حديث: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم

وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم ( 145834) وأيضا: ( 224648). والله أعلم.

اعضاء السجود السبعة الحلقة

والله أعلم.

أَمَّا الْحَنَابِلَةُ: فَيَرَوْنَ أَنَّ وَضْعَ بَعْضِ كُل عُضْوٍ مِنَ الأْعْضَاءِ السِّتَّةِ الْمَذْكُورَةِ: يُجْزِئُ ، سَوَاءٌ كَانَ ظَاهِرُهُ أَوْ بَاطِنُهُ ، لأِنَّ الأْحَادِيثَ لَمْ تُفَرِّقْ بَيْنَ بَاطِنِ الْعُضْوِ وَظَاهِرِهِ " انتهى. والراجح في هذا هو مذهب الحنابلة ، أن السجود على ظهر القدم صحيح ، وهو مذهب الحنفية والمالكية أيضا. ينظر: "بدائع الصنائع" (1/105) ، "الشرح الكبير" للدردير (2/390). اعضاء السجود السبعة ماي سيما. والظاهر من السؤال أن هذا الإمام كان قد سجد على ظهور قدميه ، لا أنه رفع قدميه تماما عن الأرض ، لأن هذا لا يفعله إمام درس الفقه ويعلم أحكام الصلاة ، كما وصفت الإمام بذلك في السؤال. فإذا كان الأمر على ذلك: فالصلاة صحيحة. وإما إذا كان الحال أنه لم يضع أطراف القدمين على الأرض بالكلية، لا ببطون الأصابع، ولا بظهورها ، فصلاته لا تصح. قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" (4/208): "لو أخل بعضو منها لم تصح صلاته" انتهى. وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ( 139988) ، ورقم: ( 146570). وأما صلاة المأمومين خلفه: فهي صحيحة، إن شاء الله، لا دليل على بطلانها، ببطلان صلاة الإمام هنا؛ لا سيما من لم يعلم منهم بهذا الخلل في صلاة الإمام، إلا بعد انقضاء الصلاة، فإن هذا مما يخفى وقوعه من الإمام عادة، على المأمومين، ثم يخفى حكمه أيضا على عامتهم.