الروابط المفضلة الروابط المفضلة
من الخطأ القول اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه الصحيح هذا دعاء بدعي و باطل السبب قال شيخنا الشخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح الاربعين النووية: وفي هذا المقام يُنكَرُ على من يقولون: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) فهذا دعاء بدعي باطل ، فإذا قال: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) معناه أنه مستغن ، أي افعل ما شئت ولكن خفف ، وهذا غلط ، فالإنسان يسأل الله عزّ وجل رفع البلاء نهائياً فيقول مثلاً: اللهم عافني ، اللهم ارزقني ، وما أشبه ذلك. وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال:لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهَمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ. اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه قيمة الرقم ٤. فقولك: (لا أسألك رد القضاء،ولكن أسألك اللّطف فيه) أشد. __________________
جزاك الله خيرا 2013-04-26, 12:46 AM #8 رد: خطأ قولهم: اللهم أنَّا لا نسألك ردَّ القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه!!. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا التوضيح. وبارك فيك.
"، _وهي أهون من اللهم لا أسألك رد القضاء _ لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، وليعزم المسألة ؛ فإن الله تعالى ،لا مكره له ". وفي لفظٍ: " فإن الله لا يتعاظمه شيء ". ثم قال: " وأرجو منكم حين جرى التنبيه على هاتين الكلمتين: " الدين الإسلامي دين المساواة " ، " واللهم لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللطف فيه " ؛ إذا سمعتم أحداً يقول ذلك: أن تنبهوه ، وتتعاونوا على البر والتقوى.. اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف في العالم. ". وقال الشيخ الحمد في " الإيمان بالقضاء والقدر " (): " هناك أقوال تجري على الألسنة ، وهي مخالفة للإيمان بالقدر، ومن ذلك ما يلي: أولاً: الدعاء بــــ "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "، فهذا الدعاء ؛ يجري كثيراً على الألسنة ، وهو دعاءٌ لا ينبغي ؛ لأنه شرع لنا ؛ أن نسأل الله ردَّ القضاء إذا كان فيه سوءٌ. ولهذا بوَّب الإمام البخاري باباً في "صحيحه" قال فيه: (بابُ من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وقوله _ تعالى _: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} سورة الفلق. ثم ساق قول النبي _صلى الله عليه وسلم _:" تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ".