من هو القائد المغولي الذي جاء بعد هولاكو

من هو القائد؟ بعد أن تعرفنا على أهمية وجود قيادة في أي عمل أو مؤسسة أو نشاط إذا علينا أن نتساءل من هو القائد؟ وما هي صفاته التي تجعله مؤهلاً لمثل تلك العملية؟ ومن هنا نستطيع أن نقول أن القائد هو شخص له العديد من الصفات الخاصة التي تجعله مؤهلاً لوضع الخطة ورسم الطريق وقيادة فريقه نحو الهدف المطلوب. هذه الصفات الخاصة تطلب منه أن يكون شخصاً مسئولاً وله القدرة على اتخاذ القرار في أسرع وقت ممكن وقادراً على تحريك أفراد الفريق بشكل يجعل كل شخص موجود في المكان المناسب لقدراته. ما هي الصفات التي تطلبها القيادة؟ كما ذكرنا سابقاً فإن القائد الناجح لابد أن يتمتع بمجموعة مهمة من الصفات هي التي تؤهله لعملية القيادة بشكل ناجح، ومن الممكن أن نذكر بعض هذه الصفات بشكل تفصيلي أكثر كما يلي:- القدرات التنظيمية لو تكلمنا عن النظام في حد ذاته فلابد أن نقول أنه لا يمكن لاي عمل من الأعمال أن ينجح دون وجود نظام، لذا فأول صفة تخبرنا بنجاح الشخص في أن يكون قائداً متميزاً هي أن يتمتع بقدرات تنظيمية كبيرة، هذه القدرات تشمل القدرة على تنظيم الوقت بدقة، وتحقيق النظام من حوله من حيث دقة مواعيد العمل ومعرفة التفاصيل بدقة وتنظيم الأوراق ومعرفة كل الأجزاء الخاصة بالعمل ووضعها في مكانها الصحيح.

من هو القائد الحقيقي

في أي عمل يحتاج إلى قيادة أو أي مؤسسة حتى في أي نشاط فإن وجود قيادة ناجحة هي وسيلة نجاح هذا العمل، وذلك لأن صفات القائد الناجح هي تلك الصفات التي تجعله قادراً على إدارة وقيادة فريقه بطريقة صحيحة تستطيع أن تستفيد من كل الخبرات الموجودة في الفريق. لكن دون وجود قائد ناجح ودون معرفته بإمكانيات الفريق الذي لديه فإن أي عمل سوف يؤول إلى فشل ذريع، وسوف يتحول إلى هيكل مفكك لا يوجد أي روابط منطقية ولا عملية ولا عملية تجعل هيكله مترابطاً. 8 من أهم صفات القائد الناجح. ما هو فن القيادة؟ قبل ان نتكلم عن صفات القائد الناجح لابد أولاً أن نتحدث عن فكرة القيادة نفسها، فلو صح لنا أن نقول فإن القيادة ليست أمراً جامداً لا يحتمل التأويلات المختلفة، لكن القيادة هي فن من الفنون يهدف إلى إدارة المؤسسات أو الفرق بطريقة صحيحة. وتكمن في أهمية وجود قائد أهمية أن يكون هناك بوصلة في السفن، فالقائد الناجح هو الذي يستطيع أن يحدد الطريق ويعرف أكثر الوسائل التي تجعل من فريقه فريقاً مميزاً، كما أنه يعرف أين تكمن المشاكل الحقيقة ويبدأ في حلها بطريقة سلسة وبأقل خسائر ممكنة. وأيضاً من الممكن أن نقول أن في عالمنا هذا لم يعد من السهل أن يستمر أي كيان أو مؤسسة دون وجود قيادة، وذلك لأن عاملنا أصبح عالم متسارع في النمو والتطور وصار التنافس بين الجميع على أشده لذلك فوجود صاحب قرار يستطيع أن يصوب فريقه تجاه الهدف بأسرع وقت بأفضل طريقة هو العامل الوحيد الذي يضمن النجاح.

النّفوذ: وهي قدرة القائد على إحداث أمراً ما أو منعه، ولا تكون مُرتبطه بالمركز وإنَّما بالقدّرات الذّاتية للقائد. عناصر القيادة: الأهداف: ويتطلَّب وجود مجموعة من الأهداف تتَّفق المجموعة لإنجازها. الأفراد: وتتطلب القيادة وجود مجموعة من الأفراد. قائد: وهو وجود قائد من المجموعة لهُ ثأثير إبجابيٌّ وفِكر إداريٌّ ولديهِ القدرةُ على اتِّخاذ قرار صائب. مصادر القيادة: مصادر رسميّة: وهي أن يستمدَّ القائد سلطتة بحكم وظيفته، ويجبر المرؤوسين على الالتزام بالعمل والمهام الموكله إليهم، مثل سلطة مدير الموارد البشرية، وقد يستخدم أكثر من أُسلوب منها: قوّة الإكراه: ويحقُّ لهُ إيقاع العقاب أو منح الثّواب. من هو القائد المسلم الذي فتح الصين. القوَّة القانونية: وهو أن يمنح المركز الرّسمي القائد صلاحيات. المهارة والفن وهي ما يميِّز القائد عن باقي الرّؤساء. مصادرغير رسميّة (شخصيّة): وهي السّلطة التي يستمدّها القائد من صفاته الشّخصية ومدى احترام الآخرين له، وتظهر هذه المصادر في التّنظيملت غير الرسمية داخل المنظّمات. السّلطة العلمية أو الفكرية: أن يستمدَّ القائد قوَّته على الآخرين من خلال علمهِ والمعرفة التّي يتمتع بها، وحاجة الآخرين لهذا العلم والمعرفة.