السؤال الظاهر للسطح في هذا المقام هو ذاك القائل: هل الفصفص يزيد الوزن؟ وهو أحد الأسئلة ذات الاهمية الكبير والذي يظهر من جانب السيدات أكثر من الرجال والمُصابين بالسمنة أكثر من الأشخاص العاديين، ولقد كان من الضروري ان نفصل هذا الامر وهذا المتعلق لحضراتكم فيما يلي فرافقونا. الطرح: هل الفصفص يزيد الوزن الإفادة: كثيرة هي الأسئلة التي تقول: هل الفصفص يزيد الوزن؟ وإذ نعلمكم أن الفصفص هو ما نسميه لب أو بزر القرع، وهذا النوع من البزر يطلق عليه المُسمن المزيد من الوزن، وهذا معتقد سليم وصحيح إذ نجد أن هناك الكثير من المواد النشوية والكربوهيداتية فيه، الأمر الذي يزيد من السمنة.
القيمة الغذائية للحب المصري اللب الأسود يحتوي على كمية مرتفعة من الدُهون فقد كشفت الدراسات بأن كوب من اللب الأسود يحتوي على 51 جرام من الدهون، من بينها 11 جرام دهون مشبعة والبقية دهون غير مشبعة، كما أن السعرات الحرارية في ربع كوب من اللب الأسود فيها 150 سعر حراري وهي كمية كبيرة تُضاف إلى النظام الغذائي الخاص بِنا، ولهذا يجب الإقتصاد في تناول الفصفص خلال فترة الرجيم أو لِمن يبحث عن الرجيم ونقصان الوزن. سوريا ومصر هُما أشهر الدول في تصنيع الفصفص ويُوجد منه الكثير من الأصناف التي يتم إنتاجها وتصديرها وتوزيعها وهو مُنتشر على أنه أحد أصناف المكسرات الشائعة، في حالة القيام بإتباع حمية غذائية للتخلص من الوزن يتم الإهتمام في كافة الأصناف التي نتناولها لنتعرف عليها وعلى طبيعتها وعدد السعرات الحرارية في الفصفص وغيره للإهتمام به أو التوقف عن تناوله في حالة كونه ضار، وفي ضوء ما سبق مما تعرفنا عليه في سؤال هل الفصفص يزيد الوزن فإن تناوله يجب أن يكون بشكل محدود وقليل جداً.
هل الفصفص يسمن الفصفص أو اللب كما هو شائع في بعض الدول العربية هو تلك الفصوص التي توجد في بعض أنواع الفاكهة، وقد يتسائل البعض هل الفصفص يسمن أم لا ؟ هذا ما سنقوم معكم من خلال هذا المقال بإلقاء الضوء عليه، كما سنقوم بتوضيح أهم فوائده للجسم. هل الفصفص يسمن؟ يحتوي الفصفص على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية ولذلك يجب أن يتم تناوله باعتدال حتى لا يؤدي إلى زيادة الوزن، على الجانب الآخر فقد يقوم البعض باستخدام الفصفص لفقدان الوزن وذلك نظرا للآتي: من الممكن أن يتم تناول الفصفص كأحد الوجبات الخفيفة وهو الأمر الذي يساهم في تقليل كميات الطعام التي يتم تناولها على مدار اليوم، فهو يحتوي على نسبة من الدهون والبروتينات والدهون التي تعطي شعورا بالشبع. يساهم الفصفص في المحافظة على كتلة عضلات الجسم، حيث أثبتت الأبحاث أن امتلاك الجسم لنسبة أكبر من العضلات يساهم بصورة كبيرة في حرق السعرات الحرارية بصورة كبيرة خلال فترات الراحة. فوائد الفصفص للصحة يحتوي الفصفص على عدد من الفلافونيدات التي تعمل على تقليل مخاطر الإصابة بالالتهابات بسبب احتوائه على فيتامين هـ. يساعد على تعزيز صحة القلب وتقليل مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول المرتفع، بالإضافة إلى أنه يقلل ضغط الدم المرتفع.
يضبط مستوى ضغط الدم، حيث إنّه يحتوي على عنصر البوتاسيوم، ويعدّ فقيراً بعنصر الصوديوم الذي يزيد حدة هذه المُشكلة لكن بشرط أن يتمّ تناوله خالٍ من الملح. يُنصح بتناوله بكميات مناسبة من قبل النساء الحوامل بفضل تركيبته الغنية بحمض الفوليك أو فيتامين 9 الأساسي للحفاظ على صحة الأم، والوقاية من تعرض الجنين للتشوهات والعيوب الخلقية. يمدّ الجسم بكافة احتياجاته من العناصر والمواد المعدنية الأساسية وعلى رأسها كلّ من النحاس، والمغنيسيوم، والزنك. يقوّي العظام كما يحول دون لينها؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم والفسفور. يقوّي القدرات العقلية ويزيد على التركيز؛ وذلك بسبب احتوائه على المعادن والفيتامينات المهمة. يلعب دوراً جيداً في تحسين الحالة المزاجية بفضل مذاقه الشهي، كما أنّه يخفض معدّل التوتر لدى الإنسان. يحسن عمل القلب، ولا يؤدي إلى ارتفاع الكولسترول الضار الذي يعيق وصول الأكسجين إليه ويتسبب في المشكلات الصّحية الخطيرة. يقي من الإصابة بمرض السرطان، كما يقلّل احتمالية الانقسام غير الطبيعيّ للخلايا في الجسم. أضرار اللب السوبر يوصى بعدم الإفراط في تناول اللب السوبر لتفادي الأضرار المرافقة لذلك، حيث يعدّ هذا النوع من المُسليات الطبيعيّة التي تزيد الوزن، لأنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية والطاقة، لذلك يُوصى بتناوله بكميات معتدّلة ومناسبة للحيلولة دون التعرض لمشكلة السمنة، وتفادياً لارتفاع الضغط في حال تمّ تناوله مُملحاً.
