مدونة عبدالله سرور القرشي ..: خصخصة التعليم العام ..!

من الأسئلة الشائعة خلال هذه الفترة متى تبدا خصخصة التعليم التي أعلن عنها مجلس الوزراء السعودي، حيث يوجد اتجاه في عدد من الوزارات والقطاعات الحكومية داخل المملكة العربية السعودية إلى خصخصتهم ومن بينها قطاع التعليم، وسوف نكشف في هذا المقال عدد من التفاصيل الهامة بشأن خصخصة التعليم داخل المملكة خلال الفترة القادمة، وأهداف هذا النظام ومصير المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي التعليم خلال الفترة القادمة بعد تطبيق قرار الخصخصة من الحكومة السعودية. متى تبدا خصخصة التعليم نكشف لحضرتكم في البداية معنى كلمة خصخصة التعليم، هى عملية انتقال المؤسسات الحكومية من الملكية العامة للدولة إلى ملكية للقطاع الخاص، وتهدف عملية الخصخصة في البداية إلى توفير الأموال للحكومات مع رفع مستويات الكفاءة التي تتمتع بها العديد من المؤسسات التي تم تخصيصها، والمقصود من خصخصة التعليم هو مشاركة القطاع الخاص في التعليم بشكل أوسع وأنشط. متى تبدا خصخصة التعليم بالمملكة العربية السعودية وموقف المعلمين أما بالنسبة لسؤال متى تبدا خصخصة التعليم في المملكة العربية السعودية، فإنه لا يزال غير معروف حتى الآن، كما أنه لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي، وأمن جميع الأنباء التي يتم تداولها خلال هذه الفترة هى من خلال التكهنات دون أي إعلان صريح او واضح من وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، ولكنه من المنتظر خلال الفترة القليلة القادمة أن تتم عملية الخصخصة للتعليم، حيث تطمح الحكومة في تحقيقه مع حلول عام 2030 وفق رؤية المملكة العربية السعودية.

الخصخصة في التعليم.. المعايير أولاً

2ـ نظام القسائم: وفيه تقوم الحكومة بتزويد الأهل بقسائم ذات قيمة مالية محددة لكل طفل في سن المدرسة ، وهذه القسائم تخول الأهل إلحاق أولادهم بأي مدرسة يختارونها من مدارس التعليم الأهلي تكون رسومها التعليمية في حدود قيمة القسيمة ، وبإمكانهم اختيار مدارس أخرى رسومها أعلى ولكن عليهم دفْع الفرق. 3ـ إسناد إدارة المدارس وتنظيمها إلى مؤسسات أهلية خاصة. 4ـ إسناد بعض عناصر العملية التعليمية مثل بناء المنهج المدرسي أو توفير برامج تدريبية للتنمية المهنية للقيادات وشاغلي الوظائف التعليمية للقطاع الخاص. 5ـ إسناد بعض الخدمات التعليمية المساندة مثل النقل المدرسي والمقاصف المدرسية للقطاع الخاص. 6ـ امتلاك القطاع الخاص للمدارس ، وهي أكثر أشكال الخصخصة انتشارًا. ثالثًا: خصخصة التعليم في بعض الدول: 1ـ في بريطانيا: ـ بدأت خصخصة التعليم منذ الثمانينيات الميلادية. ـ اتخذت شكلين أساسين: يتحمل القطاع الخاص نفقات التعليم التي كان يتحملها القطاع الحكومي ، فيشارك أولياء الأمور والشركات الخاصة والمؤسسات الاجتماعية في سداد رسوم الخدمات التعليمية كالكتب والمباني المدرسية وغيرها من المصاريف. تتحمل الدولة نفقات الخدمات التعليمية التي يقدمها المؤسسات التعليمية الخاصة أو المستقلة ، فالحكومة هنا تبيع الخدمات التعليمية لأولياء الأمور ، وتحصل الرسوم التعليمية منهم نظير التحاق أبنائهم بمدارسها ، ومن جهة أخرى تشتري الحكومة الخدمة التعليمية من القطاع الخاص من خلال تقديم العون المباشر وغير المباشر لمؤسساته التعليمية عن طريق المنح وسندات التعليم التي تمول من حصيلة الضرائب.

حول خصخصة التعليم - د. محمد عبدالله الخازم

متي تبدأ خصخصة التعليم في السعودية الخصخصة بوضع عام هو انتقال جميع أملاك ومسئوليات من الملكية العامة أو الحكومة أو ملك للدولة الي ملكية للمؤسسات والشركات الخاصة وهي التي تعمل علي تطوير هذه الممتلكات وايضا تعمل علي تنميتها والعمل علي كسب الأموال عن طريق الابتكار ويوجد الكثير من الأشياء الخاصة بمجال الخصخصة لان أن يتعرف عليها كل أفراد الدولة حتي يستطع الإنتاج أثناء تواجد هذه الخصخصة. وتعتبر الخصخصة من أكثر الاستثمارات التي تقوم بها الدول من أجل تشغيل القطاع الخاص وليس كل ما يشغل الحكومة القطاع الحكومي فقط، فهي تعلي من نظام القطاع الخاص ويعد من أهم القطاعات التي لابد أن تهتم بها الدولة فهي قطاع لابد من الاهتمام به وسنتعرف علي جميع انواع الخصخصة الموجودة في الدول.

خصخصة التعليم | الميدان التعليمي

مروان السالمي - جامعة الملك سعود

مقدمة: حظيت العملية التعليمية منذ أمد طويل باهتمام المجتمعات ؛ لكونها أداة لتنمية الفرد والمجتمع ، ووسيلة لحفظ المعرفة والثقافة وتطويرهما. وقد زاد الاهتمام وأخذ أبعاداً جديدة في العقود القليلة الماضية ؛ بسبب تسارع النمو المعرفي ؛ وازدياد وتيرة التقدم التكنولوجي والبحث العلمي ، وما يرافق ذلك من انعكاسات حياتية على شؤون الأفراد والشعوب. وبذلك أصبح التعليم يشكل عنصراً بارزاً من عناصر الخطط التنموية الشاملة ، وآلية رئيسة من آليات النهوض بالمجتمع ، ورَفْع مستوى معيشة أفراده ، وتقليص الفوارق الاجتماعية. وكان من الطبيعي أن يرافق ذلك نمو حجم الإنفاق على التعليم ، خاصة أن التعليم يتنافس مع غيره من القطاعات الخدمية ؛ لاقتطاع حصته من ميزانية الدولة. ومع تنامي الدعوة إلى إحداث إصلاحات في الأنظمة التعليمية ، في ظل التطورات العالمية في مجال الاقتصاد والسياسة والمعرفة والمعلومات والاتصالات ، وكذلك مع تزايد الطلب الاجتماعي على التعليم ؛ برزت حاجة المملكة العربية السعودية الملحة لإجراء الإصلاحات والتجديدات في مجال التعليم ؛ من أجل إعداد الإنسان القادر على التلاؤم ، وطبيعة العصر الذي نعيش فيه ، المتصف بالتغير السريع والتقدم المذهل في شتى المجالات.