محمد حامد الأحمري

محمد حامد الأحمري Quotes (Author of مذكرات قارئ) Showing 1-30 of 51 "الشيخ عبدالرحمن الدوسري كان يسخر مرة من أطفال لم يعجبهم تناول وجبة شعبية فقال ساخراً: سوف نعلبها لكم لتأكلوها؛ أي "نضعها في علب مستوردة" لتكون حديثة ومقبولة. وهذا المزاج الطفولي يخامر الشعوب التي تشعر بالتخلف، وتزيد هذه العقدة كلما زاد الفقر والجهل، فتجد المرأة الأقل تعلماً أكثر اهتماماً بالأصباغ الغربية، وهذه ليست ظاهرة عربية أو إيرانية أو هندية؛ فهي ظاهرة عامة، وعقدة نقص؛ تحدث عنها كثيرون، وناقشها علي شريعتي (.. ) إذ يرى أن المجتمع الجاهل والأكثر تخلفاً ينمي مكاسب شركات الزينة الغربية أكثر من المجتمع الغربي نفسه. ذلك أن الأصباغ وكثافتها وكثرتها وتكاليفها تصبح مع الجهل علامة على الرقي والتقدم والجمال المزيف، حيث يشوه التصنع والتكلف الحياة الطبيعية وينتج حالة من البشاعة مؤذية، ويصبح التصنع الغالي توجهاً عاماً، ومقياساً للجمال. تحميل كتب محمد حامد الأحمري pdf - مكتبة نور. " ― محمد حامد الأحمري, ملامح المستقبل "أنا لا يهمني من يصنفني ولكن يهمني أن أقول قناعتي" محمد حامد الأحمري ".. والمرونة أقوى من القسوة والجفاف والجمود وتصلب العقول والأبدان. ألم تر للنبات الصغير المرن يلتف على الصخور والطبقات القاسية من الأرض ليخرج للحياة وللهواء ولضوء الشمس، ويصنع الثمار والنفع والجمال في الكون.
  1. محمد حامد الأحمري - YouTube
  2. محمد حامد الأحمري (Author of مذكرات قارئ)
  3. تحميل كتب محمد حامد الأحمري pdf - مكتبة نور

محمد حامد الأحمري - Youtube

إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: كتاب مذكرات قارئ محمد حامد الأحمري PDF ،هذا الكتاب سجل لرحلة المؤلف مع القراءة ومع الذات والآخرين، مع الكتابة والمحاورة، واقتباس من تجارب قدّاحي الهمم عبر العصور. محمد حامد الأحمري - YouTube. من أهداف القراءة والكتابة حراثة العقل وتقليبه وتجديده، وإنقاذه من الترهل والموت البطيء وليس طمأنته إلى ما هو عليه، فإذا أصبحت القراءة قيدا جديدًا لذواتنا فعلينا أن نعاود النظر في غايتنا من القراءة ومما نقرؤه؛ لأن القراءة نافذة نحو الحياة والقوة والمعرفة والمتعة والعلاج، وليست وسيلة للركود ولا حبسا للفهم والعقل والسلوك. يأخذك هذا الكتاب الفريد في رحلة ممتعة مع الكتب وكُتَّابها، تسجيلاً لأثرها على نفس المؤلف، وذكرياته معها: متى قرأ هذا الكتاب، أين قرأه، وما الانطباع الذي توَّلد عنده حينما قرأه، وهل لا يزال هذا الانطباع دقيقا أم تغيَّر مع مرور الزمن ونُضْجِ الكاتب واتساع رؤيته، ولماذا هذا الكتاب أو ذاك مميزًا، وما السر الذي جعله يعيش ويشتهر ويؤثر، وهل كَتبَ الكاتبُ نفسه كتاباً أفضلَ منه. وبين صفحات هذا الكتاب حديث مستفيض عن الكُتَّابِ أنفسهم: عاداتهم في التأليف، كيف تأتيهم الفكرة، هذا أتته حينما انعزل عن الناس ونعم بالهدوء، وهذا جاءته وهو وسط الزحام مؤتنسًا بالضجيج.

