زيادة الدهون في منطقة البطن لدى المرأة: فتعاني بعض السيدات من تجمع الدهون وتراكمها في منقطة البطن بالتحديد، ويعتبر ذلك من أكبر أسباب الإصابة بسكر الحمل في الشهور الثلاثة الأولى. وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكر، فالعوامل الوراثية تلعب دورا كبيرا في الإصابة بالسكر. حدوث الحمل للمرأة التي تخطى عمرها 35 عاما، حيث تصبح أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل كلما تقدم بها العمر. وجود إصابة سابقة بسكر الحمل في الحمل السابق. في حالة أن المرأة تعاني من متلازمة تكيس المبايض فتزيد احتمالية إصابة بسكر الحمل في الشهور الأولى. تعرض المرأة لارتفاع ضغط الدم في الفترة الأولى من الحمل، وهو عَرَض غير طبيعي ويستلزم المتابعة الطبية الطارئة. إن كانت المرأة تفضل الراحة ولا تمارس أي نشاط بدني ولو قليل، فتصبح أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل. العادات الغذائية الخاطئة، والاعتماد على الأكلات الدسمة والسكريات في الطعام، وإهمال تناول الخضروات والفواكه، مما يؤدي لارتفاع نسبة الدهون في الجسم ويقل إفراز الأنسولين الطبيعي. إن ارتفاع السكر للحامل في الشهور الاولى يزيد من فرص تعرض الجنين للتشوهات الخلقية، وفي الشهور الثلاثة الثانية يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة سوائل الحمل واحتمالية الإصابة بتسمم الحمل، وفي الشهور الأخيرة يزيد من احتمالية وفاة الجنين، لذلك لابد من المتابعة الطبية خلال الحمل.
هرمونات المشيمة المشيمة هي أحد أسباب حدوث سكري الحمل حيث أنها تفرز هرمونات معينة لحماية الجنين، تعمل هذه الهرمونات على وقف عمل الإنسولين، لذلك يحدث مرض السكر أثناء الحمل. أسباب أخرى أو عوامل تساعد على ظهور سكر الحمل بشكل مباشر وهي: أن تكون السيدة الحامل ذات وزن زائد. معاناة الحامل من تاريخ مرضي في العائلة بمرض السكر. أن يكون السائل الجنيني ذو كمية أكبر من الكمية الطبيعية. ولادة طفل ميت من قبل. ولادة طفل ذو وزن أكبر من الطبيعي من قبل. حدوث سكر الحمل لها أثناء الحمل السابق. كيفية تجنب ارتفاع السكر أثناء الحمل يمكنك تجنب ارتفاع السكر أثناء الحمل عن طريق اتباع الإرشادات التالية: تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان والعصائر الطبيعية الخالية من السكر، وعدم الإفراط في تناول الحلويات والسكريات. ممارسة رياضة المشي أثناء الحمل يومياً يجعلك تتجنبي ارتفاع معدلات السكر، المشي مفيد طوال أشهر الحمل التسعة ما لم يمنعك طبيبك من ذلك، فهو في النهاية يكون حسب حالتك الصحية أثناء الحمل. متابعة قياسات السكر بشكل دوري مرة كل أسبوع، التشخيص السريع لسكر الحمل يضمن لك وقاية من حدوثه أو على الأقل سرعة علاجه والسيطرة عليه.
كيف يمكن تشخيص سكري الحمل؟ يمكن تشخيص مرض السكر عامة عن طريق إما عمل قياس بنسبة السكر في الدم في عيادة النساء باستخدام جهاز قياس نسبة السكر في الدم أثناء المتابعة الدورية للحمل ، والتي من المفترض أن تجرى مرة كل أسبوعين على أقصى تقدير. أو من الممكن سحب عينة عشوائية من الدم في معمل التحاليل لعمل تحليل شامل للدم وقياس نسبة السكر بشكل أكثر دقة، وينصح بعمل هذا التحليل مرة واحدة شهرياً. طريقة علاج ارتفاع السكر أثناء الحمل يتم معالجة هذا عن طريق اتباع برنامج غذائي ورياضي صحي تحت إشراف الطبيب، كما يمكن في حالات ارتفاع معدلات السكر بشكل زائد أن يقوم الطبيب المعالج بوصف علاج دوائي لتنظيم معدلات السكر. أضرار سكري الحمل على الأم والجنين أضرار ارتفاع سكر الدم أثناء الحمل على الأم تعب وإرهاق وتشنجات عضلية طوال فترة الحمل. زيادة السائل الجنيني عن الطبيعي مما يؤدي إلى الولادة المبكرة. صعوبة السيطرة على الولادة وحدوث نزيف شديد. تتعرض في حالات كثيرة لحدوث ارتفاع في ضغط الدم. وجود بعض الأضرار على الكُلى. قد تفقد الأم جنينها ويحدث إجهاض. زيادة حجم ووزن الجنين مما يؤدي الى تعذر الولادة الطبيعية، وصعوبة الولادة القيصرية.
