة وقدرات تصدير محدودة مصادر جزائرية تكشف لـ"العين الإخبارية" تفاصيل اتفاق الغاز مع إيطاليا ويرى الخبراء أن الجزائر ستكون من أكثر الدول المنتجة والمصدرة للنفط "المستفيدة" من تداعيات الحرب في أوكرانيا، خصوصاً بعدما باتت "الوجهة الأقرب والأكثر أماناً" لأوروبا لإنقاذها من شبح توقيف الصادرات الروسية، خاصة من الغاز الطبيعي. مؤشرات قوية ومن بين المؤشرات التي توحي بطفرة مالية بخزينة الجزائر مع نهاية العام الحالي للمرة الأولى منذ 2014، سجلت أسعار الخام المرجعي الجزائري المعروفة بـ"صحاري بلاند" ارتفاعاً بواقع 21. 09 دولارا خلال شهر مارس/أذار الماضي. ووفق بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، فقد انتقل سعر النفط الجزائري من 100.

منظمة الدول المصدرة للنفط وظائف شاغرة

لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

منظمة الدول المصدرة للنفط رقم 17 لسنة

3 مليون برميل في اليوم، وفقًا لتقرير أعدته أمانة أوبك للمندوبين، وتراجع تحالف أوبك +، الذي يسيطر على ما يقرب من نصف إمدادات النفط العالمية، تدريجيا عن تخفيضات الإنتاج القياسية التي فرضها خلال أسوأ فترات الوباء، مبررة بأنه يهدف إلى موازنة العرض مع الطلب الناشئ من التعافي. ومن المقرر عقد اجتماع منظمة أوبك + الشهري القادم في 5 مايو لمناقشة خط الإنتاج لشهر يونيو. أوبك تستحوذ على 71.6% من واردات الهند النفطية - الطاقة. وقالت أوبك في التقرير إن أوبك وحلفاءها "يواصلون إعادة تأكيد التزامهم الثابت بدعم استقرار سوق النفط من خلال ضمان إمدادات كافية من النفط الخام إلى السوق العالمية". وانخفض إنتاج النفط الخام من قبل أوبك وحلفائها في مارس مقارنة بشهر فبراير للمرة الأولى منذ أكثر من عام، وفقًا لأحدث دراسة استقصائية لـ"اس آند بي جلوبال"، مما ساهم في تضييق السوق بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، مع ملاحظة أن العقوبات الغربية بدأت تؤثر في تدفقات النفط الروسية الشريكة الرئيسة من خارج أوبك، كما أدت الاضطرابات الكبيرة في كازاخستان وليبيا إلى انخفاض إنتاج التحالف. وقالت أوبك لقد أضاف الصراع في أوروبا الشرقية مزيدًا من المخاطر السلبية على أداء الاقتصاد العالمي في عام 2022.

منظمة الدول المصدرة للنفط ليبيا

وواجهت المجموعة، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفاء بقيادة روسيا وتنتج أكثر من 40٪ من الإمدادات العالمية، ضغوطًا من كبار المستهلكين مثل الولايات المتحدة والهند لضخ المزيد للمساعدة في التعافي الاقتصادي من الجائحة. رفضت الالتزام بالزيادات الأسرع ولكن أوبك + رفضت الالتزام بالزيادات الأسرع بحجة أن العالم يواجه نقصًا في الطاقة بسبب التحولات السيئة المحسوبة للطاقة إلى أنواع وقود أكثر اخضرارًا من قبل الدول المستهلكة. وكافح العديد من أعضاء أوبك من أجل الضخ بما يتماشى مع حصصهم بسبب قلة الاستثمارات في السنوات القليلة الماضية. وأبقى تقرير أعدته اللجنة الفنية المشتركة لتحالف أوبك + توقعات نمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير لعام 2022 عند 4. 2 ملايين برميل يوميا. وقالت إنها تتوقع ارتفاع الطلب إلى مستويات ما قبل الوباء في النصف الثاني من العام. وبلغ الطلب على النفط ذروته فوق 100 مليون برميل يوميا بقليل في 2019. ولا يزال التقرير يقول إن العالم سيواجه فائضا في النفط الخام في 2022 يصل إلى 1. 3 مليون برميل يوميا، أقل قليلا من توقعاته السابقة البالغة 1. منظمة الدول المصدرة للنفط رقم 17 لسنة. 4 مليون برميل يوميا. وأشار التقرير إلى أن عددًا من المخاطر لا تزال باقية في سوق النفط، بما في ذلك الشكوك الكبيرة المرتبطة بالتأثير المحتمل لمتغير فيروس كورونا أوميكرون، والاختناقات المستمرة في سلسلة التوريد، وسياسة البنك المركزي لمواجهة التضخم.

كما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي والطاقة والفحم. وتراقب الحكومات والشركات والتجار عن كثب سرعة تعافي الطلب، حيث قد يؤدي تباطؤ الوتيرة إلى تخفيف الضغط التصاعدي على الأسعار وتعزيز الرأي القائل إن تأثير الوباء سيحد من الطلب على السلعة. وترى أوبك الآن أن الاستهلاك العالمي يتجاوز 100 مليون برميل يومياً في الربع الثالث من عام 2022، بعد ثلاثة أشهر من التوقعات الشهر الماضي. وعلى أساس سنوي وفقًا لمنظمة أوبك، استخدم العالم أكثر من 100 مليون برميل يوميًا من النفط في عام 2019. والتزمت بتوقعاتها بأن الطلب سيرتفع 4. منظمة الدول المصدرة للنفط ليبيا. 15 ملايين برميل يومياً العام المقبل. وسيصل هذا الاستهلاك إلى متوسط ​​100. 6 مليون برميل في اليوم، أعلى من مستوى 2019. كما أظهر التقرير زيادة إنتاج أوبك وتوقع المزيد من الإمدادات من منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة في عام 2022. وتقوم أوبك + بالتخلص تدريجياً من تخفيضات الإنتاج القياسية التي تم وضعها العام الماضي. وفي يوليو، وافقت المجموعة على زيادة الإنتاج تدريجياً بمقدار 400 ألف برميل يومياً في الشهر اعتباراً من أغسطس. وارتفع إنتاج أوبك في أكتوبر بمقدار 220 ألف برميل يومياً إلى 27. 45 مليون برميل يومياً مع تقديم السعودية أكبر منتج للنفط نصف الزيادة.