تأتي أهمية مبدأ احترام الخصوصية عندما يرغب الزوج في اخفاء شيء ما عن زوجته و قد يكون هذا لأسباب تخصه و لا يشترط أن تكون بسبب وجود شخص آخر في حياته ، لذلك لا تقومي باختراق خصوصية الزوج كتفتيش رسائله أو مكالماته أو هاتفه فهذا سوف يسبب الكثير من سوء الفهم بينكما و لن يحافظ على استقلالية الحياة بينكما. كيفية تعزيز الثقة بين الزوجين | 3a2ilati. تابع معنا: أغرب عادات الزواج في العالم المنطقية عندما تختلط مشاعر حبك الشديد إلى زوجك و حرصك على بيتكما مع تفكيرك فسوف تبدأ الشكوك و الأفكار الخاطئة و التخيلات تأخذ كل المساحة و سوف يستبدل التفكير المنطقي العقلاني بمشاهد الأفلام المكررة و سوف تضعين حتى سرحان زوجك في مشاغل الحياة سببا كافي لك تدقي أجراس الخطر و اعلان حالة الطوارئ. دائما حاولي الاستناد إلى التفكير المنطقي و إلى الدليل الدامغ قبل أن تفقدي ثقتك في زوجك و يمكنك عندها أن تصارحيه بحقيقة شكوكك و تحكمي على رده بالعقل و المنطق ايضا لا بالأحكام المسبقة و الأوهام ما يعزز الثقة بين الزوجين و العلاقة بينهما. شاهد أيضا: الفحوصات الطبية قبل الزواج التواصل إن حرصك على التواصل بشكل دوري مع زوجك و الاطلاع على تفاصيل حياته اليومية و مشاكله و ما واجهه خلال اليوم يعزز من ثقتك به.
الثقة هي أساس كل علاقة زوجية ناجحة ومتينة لا أحد يستطيع نفي ذلك. إذا أردتِ أن تكوني سعيدة في علاقتكِ مع شريككِ يتوجب عليكما أن تكونا مستعدان لتوطيد وتعزيز الثقة بينكما بشكل مستمر. العديد من الأزواج يعتقدون أن الثقة يقصد بها الإخلاص وعدم الخيانة المرتبطة بإقامة علاقات جنسية دون الشريك. لكن الحقيقة هي أن الثقة تدخل في الكثير من الأمور الحياتية اليومية التي تعيشانها في ظل العلاقة التي تجمعكما. كيف ترجع الثقة بين الزوجين؟ - أسرتي. بناء وتعزيز الثقة بينكما يعتمد على مجموعة من النقاط التي يجب الانتباه لها والتي سنشرحها لكِ فيما يلي لتحصلي على علاقة زوجية متينة فيها الثقة الكاملة التي بإمكانها تصدي مطبات الحياة المتوالية. 1- المصارحة وتجنب الخطط السرية إذا كان أحد طرفي العلاقة، سواءً أنتِ أو زوجكِ، غير مخلص للعلاقة التي تجمعكما فالأكيد أنكِ لن تحصلي على حياة هنيئة. يجب أن تبدئي من نفسكِ أولاَ. حاولي الجواب عن السؤال التالي بكل صدق هل أنت حقاُ مستعدة لتقديم كل ما يلزم لإنجاح هذه العلاقة وما مدى أهمية زوجكِ في حياتكِ؟ فأول بند يرسخ الثقة في العلاقة الزوجية هو ولاء الطرفين الكامل لهذه العلاقة منذ أول يوم قررتما فيه الإرتباط بكامل إرادتكما.
4- حدة النقاش: عندما يبلغ النقاش حدته ، ويكون هناك بداية للشقاق بين الزوجين ، يمكن التغلب على ذلك إذا كنا نمتلك القدرة على تهدئة أنفسنا وتهدئة الطرف الآخر ، عن طريق الإصات الجيد ، التعاطف مع الشريك حتى لا نصل إلى مرحلة تقودنا إلى الإنفجار. 5- التخلص من الأفكار السلبية: فيجب تنقية أنفسنا من الأفكار السلبية والمسمومة ، فالغضب وإثارة الأعصاب تنتج عن هذه الأفكار السيئة تجاه الطرف الآخر ، مما ينتج عنها إصدار أحكام قاسية تؤثر على نفسيته. 6- عدم الإنصات الجزئي: فلا يجب الإنصات لما تريد سماعه فقط ، بل ينبغي الإنصات للحوار بالكامل ، وجدير بالكر ان الإنصات الجزئي يرتبط بالحوار الي يكون له طابع حساس ودقيق وجدي. 7- التوقف عن اللوم والعتاب: فالأهم من العتاب وإلقاء اللوم على الطرف الآخر ، هو البحث عن الحلول المناسبة لإيقاف هذه المشاكل ، لأنه يسبب إعادة حدة الخلاف بين الزوجين مجددا. 8- حفظ الأسرار: فلا تنتظر وقوع المشكلة لتخبرك شريك بسر ما قد ذكره لك ، أثناء حدة الخلاف بينكما. 9- أخبر مشاعرك: فينبغي أن يعلم كلا الطرفين ما يشعران به سواء كان هذا حزن ، خوف ، دهشة أو ألم ، ولكن يجب اتباع طرق أكثر تحضرا لتخبره بذلك.
لابد على الزوجين تذكر انه لايوجد رؤساء في العلاقة ، وان الاحترام امر ضروري جدا في التعامل مع الاخر ، ولابد من السيطرة على النفس عند الميل إلى اصدار الحكم على الاخر او توبيخه او السخرية منه ، ولابد من تجنب اتخاذ قرارات مصيرية بشكل فردي تماما ، ولابد من تجنب المنافسة مع الطرف الاخر. و لمعرفة تفاصيل اخرى اكثر وضوحا عن معوقات تدفق مشاعر الحب بين الزوجين ، وطرق جذب شريك الحياة بقانون الجذب الكوني ، ودور الهرمونات في العلاقات العاطفية ، وكيف يمكن تقبل الاختلافات بين الرجل والمرأة ، يمكنك زيارة موضوعات مودة. نت.
نصائح لكسب الثقة لدى الزوجين - اعتراف الطرف كثير الشك أو الكذب بأخطائه بشكل دائم للطرف الآخر، فإن هذا يعيد إصلاح العلاقة من جديد، بالإضافة إلى تجنب الأخطاء التي تؤثر على الثقة والتزام الصدق والصراحة في كافة الأمور. - الحوار بين الطرفين لمعرفة أسباب المشكلة وطرق الحل وكيفية تجنبها في وقت لاحق، ولكن بشرط أن يكون هدف الحوار إصلاح العلاقة وليس توجيه المزيد من الاتهامات. - أن يتحلى الطرف المخطئ بالصبر وأن يتحمل نتائج هذه الأخطاء مع مراعاة الطرف الآخر، وإعطاء مساحة وخصوصية من كل طرف للآخر دون التدخل فيها، وفي ذلك إثبات على الثقة المتبادلة بين الطرفين. - احترام الزواج وتحمّل المسؤولية الكاملة تجاه الطرف الآخر، والإبتعاد عن كل ما يؤثر على استمرار الثقة وتجنب إخفاء الأسرار وإن كانت غير مهمة لأن أخبار الشريك بالأسرار يعني وجود ثقة متبادلة بينهما.