إلى الأخوة في حماس ....في أولى أيام العيد ما هكذا تورد الإبل - أمد للإعلام

هذا المثل، لمن لا يعرفه، يضرب لمن قصّر في الأمر أو لمن تكلف أمراً لا يحسنه واصله أن سعداً هذا كان له أخ يدعى مالك فزوجه أخوه سعد بأبنة مالك بن نويرة وفي صبيحة اليوم التالي أنتظره أخوه سعد ليخرج مع الإبل إلى المراعي ولكن طال الانتظار فأخذها وخرج بها إلى المراعي فهاجت وماجت وتفرقت عليه فعاد إلى أخيه مالك غاضباً وأخذ يناديه يا مال يامال أي يا مالك ( وهذه اللغة) تسمى الترخيم وهي حذف الحرف الأخير من الإسم ولكن مالك لم يجبه فقال أخوه سعد متمثلاً ابيات من الشعر، موجها الكلام لمالك: يظل يوم وردها مزعفرا **** وهي خناطيل تدوس الأخضرا فقالت: زوجه مالك: اجبه. فقال لها: بما أجيب؟ فقالت له: قل: أوردها سعد وسعد مشتمل **** ما هكذا يا سعد تورد الإبل". تذكرني قصة هذا المثل بما حل مؤخرا بمدينة نابلس، بلد العراقة والحصافة التجارية، وذلك من انتشار وشرعنه للفوضى والفلتان التجاري حتى ولو لفترة مؤقتة والذي طال نابلس ومركزها التجاري بسبب قرار من بلدية نابلس وربما، بدعم وإسناد من المحافظة والغرفة التجارية حيث قامت بتحديد أمكنه لتواجد البسطات في منتصف الدوار وعلى امتداد سوقه التجاري مما أدى الى انتشار عشرات بل مئات البسطات التي تقف في منتصف الطريق وعلى أبواب المحال التجارية وعلى الأرصفة وحواف حرم الشوارع معيقة حرية الحركة للسيارت والمشاة والمتبضعين خالقة فوضى عارمة طالت مركز المدينة وأفسدت المظهر الحضاري الذي طالما تباهت به المدينة.

  1. التصويت لصالح سؤال موقع اجابه لكل سؤال
  2. مشعل السعيد : ما هكذا تورد الإبل؟
  3. "ما هكذا تورد الإبل" و "على نفسها جنت براقش" هي أمثال عربية معروفة..لكن كيف بدأت قصتها؟ | البوابة

التصويت لصالح سؤال موقع اجابه لكل سؤال

تأملات - ما هكذا تورد الإبل.. ما قصة المثل؟ ومن هو ابن جني؟ - YouTube

مشعل السعيد : ما هكذا تورد الإبل؟

صحيفة تواصل الالكترونية

&Quot;ما هكذا تورد الإبل&Quot; و &Quot;على نفسها جنت براقش&Quot; هي أمثال عربية معروفة..لكن كيف بدأت قصتها؟ | البوابة

وهذا ضد قولهم "بَيْدَيْنِ ما أوْرَدَهَا زائدة".

ترك ابن جني مؤلفات كثيرة في علوم اللغة والبيان والمعنى لا يزال الباحثون ينهلون منها إلى اليوم، بل إننا نجد أشباها لها في دراسات حديثة، ولا سيما في دراسات علاقة الدال بالمدلول في الكلام، والتي تشكل أس النظريات البنيوية في التحليل والنقد، ومن كتبه "سر صناعة الإعراب"، و"الخصائص"، و"المنصف في شرح تصريف المازني"، و"المقتضب"، وغير ذلك الكثير. أفاض أئمة اللغة وأصحاب التراجم قديما وحديثا في الثناء عليه وفي الحديث عن كتبه وعن نهجه في مباحثه والذي يدل على عمق ثقافته ونفاذ بصيرته واستشرافه الممكنات في اللغة والتعبير، فقال فيه ياقوت الحموي "واعتنى بالتصريف، فما أحد أعلم منه به، ولا أقوم بأصوله وفروعه، ولا أحسن أحد إحسانه في تصنيفه". وقال عنه الثعالبي "هو القطب في لسان العرب، وإليه انتهت الرياسة في الأدب". كانت وفاته جسدا في بغداد سنة 392 للهجرة، لكن روحه العلمية المرهفة ما زالت تحوم بيننا حتى اليوم.