من حفر حفرة لأخيه وقع فيها

وكل من لديه معلومة يُضيفيها. ـ [أحمد بن شبيب] ــــــــ [21 - 07 - 09, 09: 33 م] ـ أخي الحبيب هذا على حد علمي مثل وليس بحديث, وله رواية لا أصل لها من حفر لأخيه قليبا، أوقعه الله فيه قريبا,, أو من حفر بئرا لأخيه، وقع فيه. إلا إذا تفضل الإمام بمصدر هذا الحديث الصحيح!! ـ [أحمد بن شبيب] ــــــــ [21 - 07 - 09, 09: 46 م] ـ أخي الحبيب هذا على حد علمي مثل وليس بحديث, وله رواية لا أصل لها من حفر لأخيه قليبا، أوقعه الله فيه قريبا,, أو من حفر بئرا لأخيه، وقع فيه. إلا إذا تفضل الإمام بمصدر هذا الحديث الصحيح!! ابحث عنه بهذه الصيغة إذا أردت الاستزادة. قصة جحا يقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها – e3arabi – إي عربي. ـ [أبو عبد الله سيد السبيعى] ــــــــ [22 - 07 - 09, 12: 30 م] ـ وذكرة / السخاوي فى كتاب. "

  1. قصة جحا يقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها – e3arabi – إي عربي

قصة جحا يقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها – E3Arabi – إي عربي

قام الخدم بحفر الحفرة ، وعندما حان وقت صلاة الفجر قام الرجل الغني وخرج من منزله ومر من أمام الدكان ناسيا أمر الحفرة ، فوقع فيها ، ولم يميزه الخدم في الظلام ، وظنوا أنه الأخ الأعمى فسارعوا وطمروا الحفرة بالتراب وفي الصباح لم يأتي الرجل الغني لفتح الدكان ، ووقف العمال والخدم في بابها ينتظرونه ، وإذا بالرجل الأعمى يأتي من بعيد يضرب الأرض بعصاه ، دهش الخدم ونظروا في وجوه بعضهم البعض ، وقال أحدهم: " حفر حفرة لأخاه فوقع فيها " ، ويقال أن هذه الجملة أصبحت مثلا عربيا يدل على أن الغدر والخيانة ، والانتقام تلقي شرورها على صاحبها.

نموذجان من التاريخ أولهما: من التاريخ القديم حُكي: أن رجلا من العرب دخل على المعتصم فقرّبه وأدناه وجعله نديمه، وصار يدخل على حريمه من غير استئذان. وكان له وزير حاسد فغار من البدوي وحسده، وقال في نفسه: إن لم أحتل على هذا البدوي في قتله أخذ بقلب أمير المؤمنين، وأبعدني منه، فصار يتلطف بالبدوي حتى أتى به إلى منزله، فطبخ له طعاما، وأكثر فيه من الثوم، فلما أكل البدوي منه قال له: احذر أن تقترب من أمير المؤمنين، فيشم منك رائحة الثوم، فيتأذى من ذلك فإنه يكره رائحته، ثم ذهب الوزير إلى أمير المؤمنين، فخلا به وقال: يا أمير المؤمنين إن البدوي يقول عنك للناس إن أمير المؤمنين أبخر وهلكت من رائحة فمه. فلما دخل البدوي على أمير المؤمنين جعل كمه على فمه مخافة أن يشم منه رائحة الثوم، فلما رآه أمير المؤمنين وهو يستر فمه بكمه قال: إن الذي قاله الوزير عن هذا البدوي صحيح، فكتب أمير المؤمنين كتابا إلى بعض عماله يقول فيه: إذا وصل إليك كتابي هذا، فاضرب رقبة حامله، ثم دعا البدوي ودفع إليه الكتاب، وقال له: امض به إلى فلان وائتني بالجواب. فامتثل البدوي ما رسم به أمير المؤمنين وأخذ الكتاب وخرج به من عنده، فبينما هو بالباب إذ لقيه الوزير، فقال: أين تريد؟ قال: أتوجه بكتاب أمير المؤمنين إلى عامله فلان، فقال الوزير في نفسه: إن هذا البدوي يحصل له من هذا التقليد مال جزيل، فقال له: يا بدوي ما تقول فيمن يريحك من هذا التعب الذي يلحقك في سفرك، ويعطيك ألفي دينار؟ فقال: أنت الكبير، وأنت الحاكم، ومهما رأيته من الرأي إفعل.