10 طرق ممتعة لتعليم القراءة للأطفال في المنزل. - ثقافاتي

لا يفكر معظم الأشخاص في البحث عن طرق تعليم القراءة حتى يقرروا البدء في تعليم أطفالهم في المنزل, لا يعتبر تعلم القراءة عملية طبيعية, بل هي عملية معقدة تتطلب استخدام الأساليب والاستراتيجيات المناسبة, يمكنك تجربة الطرق التالية لتعليم القراءة للأطفال في المنزل بطريقة ممتعة وبسيطة. 1. استخدام أغاني الأطفال لبناء الوعي الصوتي. تعتبر أغاني الأطفال وأناشيد الحضانة أكثر بكثير من مجرد المرح. فالقافية والإيقاع يساعدان الطفل على سماع الأصوات والمقاطع الموجودة في الكلمات. ويساعدهم هذا الأمر على تعلم القراءة. ومن الطرق الجيدة لبناء الوعي الصوتي لدى الأطفال هي التصفيق بإيقاع معين وترديد الأغاني في انسجام تام. يعد هذا النشاط المرح من الطرق الرائعة التي تساعد الأطفال على تطوير مهارات القراءة والكتابة بشكل ضمني بطريقة تؤهلهم لتعلم القراءة في المنزل. 2. صنع بطاقات الكلمات البسيطة في المنزل. يمكنك قص بطاقات بسيطة وكتابة كلمة تحتوي على ثلاثة أصوات على كل واحدة (على سبيل المثال: قطة, شمس, بطة, صحن, ماء). ثم قومي بدعوة طفلك لاختيار بطاقة منها, ثم اقرأي الكلمة معه وارفعي ثلاثة أصابع. بعدها اطلبي من الطفل أن يقول الصوت الأول الذي يسمعه في الكلمة, ثم الثاني, ثم الثالث.

وغير ذلك من النشاطات والألعاب التعليمية، وكما أن للقصة دورًا مهمًا في النمو اللغوي، ومن أهم العلامات التي تدل على استعداد الطفل للقراءة: تلهفه على النظر إلى الصورة، وكثرة أسئلته، واهتمامه بالكتب والقصص والكلمات والأعداد، ومحاولته الكتابة، وحفظه للأناشيد بسهولة وروايته لخبراته وإنصاته للقصص والأحاديث. مرحلة تعلم القراءة: هناك عدة طرق لتعليم القراءة بشكل منظم منها: الطريقة التركيبية الجزئية؛ تبدأ بتعليم الحروف ثم تنتقل إلى تعليم الكلمة، وهذه الطريقة نوعان: الطريقة الأبجدية أي الألفبائية، وهي تعلم الحروف بأسمائها ومن أبرز عيوبها: أنها تخالف طبيعة العقل في إدراك الأشياء، إذ يدرك الفرد الشيء متكاملا ثم يبدأ بتجزئته إلى مكوناته المختلفة. أنها تخالف طبيعة استعمال المرء للغة، فهو يستعملها مفردات وجملًا وليست على شكل حروف. تعود الطفل البطء الذي يتأتى من تدريبه على هجاء المفردة، وبها يمل الطفل القراءة. أولًا: الطريقة الصوتية: هي تعلم الحروف بأصواتها دون النظر إلى ترتيبها المعجمي للحروف، وهذه الطريقة أفضل؛ لأننا حين نعلم الطفل حرفًا فالمعلمة تعرض عليهم صورة الشيء الذي يبدأ اسمه بذلك الحرف. ومن مميزات هذه الطريقة: أنها تساعد الطفل على التعرف على صوت الحرف وأشكاله المختلفة.

مما يؤدي إلى قدرته على القراءة الآلية. إنه يهيئ للتلميذ -بعد أن يتعرف على أصوات الحروف جميعها- تعلم أسماء الحروف الهجائية بترتيبها المعروف. ومن أبرز عيوبها تخلو من الإثارة والتشويق للطفل للقراءة؛ لتركيزها على أصوات الحروف. تغاير طبيعة الإدراك الذهني، فالإنسان ينظر إلى الكلمة كُلًّا متكاملًا، وهي تخالف طبيعة استعمال الإنسان للغة، حيث يستعملها ضمن وحدات لغوية سواء مفردات أو جمل. ثانيًا: الطريقة التحليلية الكلية: تبدأ بعرض الكلمة أو الجملة مع صورة الشيء الذي تعبر عنه الكلمة أو الجملة، ثم تنتهي بعرض الحرف، وهذه الطريقة ثلاثة أنواع: طريقة الكلمة ثم طريقة الجملة ثم طريقة القصة. هناك طريقة أخرى وهي الطريقة المزدوجة التوليفية أو نصف الكلية. وهي تعالج عيوب الطريقتين السابقتين فهي تجمع بين مزاياهما، حينما تسرع في الانتقال من تعليم الجملة إلى تعليم الكلمة، ودون إبطاء تنتهي إلى تعليم الحرف المراد تعلمه. أثر البيئة في تعليم عادة القراءة عند الطفل: للبيئة أثر كبير في تشجيع الطفل على الإقبال على القراءة أو الإحجام عنها، فإذا نشأ الطفل في بيئة يصعب فيها الحصول على الكتب فإنه لن يقبل على القراءة، أما الطفل الذي نشأ في بيت وفر له كتبًا خاصة به، ويرى من والديه وإخوته اهتمامًا بالكتب ومداومة على القراءة، فإنه يقبل على القراءة بشوق.

وبالمثل فالطفل الذي أتيحت له فرصة الالتحاق بالروضة تكون ثروته اللغوية، واستعداده للقراءة أكثر من غيره. مرحلة التهيئة للكتابة: أسس الاستعداد لتعلم الكتابة: الأسس التربوية: تنمية الميل إلى الكتابة. الإحساس بالحاجة للتعلم الكتابي. يشعر الطفل بأنه حر في تعلم الكتابة أنى شاء وكيفما شاء. الأسس النفسية: الاستقرار النفسي ودوره في إتقانه للكتابة، والاضطراب العصبي لا يسمح للطفل بالسيطرة على أصابعه التي تمسك بالقلم، وبالتالي فإن نتائج الكتابة يأتي مشوشًا ومضطربًا. الأسس الفسيولوجية: تتطلب الكتابة استخدام العين واليد أي الأصابع، وبين حركة كل منهما تناغم وانسجام، بحيث توافق العين اليد وترافقهما أثناء الكتابة، ولا تسبق اليد حركة العين ومدى الإبصار. أسس تمهيدية مختلفة: يساعد على إنجاح الكتابة أو صعوبتها عوامل، تعود إلى مدى ما يناله الطفل من تدريب ومران مسبقين على كتابة الخطوط المختلفة، والدوائر والأشكال، وإلى مستوى الأسرة الثقافي. ترتبط عملية الكتابة باكتمال النضج العصبي لأنامل الطفل وعضلاته الدقيقة؛ من أجل التحكم في مسكة القلم… ويراعى في هذه المرحلة: وجود دافع لدى الطفل بأهمية الكتابة. إتاحة الحرية للطفل في أن يكتب أو لا يكتب.

تعليم القراءة بحركة الكسر - تدريب 1-تاتا تاتا قراءة - YouTube