ص944 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد - المكتبة الشاملة

· من علامة رضى الله عن العبد: ان العبد اذا استعمله ربه في طاعته فهذه علامة الرضى.. وان استعمله في معصيته فهذه علامة السخط. · قال أبي بن كعب رضي الله عن ه: من أصبح وأكبر همه غير الله ، فليس من الله في شيء. § أخي الفاضل أختي الفاضلة: هل حرصت على هذه الأسباب التي ترضي بها ربك حتى تفوز بالرضوان الأكبر عند الله أسأل الله أن يرضى عنا في الدنيا والآخرة

  1. ورضوان من الله أكبر - | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
  2. || وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ..
  3. ورضوان من الله أكبر - YouTube

ورضوان من الله أكبر - | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |

مملكة الاشهار مجاني للمواقع و للمنتديات.

|| وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ..

الذي سوغ الابتداء به وصفه بقوله "من الله" د. عباس توفيق وجاء في تفسير الطبري: فإن معناه: ورضا الله عنهم أكبر من ذلك كله ، وبذلك جاء الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [ ص: 356] 16959 - حدثني المثنى قال: حدثنا سويد قال: أخبرنا ابن المبارك عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! فيقولون: لبيك ربنا وسعديك! فيقول: هل رضيتم ؟ فيقولون: ما لنا لا نرضى ، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك. قالوا: يا رب ، وأي شيء أفضل من ذلك! قال: أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا. || وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ... حدثنا ابن حميد قال: حدثني يعقوب عن حفص عن شمر قال: يجيء القرآن يوم القيامة في صورة الرجل الشاحب ، إلى الرجل حين ينشق عنه قبره ، فيقول: أبشر بكرامة الله! أبشر برضوان الله! فيقول مثلك من يبشر بالخير ؟ ومن أنت ؟ فيقول: أنا القرآن الذي كنت أسهر ليلك ، وأظمئ نهارك! فيحمله على رقبته حتى يوافي به ربه ، فيمثل بين يديه فيقول: يا رب ، عبدك هذا ، اجزه عني خيرا ، فقد كنت أسهر ليله ، وأظمئ نهاره ، وآمره فيطيعني ، وأنهاه فيطيعني.

ورضوان من الله أكبر - Youtube

ثالثاً: البراءة من الشرك والمشركين وإظهار عداوتهم، قال تعالى: ﴿ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [المجادلة: 22]. قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي – عن الذين اتصفوا بالصفات السابقة في الآية -: لهم أكبر النعيم وأفضله وهو أن الله يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبداً، ويرضون عن ربهم بما يعطيهم من أنواع الكرامات، ووافر المثوبات، وجزيل الهبات، ورفيع الدرجات، بحيث لا يرون فوق ما أعطاهم مولاهم غاية، ولا فوقه نهاية [2]. رابعاً: الكلمة الطيبة، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث بلال بن الحارث - رضى الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله - عز وجل -، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة" [3].

وقال بعض العلماء: لا تطمح عيني ولا تنازع نفسي إلى شيء مما وعد الله في دار الكرامة كما تطمح وتنازع إلى رضاه عني وأن أحشر في زمرة المهديين المرضيين عنده. ذلك الفوز العظيم إشارة إلى ما وعد الله أو إلى الرضوان هو الفوز العظيم وحده دونما يعدُّه الناس فوزاً".