بدء التسجيل بالبرنامج التدريبي المنتهي بالتوظيف بشركات الحفر | صحيفة المواطن الإلكترونية

ويغطي برنامج التدريب الخاص بالأكاديمية 21 شهرًا، بدءًا من الإعداد والتحضير، يليه التوجه الميداني لمدة 14 أسبوعًا، وشريحة أكاديمية لمدة 50 أسبوعًا تغطي مستويات مختلفة من مفاهيم اللغة الإنجليزية والرياضيات والصحة والسلامة المهنية، الحفر وأعمال موقع البئر لمدة أربعة أسابيع، واكتساب الخبرة العملية أو العامة والمحددة لمدة 14 أسبوعًا. وتبذل دائرتا الحفر وصيانة الآبار والتدريب والتطوير في أرامكو السعودية جهودًا حثيثة لمساندة الأكاديمية، حيث شكّلت الدائرتان فريقًا من الخبراء المختصين من أرامكو السعودية والجهات المشاركة في تأسيس الأكاديمية، فيما لعبت شركات الحفر دورًا استباقيًا بمبادرتها لتقديم الدعم اللازم له منذ مراحله الأولى، سواءً كان ذلك من خلال توفير المعدات والأجهزة اللازمة للتدريب أو تكليف الخبراء المختصين بالعمل مع فريق تطوير المشروع أو من خلال الحضور الفعّال الذي يُسهم به أعضاء إدارات تلك الشركات في شتّى الدوائر والمنشآت التابعة للأكاديمية. ترتكز فكرة الأكاديمية على ثلاثة أسس: توظيف أكبر عدد من الشباب السعودي في قطاع الحفر والتنقيب، وتفعيل دور الشركات في المسؤولية الاجتماعية، وخفض التكاليف والإسهام في التنافسية.

أكاديمية الحفر العربية السعودية تحتفل بتخريج أول دفعة من الطلبة - صحيفة أبعاد الأخبارية

فما نراه اليوم هو بالفعل ثمرة التكاتف والمسؤولية بين أطراف الصناعة، وهو بداية مُلهمة لفرص مماثلة في مجالات أخرى مرتبطة مع برنامج "اكتفاء" لزيادة المحتوى المحلي وصناعة الإنسان تماشيًا مع أهداف الشركة وتطلعات رؤية المملكة 2030 الطموحة. وبالمقابل قال د. محمد القحطاني: "نفخر بالعلاقات المثمرة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبالتعاون الناجح مع 34 شركة أسهمت في تمويل الأكاديمية. تدريب بأكاديمية الحفر العربية منتهي بالتوظيف لدى شركة سايبم – القديح 24. " مُضيفًا: "ستلعب الأكاديمية دورًا مهمًا في تلبية الطلب الكبير على الكوادر المؤهلة والمدربة للانخراط بالعمل في مجال الحفر، وستُسهم في تعزيز الجهود الهادفة إلى رفع نسبة المحتوى المحلي في المنتجات والخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة، حيث إننا سننفق أكثر من نصف ترليون ريال في أعمال الحفر والتنقيب والخدمات المرتبطة بها خلال العقد القادم. " وعلق داوود الداوود بدوره قائلًا: "نشكر كافة الأطراف ذات العلاقة لمشاركتهم وتفانيهم في دعم الأكاديمية، بما فيها الشركات الـ34 التي لم تتردد في حشد مواردها ودعمها تحت مظلة واحدة في هذا المشروع الفريد من نوعه، حيث تقدم الأكاديمية نموذجًا غير مسبوق تتحالف فيه شركات مختلفة وتعمل بشكلٍ جماعي لتأسيس مركز تدريب وتطوير موحد يلبِّي احتياجات الصناعة ككل. "

تدريب بأكاديمية الحفر العربية منتهي بالتوظيف لدى شركة سايبم – القديح 24

كما يتعين- أيضًا- على المؤسسات التعليمية الأهلية على وجه الخصوص أن تكون المؤسسة حاصلة على التراخيص المطلوبة نظامًا، حيث إن عملية المراجعة والاعتماد للمؤسسات تمر بـ6 خطوات، وهي: التقدم بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي، والتحقق من تأهل المؤسسة للاعتماد، وتشكيل الفريق وتحديد موعد الزيارة الميدانية للمؤسسة، وإعداد تقرير المراجعة وقرار الاعتماد، وآخرها هو المتابعة الدولية للمؤسسات المعتمدة. يذكر أن مركز "اعتماد" يُعدُّ أحد المراكز التابعة لهيئة تقويم التعليم والتدريب، ويهدف إلى المساهمة في تعزيز الجودة والتميّز في مؤسسات التعليم العالي وبرامجها من خلال عمليات التقويم والاعتماد الأكاديمي، ولجعل عملية وإجراءات الاعتماد سهلة التطبيق وفعالة؛ حيث تضمنت إحدى المبادرات الإستراتيجية التي تقع تحت مسؤولية المركز في خطة الهيئة تحسين عملية الاعتماد وتبسيطها، ويشمل ذلك جوانب عدة منها: تحديد خطوات عملية المراجعة وإجراءاتها وجعلها أكثر سهولة وسلاسة.

بمبادرة من إدارة الحفر في أرامكو السعودية في عام 2015م، تم إطلاق مبادرة إنشاء أكاديمية الحفر العربية السعودية (صدى) والتي يرأس مجلس إدارتها الأستاذ داود الداود، نائب رئيس أرامكو السعودية لأعمال الزيت في المنطقة الشمالية. وتتميز هذه الأكاديمية بحوكمة إدارية لا مثيل لها في العالم، حيث نجحت الأكاديمية في استقطاب 34 شركة لتبنّي ودعم هذه المبادرة. ويضم مجلس إدارة (صدى) 15 عضوًا يمثلون أرامكو السعودية، ومؤسسة التدريب المهني والتقني، وعدداً من الشركات. وتُعد أكاديمية الحفر العربية السعودية (صدى) استجابة لتحدّيات النمو الصناعي وخدمات الطاقة التي تهدف لأن تصبح مركزًا للتدريب يخدم صناعة الحفر وصيانة الآبار في المنطقة. وقد برزت فكرة هذه المبادرة الرائدة في يونيو 2014م، غير أن بداية العمل بشأن تحقيقها على أرض الواقع كان في مارس 2015م عندما أخذت المنطقة الإدارية للحفر وصيانة الآبار على عاتقها وضع التصوّر العام للأكاديمية. وبإجراء دراسة جدوى للمشروع تغطي جميع مناطق المملكة، خلصت تلك الدراسة إلى ضرورة تدريب نحو 90 ألف مواطن خلال العقدين القادمين لتلبية الحاجة إلى الأيدي العاملة التي تتطلبها خطط تنمية صناعة الحفر في المملكة.