ذات صلة أضرار اللب الأسمر فوائد وأضرار اللب السوري اللب السوبر يعتبر اللب السوبر من أشهر المُسليات التي يُقبل على تناولها فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الأشخاص الذي يعيشون في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً في دول الوطن العربي مثل السودان ومصر، وذلك بفضل مذاقه اللذيذ جداً، وفوائده العديدة على الصّحة، حيث ينتج هذا النوع من اللب عن فاكهة البطيخ التي تُزرع بطرق تقليدية وعصرية عديدة، ويعتبر من أشهر وألذ المحاصيل الصيفية، كما يتميز بتركيبته الطبييعّة عالية القيمة كونه يحتوي على الفيتامينات والمعادن المهمة، وفيما يأتي سنتحدث عن أبرز فوائده وأضراره على الجسم. فوائد اللب السوبر يعتبر اللب السوبر من أفضل العناصر الطبيعيّة الكفيلة بتقوية بنية الجسم، والتي تساعد على النمو الطبيعيّ له؛ بفضل احتوائه على نسبة مرتفعة جداً من البروتينات اللازمة لهذا الشأن، حيث يؤكد المختصون في مجال التغذية أنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين تعادل تلك النسبة الموجودة في اللحوم والأسماك. يقوي الدم، ويمنع الإصابة بمرض الأنيميا؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من عنصر الحديد الذي يزيد منسوب الهيموغلوبين في الدم، وإنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم.
من أين يستخرج الفصفص:- يعد الفصفص او الفصفصة كما يسميه البعض عبارة عن ذلك النبات المعروف باسم البرسيم الحجازي ، و هو من إحدى أنواع النباتات المعمرة في الأصل ، و الفصفص من فصيلة البقوليات بالتحديد أما بالنسبة لموطنه فهو تأتي عملية زراعته في عددا من المناطق بالعالم مثال تركيا ، و قبرص ، و مناطق بلاد الشام علاوة على روسيا ، و منطقة القوقاز هذا بينما يعرف الفصفص باللغة الانجليزية باسم Alfalfa ، و يعتبر الفصفص أو البريم الحجازي واحدا من إحدى اهم نباتات المراعي ، و المحاصيل التي يجرى استخدامها ، وبكثرة كغذاءا لمختلف ، وأغلب أنواع الماشية. وجدير بالذكر أن الفصفص مفيد بشكل كبير لتلك الأبقار المستخدمة في عملية إنتاج الحليب ، وذلك راجعاً لكونه مادة مدردة للحليب من الأساس علاوة على فائدته في العمل على رفع المعدلات الخاصة بنمو المواشي هذا بالإضافة إلى استخدامه أيضاً في المحافظة على التربة ، و ذلك لعمله الجيد في الإقلال من تأثرها السلبي بعوامل التعرية المختلفة. كما أنه يجرى استخدامه أيضاً كنوعاً من أنواع الطعام للإنسان حيث بالإمكان تناول تلك البذور المبرعمة منه ، و الشهيرة باسم الفصفص ، و التي يجرى استخراجها م خلال نبات الفصفص إذ تساعد هذه البذور بشكلا قويا على زيادة الشهية ، و من ثم زياة الوزن علاوة على ما تعمل على اعطائه للجسم من حيوية.
و بشكل خاص إذا ما أتت عملية تناولها ما قبل تناول الطعام بالتحديد هذا بالعلاوة إلى تلك البذور البيضاء اللون ، والتي تكون موجودة أيضا في ثمار القرع الناضجة بعد تجفيفها ، و التي يتم تحميصها فيما بعد ، و من ثم تمليحها لتصب واحدة من احدى انواع المكسرات الأكثر انتشارا في العالم. وصف بذور الفصفص: – هي تلك البذور المبعمة ، و لتي يجرى استخدامها عن طريق نبات الفصفص أو عن طريق بذور نبات القرع ، و دوار الشمس ، و التي يتم في البداية القيام بغسيل ، و من ثم تحميصها ، ولها العديد من النكهات المختلفة ، و المتعددة ، وبالإمكان تقديمها كطبقاً للتسلية للضيوف أو الزائرين أو إلى جانب أكواب الشاي أو أطباق التحلية وهي تحتل مكانة كبيرة ، ومميزة لدى العديد من العائلات ، وخصوصاً بين الشباب الذين عادة ما يفضلون تنولها بكثرة عن سائر أنواع التسالي الأخرى ، و المتوفرة في الأسواق ، و ذلك نظرا لفائدتها الغذائية الكبيرة ، و مذاقها اللذيذ ، والمميز. ويطلق على الفصفص العديد من المسميات أو الأسماء ، و ذلك يكون على حسب كل بلد متواجدة فيها ففي بلاد الخليج يطلق على الفصفص مسمى الحب أو فصفص أو زعقة أما بالنسبة لبلاد الشام فيطلق عليها مسمى بزر أو بورات ، و في مصر تسمى بمسمى اللب ، و جدير بالذكر أن منطقة الأحساء بالسعودية تشتهر بإنتاج كميات كبيرة من الفصفص ، و الذي يعرف بها بمسمى الحساوي ، و يتم توزيعه على كافة أنحاء ، و مناطق المملكة علاوة على تصديره أيضاً إلى عدداً من الدول المجاورة للمملكة.