لماذا يجوز ترك البسملة في الصلاة ؟ &Quot; والحكمة من ذلك - Instaraby

البسملة في الصلاة | الأزهر يوضح حكم قراءتها في السرية والجهرية ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن قراءة البسملة قبل الفاتحة في الصلاة، مسألة اختلف فيها أهل العلم، وبيانها كالتالي: أولًا: الجهر بالبسملة من سورة الفاتحة في الصلاة، اختلفوا فيه على أقوال: القول الأول: ذهب الحنفية والحنابلة إلى أنه تسن قراءة البسملة سرا في الصلاة السرية والجهرية. وأوضحت اللجنة في فتوى لها، ردًا على سؤال تلقته مضمونه: ما حكم البسملة قبل الفاتحة في الصلاة ؟ أن الإمام الترمذي قال: وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين، ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وهذا ما حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود وعمار بن ياسر وابن الزبير، والحكم، وحماد، والأوزاعي، والثوري، وابن المبارك. ولفتت إلى ما روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم"، وقال أبو هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بها. وأضافت أن القول الثاني: ذهب الشافعية إلى أن السنة الجهر بالتسمية في الصلاة الجهرية في الفاتحة وفي السورة بعدها.

  1. من ترك البسملة في الصلاة فصلاته – المنصة

من ترك البسملة في الصلاة فصلاته – المنصة

ويدل على هذا القول أيضاً حديث رواه مسلم (768) عن بديل بن ميسرة عن أبي الجوزاء عن عائشة رضي الله عنهما قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ الصلاة بالتكبير وقراءة:" الحمد لله رب العالم ين "وهذا ما أكده رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم يثبت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقولها بسملة ولا صحة في الرواية وكتب الحديث التي تنص على ذلك صراحة وجميع الأحاديث التي كان يقولها جهراً ضعيفة أو ملفقة. رأى شيخ الإسلام ابن تيمية وفقاً على ما رواه بعض الصحابة أن قراءة البسملة جهراً لأغراض التعلم. كما جاء مذهب الشافعية "الإمام الشافعي" وجماعة من العلماء إلى أن جهر البسملة من السنة علاوة على ذلك ذكروا البراهين على قولهم. على كل حال فهذه مسألة اجتهاد ولا حكماً على من اختار رأياً بسبب الاجتهاد أملاً في أن يكون هو الرأي الصحيح. [3] هل البسملة من الفاتحة إن "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ليس جزءاً من سورة الفاتحة علاوة على ذلك فإن عدم وجود "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" في بداية سورة الفاتحة يبدو أكثر منطقية وطبيعية لأن الفاتحة هي السورة الافتتاحية بالإضافة إلى مقدمة القرآن والتي يجب أن تبدأ مباشرة من حيث تبدأ بالفعل من الكلمات "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" والتي تحتوي على مقدمة افتتاحية واسعة وتعريف الله بأنه راعي (رَب) للعوالم (الْعَالَمِينَ) الأب أم العالمين "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" سيد / مالك يوم مساءلة الدائن والخصم "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ".

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع أبو الليث حسين بن عباس بن عبدالكريم سوادني بعث بالرسالة وضمنها جمعًا من الأسئلة، من بينها سؤال يقول فيه: هل كان النبي ﷺ يجهر بالبسملة في الصلاة عند قراءة الفاتحة، أم كان يسر بها، أم كان لا يقرؤها أبدًا في الصلاة، وما حكم من جهر بالبسملة في صلاته؟ الجواب: كان النبي ﷺ لا يجهر بها، وكان يقرؤها سرًا، كما أخبر بهذا أنس  وهكذا كان الصديق وعمر وعثمان كانوا يسرون بها، وجاء عن بعض الصحابة أنه كان يجهر بها، فالأمر فيها واسع، فمن جهر؛ فلا بأس، ولكنه ترك الأفضل، والسنة الإسرار بها، وعدم الجهر بها؛ اقتداءً بالنبي، عليه الصلاة والسلام. لكن إذا فعلها بعض الأحيان، ليعلم الناس أنها تقرأ، يعلم من حوله أنها تقرأ؛ فلا بأس بذلك جهرًا خفيفًا، حتى يعلم الناس أنها تقرأ، ولكنها ليست لازمة لو قرأ بدون بسملة؛ صحت القراءة؛ لأنها سنة البسملة، كونه يقول: بسم الله الرحمن الرحيم سنة، قبل الفاتحة، وقبل غيرها من السور، سنة غير واجبة لا في الصلاة، ولا في غيرها، إلا ما قبل براءة، فلا تشرع قبل براءة (التوبة) إذا بدأ بالتوبة يقرأ بالتعوذ، يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا يقرأ بالتسمية في أولها؛ لأنها لم تشرع فيها، نعم.