محمد حامد الأحمري (Author Of مذكرات قارئ)

إقصاء التحليل العقدي للأحداث، واستبعاده كلِّياً في بعض المواقف، لا يمكن تصوره، فضلاً عن الحديث عن وقوعه؛ لأن ارتباط الظاهر بالباطن حقيقة شرعية ونفسية. لكن من المهم أن يدرك المرء أن الحديث عن البُعْد العَقَدي للأحداث لا يستلزم نفيَ بقية الدوافع من اقتصادية وسياسية، لكن الذي ننكره على الدكتور: هو القول بتخلُّف الدافع العقدي بالمرة في بعض الأحداث. لقد سجل القرآن أحداثاً عظيمةً عبر التاريخ، ونقل تفاصيلها، وبيَّن أبعادها المختلفة، والتي من أبرزها البُعْد العَقَدي، وتعقَّبها بالتوجيه المُجلي للدافع العقدي وراء الحدث.

تحميل كتب محمد حامد الأحمري Pdf - مكتبة نور

تعريفات أساسية خصص الأحمري المحور الأول: "تعريفات"؛ للوقوف مع بعض التعريفات الأساسية، فتحدث عن جملة مفاهيم، منها مفهوم "الثقافة"، و"الكاتب"، و"المثقف"، و"المفكر"، و"الفيلسوف"، و"وظيفة الثقافة"، ويبدو أن الأحمري قد اعتمد في محاولة تفسيره لهذه المفاهيم على بعض القواميس اللغوية، والكتب الثقافية النوعية، فاستعار بعض التعريفات التي نثرها بعض المفكرين في كتبهم، مثل: عبد الوهاب المسيري، ومالك بن نبي. كما عرّج الأحمري على إشكالية توزيع هذه الألقاب (مثقف، مفكر، فليسوف.. إلخ) عند بعض المجتمعات، فقال إن المجتمعات الفرنسية تتميز بكرم كبير أو تساهل في توزيع الألقاب، بخلاف الأمريكيين والبريطانيين؛ الذين يعتبرون أكثر تحفظًا من غيرهم في توزيع الألقاب{ [2]}. وبما أن موضوع "المثقف" مطروق بشكل لافتٍ، كما ذكرنا آنفًا، كان من اللاّزم على الأحمري أن يَدخُل إلى حقل "المثقف" من زاوية معينة، لكي يستطيع أن يضيف جديدًا في هذا المجال المهم، فقام بالتصريح بالطريق الذي أراد أن يسلكه في كتابه هذا، وذلك حين قال: "عندما اخترتُ الكتابة عن مسؤولية المثقف أردتُ أن يكون الحديث عن واجباته، وعن الأشياء التي يُسأل عنها حاضرًا في حياته أمام نفسه، ثم أمام مجتمعه وضميره، وهي في النهاية مسؤوليته أمام ربه"{ [3]}.

وفي زعمي أن هذا الأسلوب –وله مشابه جمة في التراث العربي- ينطوي على ذكاء في الكتابة، فالكلمات تناظر الكلمات، والأفكار تناظر الأفكار، وشبيه بهذا ما صنعه المفكر المصري حسن حنفي في غير كتاب من كتبه المتأخرة، فليس للمؤلف من أثر سوى تحريك النص، وذلك مؤثر بالغ التأثير في تكوين الفكر وهضمه وإساغته، وليس لذلك صلة بألوان أخرى من التأليف كالاختصار والتهذيب، إن ذلك شأن آخر، أما ما عليه كتاب الأحمري فهو تكوين جديد لفكر بيغوفيتش. وعلي عزت بيغوفيتش كالفلاسفة الكبار في النظر والتأمل، وذلك أن الفلسفة تنطوي في أصل نشأتها على حب المعرفة والبحث في أصل الأشياء، وعسى أن يكون في تعريف الوضعية المنطقية للفلسفة بأنها "منهج بلا محتوى" فسحة لها لمعالجة كل أصناف النشاط الإنساني، وأنا ألفيت طرفًا من هذا البناء الفلسفي الكلي في شذرات بيغوفيتش التي تجعل منه فيلسوفًا ممتازًا لو التفت إليه الفكر العالمي، وإلا يفعل الغربيون ذلك فلا أقل من أن يلتفت إليه المفكرون العرب والمسلمون، فليس الرجل، على كل حال، بالغمر في مسارب الثقافة الكونية.