عدم تحمل اللاكتوز (Lactose intolernce) أو نقص اللاكتاز(Lactase deficiency)، هو حالة تتميز بعدم القدرة على هضم سكر الحليب (اللاكتوز) الموجود في منتجات الألبان هضمًا كاملاً، وهي حالة غير خطيرة، ولكنها تسبب أعراض مزعجة، وسنتعرف على الأعراض والأسباب والأنواع ، وكيفية التشخيص والعلاج. * أعراض عدم تحمل اللاكتوز تبدأ الأعراض بعد نصف ساعة إلى ساعتين من تناول اللبن ومنتجاته، وهذه هي الأعراض الشائعة: الإسهال. الغثيان والقيء. تقلصات البطن. الانتفاخ. الغازات. * أسباب عدم تحمل اللاكتوز تحدث هذه الحالة بسبب نقص إنزيم اللاكتاز في الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي لعدم هضم اللبن ومنتجاته جيداً، ويسبب الأعراض المزعجة. * أنواع من عدم تحمل اللاكتوز عدم تحمل اللاكتوز الأولي يحدث نقص طبيعي تدريجي في اللاكتاز مع التقدم في العمر. عدم تحمل اللاكتوز الثانوي يحدث هذا النوع بسبب مرض أو إصابة تؤدي لانخفاض كمية إنزيم اللاكتاز في الأمعاء الدقيقة، ومن الأمراض التي تسبب هذه الحالة: الداء البطني (Celiac disease). مرض التهاب الأمعاء مثل داء كرون (Crohn's disease). ويمكن لعلاج الاضطراب المتسبب في هذا المرض أن يعيد مستويات اللاكتاز ويخفف من العلامات والأعراض، على الرغم أنها قد تستغرق وقتًا.
يوجد العديد من المنتجات الغذائية البديلة، التي تحتوي على الكالسيوم، مثل ما يأتي: بعض الخضراوات، مثل: البروكولي، والبامية، وعدد من أنواع الملفوف، واللّفت. أسماك السردين المعلّبة، والتونا والسلمون. العصائر الغنية بالكالسيوم. الحبوب الكاملة. منتجات الصويا الغنية بالكالسيوم، مثل: حليب الصويا، التوفو، وفول الصويا. اللوز. لا يستهلك معظم الأشخاص كميات كافية من الكالسيوم، حتى مع تناول الحليب ومشتقاته؛ لذلك ينصح عادةً بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم. الوقاية من عدم تحمل اللاكتوز نظرًا لأن حساسية اللاكتوز تعد مشكلة وراثية، فإنه لا يوجد طريقة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بها.
جهِّز قائمة بما يلي: الأعراض التي تشعر بها، ويشمل ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله ومتى بدأت. جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية الأخرى التي تتناولها، مع ذكر جرعاتها الأسئلة التي تريد طرحها على طبيبك قد تشمل الأسئلة التي تطرحها على طبيبك بشأن عدم تحمل جسمك للاكتوز ما يلي: هل هناك أسباب أخرى محتمَلة لأعراضي إلى جانب عدم تحمل اللاكتوز؟ ما الفحوص التي أحتاج إلى إجرائها؟ ما الخيارات العلاجية المتاحة لي؟ هل يجب أن أتوقف عن تناول جميع مشتقات الحليب؟ كيف يمكنني التأكد من أنني أحصل على ما يكفي من الكالسيوم في نظامي الغذائي؟ هل يتعين علي استشارة اختصاصي نظم غذائية؟ لديَّ بعض المشكلات الصحية الأخرى. كيف يمكنني إدارة تلك الحالات معًا بأفضل طريقة ممكنة؟ هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟ ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء دوّن حصصك اليومية من منتجات الحليب، بما في ذلك الحليب والآيس كريم واللبن والجبن القريش، ومتى تتناولها وماذا تأكل معها. أخبِر طبيبك أيضًا عن نوع منتجات الحليب التي تسبب الأعراض وبأي كمية تتناولها.
المحليات الصناعية: المحليات الصناعية مثل السكرالوز والأسبارتام الموجودة في الأطعمة مثل المشروبات الغازية والحلوى الخالية من السكر يمكن أن تسبب اختلالات في ميكروبيوم الأمعاء، في دراسة أجريت عام 2018، وجد الباحثون أن البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي تصبح سامة عند تعرضها لتركيزات مقدارها مليجرام واحد فقط لكل مليلتر من المحليات الصناعية. مشروبات الطاقة: تحتوي مشروبات الطاقة على مادة الكافيين والمنشطات الأخرى وفيتامين B3 القابل للذوبان في الماء والمعروف باسم النياسين، تبين أن المحتوى العالي من الكافيين و / أو النياسين في هذه المشروبات يسبب اضطراب المعدة والغثيان، من بين أعراض أخرى. في حين أن خطر تسمم النياسين منخفض، إلا أنه يمكن أن يحدث.