من هو زوج فاطمة الزهراء الضاوي - المساعد الشامل

أما أمام الشاشة فأعتقد أن نكهة تلك اللهجة تمنحني طابعاً مختلفاً». هذا التنوع في اللهجات الذي يضيفه الحضور المغربي لفاطمة إلى جانب لهجات متعددة كثيرة تحملها مذيعات «العربية» جعل المشاهد حسب المذيعة الشابة أمام «بانوراما عربية» ممتعة، وتكامل عربي لا نراه كثيراً خارج هذا السياق الإعلامي». تقول: «من المفيد أن يسمع المشاهد العربي كل الأصوات التي تشير إلى تنوّع عربي ثري ليس على مستوى اللهجات فقط بل أيضاً في ما يتعلق بالتنوع الفكري والثقافي، وربما يشكل ذلك مشهداً تكاملياً إعلامياً لم تنجح البيئة السياسية العربية في إنجاز صرح مواز له». من هو زوج فاطمة الزهراء الضاوي - مجلة أوراق. أما الطموح المهني، فلا سقف له لدى الضاوي التي تستدرك: «ما زلت في أول السلّم، لذلك أولي عناية أكبر لتجويد أدواتي وصقل تجاربي، والتأكيد أنني أمتلك بالفعل حضوراً مختلفاً، وهو الأمر الذي سيتيح لي بكل تأكيد مشروعية الاقتراب من تطوّر قد يأخذني أبعد من سياق تقديم النشرة الاقتصادية، وصولاً إلى إدارة حوارات مؤثرة مع شخصيات مهمة ، والوصول إلى معلومات مقدرة لدى المشاهد تُكمل رسالتي كإعلامية لا ترتضي الوقوف عند مساحة قراءة الخبر أو حتى إعداده خلف الكاميرا». ليست كل الأخبار التي تذاع ذات مصداقية عالية، حقيقة إعلامية لم تنكرها فاطمة الزهراء التي تؤكد أن «ورود الأخبار من مصادرها أو حتى وكالات الأنباء المختلفة ليس طعماً لتبني فرضية صدقها، وخصوصاً حين يتعلق الأمر بمجال المال والاقتصاد الذي يتأثر كثيراً بالشائعات، لذلك لدينا آلية تعتمد على استقاء الخبر من مصادر متنوعة بما فيها الأطراف التي تبدو تمثل مصالح متناقضة ، وفي حال استمرار عدم التيقن التام من صدقيته يتم التواصل مع مصدره ويتم نقل الخبر في هذه الحالة على مسؤوليته الذاتية».

من هو زوج فاطمة الزهراء الضاوي - مجلة أوراق

عثرة على الهواء رغم ذلك فإن تجاوز تقديم البرامج والأخبار التي تُعنى بعوالم المال والأعمال ليس خطوة بعيدة، مشيرة إلى أن «عالم الاقتصاد وثيق الصلة أو يكاد يكون موازياً لعوالم كثيرة أخرى أهمها المجال السياسي، والمذيع العصري أصبح مذيعاً شاملاً يهتم بمختلف المجالات لأنها في الحقيقة تبدو أوجها متعددة لعملة واحدة، لذلك لن يكون هناك عائق بالنسبة لي في إطلالات إعلامية أخرى مثل نشرة الأخبار والبرامج الحوارية».

وفي الاخير أمنية فاطمة الضاوي أمنيتي الأخيرة هي ألا يتم إعاقة أي امرأة عن تحقيق أهدافها ، وذلك ببساطة بسبب جنسها. المجتمع فاطمة الضاوي: لم أتخيل أبداً أنني سأصل إلى ما أنا عليه اليوم فاطمة الضاوي باعتبارها واحدة من أبرز مذيعي الأخبار في قناة العربية ، تأمل فاطمة الضاوي أن تلهم سيرتها الذاتية ، في كتاب قصة حياتها "دونت لوك داون" "لا تنظر إلى الأسفل" ، المزيد من النساء لتشكيل مستقبل مهني في صناعة الإعلام في الشرق الأوسط. لتخبرنا فاطمة الضاوي بكل مصداقية عن التحديات التي واجهتها ، وعن رحلتها لتصبح واحدة من أكثر الوجوه شهرة في المنطقة التي لم تكن خالية من التعقيدات. تتناول الصحفية المغربية في كتابها الجديد الذي تناول مواضيع حساسة مثل التمييز على أساس السن والقوالب النمطية في مكان العمل و "الإرهاق المهني". حيث أخبرت Livehealthy أنها عملت بجد ذات مرة لدرجة أنها مرضت بشدة واضطرت إلى أخذ إجازة من العمل. وأوضحت فاطمة الضاوي: "كان ذلك قبل حوالي ست سنوات ، عندما كنت أقوم بعرض خاص عن المليارديرات الناجحين في المنطقة". "استغرق الأمر الكثير من الوقت والجهد وكنت أسافر باستمرار. كنت أطمح أن يكون كل شيء مثاليًا وأصبحت مهووسة بإدارة كل التفاصيل ، حتى تفاصيل عمل المصورين.