ارتبطت هذه الفائدة بتوافر الأوميغا 3 بكثرة في الأسماك، حيث يُعتقد أن هذا النوع من الأحماض يُساعد على زيادة عمل الدماغ ويحسن الحالة النفسية. 3. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب هذه الفائدة عامة ولا تختص فقط بتناول السمك للحامل في الشهور الأولى، حيث إن قدرة السمك على الحد من الإصابة بأمراض القلب عائدة إلى قدرته على خفض مستويات الدهون الثلاثية، وخفض ضغط الدم. نصائح هامة لتناول السمك للحامل في الشهور الأولى فيما يأتي أبرز النصائح لتناول السمك للحامل في الشهور الأولى: الابتعاد عن تناول الأسماك غير المطبوخة، مثل: السوشي ؛ وذلك لأنها قد تسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية شديدة في حال دخولها إلى جسم الحامل أو جسم باقي الفئات من الرجال والأطفال والنساء غير الحوامل. التحقق من مصدر الأسماك، فالأسماك التي تكون متواجدة في ماء المستنقعات قد تسبب خطورة أكثر من غيرها، لذا يُنصح عند تناولها عدم تناول حصة أخرى من الأسماك في ذات الأسبوع. تجنب تناول الأسماك عالية الزئبق والبقاء على تناول الأسماك الآمنة، والالتزام بالكمية المُحددة طوال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية. تجنب تناول الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الزئبق قبل التفكير بالحمل لمدة عام تقريبًا، ويعود السبب في ذلك إلى بقاء الزئبق متراكم في جسم المرأة عام كامل.
تشخيص وعلاج أي مشكلات تتعلق بالحمل على الفور، مهما كانت تبدو عديمة الأهمية التخطيط للولادة وأن يكون طبيب الأطفال من ذوي الخبرة التأكد من توفر العناية المركزة لحديثي الولادة (إذا لزم الأمر) يمكن الحدُّ من خطر حدوث مضاعفاتٍ خلال فترة الحمل من خلال ضبط مستوى السكر في الدَّم. يجب أن يبقى المستوى قريبًا من المستوى الطبيعي قَدرَ المُستطاع طيلة فترة الحمل. يُطلب من معظم النساء الحوامل المصابات بمرض السكري قياس مستوى السكر في الدم عدة مراتٍ في اليوم في المنزل باستخدام جهاز مراقبة سكر الدم في المنزل. إذا كانت مستويات السكر في الدَّم مرتفعة، قد تحتاج المرأة إلى استعمال دواء خافض لسكر الدَّم عن طريق الفم أو الأنسولين. يُعَدُّ ضبط داء السكّري ضروريًّا بشكلٍ خاص خلال المراحل المتأخرة من الحمل لأنَّ مستوى السكر في الدَّم يميل إلى الزيادة بعد ذلك. عادةً ما يتطلب الأمر استعمال جرعةٍ أعلى من الانسولين. وغالبًا ما يُطلب من النساء حساب عدد المرات التي يَشعرُنَ فيها بتحرُّك الجنين. فإذا كان كلُّ شيءٍ على ما يرام، يجب أن يَشعُرنَ بعشر حركاتٍ (ركلات أو رفرفات أو لفَّات) على الأقل خلال ساعتين. يتحرك الجنين عشرَ مرَّاتٍ خلال فترةٍ أقل عادةً.