إذا كانت سترضعه من ثديها الأيمن أو تحمله بذراعها الأيسر إن كانت سترضعه من ثديها الأيسر. وحتى تشعر براحة أكثر عليها وضع وسادة تحت اليد التي تحمل بها طفلها، حتى لا يصيبها ألم فيها إذا استمر الطفل في الرضاعة لوقت طويل، ثم اضغطي على ثديك بأصبعك في منطقة ما حول الحلمة وضعيه في فم الرضيع. عكس وضع المهد هذه الوضعية تناسب أكثر الأمهات الذين يقومون بتجربة الرضاعة للمرة الأول، حيث تقوم بعكس وضعية المهد التي ذكرناها في الأعلى. حيث تقوم بحمل طفلها على الذراع الأيمن إن كانت سترضعه من الثدي الأيسر، وتقوم بحملها على الذراع الأيسر إن كانت سترضعه من الثدي الأيمن. «تشنجات وعرق النسا» أمراض خطيرة تنتج عن أوضاع نوم خاطئة - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة. ثم تقوم بتثبيت رأسه باليد التي تحمله وتثبيت وجهه بيدها الأخرى وتوجيهه إلى ثديها، ولا تقوم بالانحناء، حتى تصل إليه، بل تقوم برفعه إليها. وضعية الكرة تناسب هذه الطريقة الأم إذا كانت قد أجرت عملية قيصرية أو إذا كان حجم ثدييها كبيرًا، حيث تقوم بحمل طفلها بأحد ذراعيها إلى جانبها الأيمن مع ثدييها الأيمن. وثديها الأيسر مع جانبي الأيسر وثني كوعها، ثم وضع رأس طفلها على ثديها الآخر ويمكن الاستعانة بوسادة لتقوم بحمل رأسه. وضعية الاستلقاء جانبًا وهي أكثر وضعية تستخدمها الأمهات خصوصًا في فترة النوم عندما يرغب طفلها في الرضاعة أثناء النوم.
لابد من أن تبدئي الرضاعة بعد الولادة مباشرة، وإلا لا يمكنك فعل هذا أبدًا. وهذا غير صحيح يمكن إرضاع طفلك، حتى بعد مرور الأيام والأسابيع الأولى. من الأفضل إبعاد الطفل عن أمه بعد الولادة حتى ترتاح. وهذا ليس جيدًا للطفل، لأنه يكون في حاجة للوجود بجانب أمه. لبن السرسوب لا يكون جيدًا للطفل ويجب على الأم التخلص منه قبل بداية فترة الرضاعة. لكن لبن السرسوب هذا يكون مفيدًا للطفل. إذا كان لبن الأم ذا لون فاتح وقوام خفيف فهو غير مغذي للطفل. وهذا ليس صحيحًا فحليب الأم مفيد للطفل في كل حالاته. اقرأ أيضًا: هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل ولماذا؟ النصائح التي يجب على الأم اتباعها أثناء فترة الرضاعة توجد العديد من النصائح التي يقدمها الأطباء للأم حتى تساعدها في تخطي مرحلة الرضاعة، والمحافظة على صحتها وصحة طفلها: الابتعاد عن أي أوضاع خاطئة للرضاعة، حتى لا تسبب للطفل أي مشكلة جسدية في ظهره أو رقبته. حاولي أثناء الرضاعة ألا تقومي بتثبيت الطفل على جانب واحد، حتى لا يصاب بارتخاء في عضلات الفك. كوني دائمًا جاهزة لاستشارة الطبيب عندما تشعرين بأن استجابتك طفلك للرضاعة، قد تغيرت أو إذا كنت تشعرين بألم في ثدييك. لابد أن تحرصي على راحتك أنت أيضًا أثناء الرضاعة.