هل ادلكم على تجارة

كل ما أريد أن أصل أليه هو ألا نُغرّ بنسبنا ، ويتخذنا أهل الأهواء والبدع والضلالات مطية لنشر خرافاتهم وضلالاتهم ، فنحدث في دين الله بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مالم يشرعه ولايرضاه ولايسره يوم القيامة أن يراه منا \" ما تدري ما أحدثوا بعدك\" ، فبلال بن رباح العبد الحبشي رضي الله عنه من أهل الجنة بإيمانه وعمله وتقواه لله لا بنسبه ومكانته ولون بشرته، وأبو لهب القرشي الهاشمي عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نـار جهنـــــم!! ختاماً: يأهل البيت الكرام على كل فرد منكم أن يتذكر ويستوعب جيدا (أن آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم إذا نهجو ا نهج نبينا المصطفى ونهج خلفائه الراشدين وأصحابه الأبرار وأوائل آل البيت \" منهج أهل السنة والجماعة \" وتبرءوا من أهل الرفض والزيغ والضلال وأصحاب الخرافة وعباد القبور سيكونون بإذن الله عز وجل- مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة.. هل ادلكم علي تجاره بنت مع حصان video. لقولـــــــــــــــــــــــــــه تعالــــــــــــــــــــــى: { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين} الطور/21. وقال الله تعالى: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جناتٌ تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير} البروج /11.

  1. هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَة – إخوان الدقهلية

هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَة – إخوان الدقهلية

وأما ( تجاهدون) فإنه لإرادة تجدد الجهاد إذا استنفروا إليه. ومجيء ( يغفر) مجزوما تنبيه على أن ( تؤمنون) ( وتجاهدون) وإن جاءا في صيغة الخبر فالمراد الأمر لأن الجزم إنما يكون في جواب الطلب لا في جواب الخبر. قاله المبرد والزمخشري. وقال الفراء: جزم ( يغفر) لأنه جواب ( هل أدلكم) ، أي لأن متعلق [ ص: 195] ( أدلكم) هو التجارة المفسرة بالإيمان والجهاد ، فكأنه قيل: هل تتجرون بالإيمان والجهاد يغفر لكم ذنوبكم. وإنما جيء بالفعلين الأولين على لفظ الخبر للإيذان بوجوب الامتثال حتى يفرض المأمور كأنه سمع الأمر وامتثله. وقرأ الجمهور ( تنجيكم) بسكون النون وتخفيف الجيم. وقرأه ابن عامر بفتح النون وتشديد الجيم ، يقال: أنجاه ونجاه. هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَة – إخوان الدقهلية. والإشارة بـ ( ذلكم) إلى الإيمان والجهاد بتأويل: المذكور خير. و ( خير) هذا ليس اسم تفضيل الذي أصله أخير ووزنه: أفعل ، بل هو اسم لضد الشر ووزنه: فعل. وجمع قوله ( خير) ما هو خير الدنيا وخير الآخرة. وقوله ( إن كنتم تعلمون) تعريض لهم بالعتاب على توليهم يوم أحد بعد أن قالوا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملناه ، فندبوا إلى الجهاد فكان ما كان منهم يوم أحد ، كما تقدم في أول السورة ، فنزلوا منزلة من يشك في عملهم بأنه خير لعدم جريهم على موجب العلم.

"إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة" ركز هنا على كلمة اشترى.. إستخدام كلمة "اشترى" تحديداً هي احدى علامات النصب والاحتيال.. سأشرح لكم لماذا... متى آخر مره قلت لاحدهم، سأشتري منك مالك مقابل هذه السيارة؟!!! هناك كلمات خادعة يتقبلها السامع وهناك كلمات تؤدي نفس المعنى ولكنها منفره، تؤدي الى النفور والاحتكاك والرفض. لو غيرت مفردات تلك الاية مثلاً الى شيء من هذا القبيل: "ان الله باعكم جنته مقابل انفسكم واموالكم". فانك تعطي الانطباع ان الله بائع... ولكن هناك دوماً حذر من البائع. بينما هناك سعادة في التعامل مع مشتري. ولكن لنفكر قليلاً، من يحتاج عادةً ان يقلب صورة الامور؟ عادةً من عنده منتج رديء فيلجىء الى هذه الاساليب. ما نفهمه هنا ان الله عنده رغبة كاملة في اتمام هذه الصفقة: جنة مقابل ارواح واموال، وهو يريد ان يحفز ويدفع الزبائن الى اتمامها ولو باستخدام كلمات ايحائية! ولكن الله/محمد ليس بحاجة ان يلجئ الى هذا الاسلوب البائس... الزبون الغبي الذي يعطي 70 او 80 سنة من حياته الفانية مقابل خلود ابدي في الجنة؟! يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة. ولكن هنا بيت القصيد وهنا نرى علامات النصب والاحتيال واضحة. هناك رفض مطلق لتقديم دليل مادي على نبوؤته: "قل سبحان ربي ان كنت الا بشراً رسولا" "بل يريد كل امرءٍ منهم ان يؤتى صحفاً مطهرة" "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" "من يهتدي فانما يهتدي لنفسه ومن يضل فعليها" وغيره كثير من الايات، هناك رفض تام لتقديم دليل مادي لدرجة التظاهر بعدم الاكتراث... ولكن عندما يحين الوقت للطلب من المؤمن ان يقدم ما هو مطلوب منه يلعب محمد الثلاث ورقات بدهاء.