[٢] أدعية جامعة قبل الإفطار في رمضان يُسنّ قبل الإفطار التوجّه إلى الله -تعالى- بالدعاء، ومن الأدعية المشروعة قبل الإفطار: (اللهمَّ إني أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجُبنِ والهَرمِ، والبُخلِ، وأعوذ بك من عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ). [٣] (اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ، اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ). [٤] (اللهمّ أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك). [٥] (اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يُسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ). [٦] (اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ). دعاء اللهم إني عبدك ابن عبدك - MP3. [٧] (اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
عدم الدعاء على النفس، أو الأولاد، أو الأموال، أو الأهل. الدعاء بصوت منخفض، بحيث يكون الصوت بين المخافتة، والجهر. الاعتراف بالذنوب ، والمعاصي، مع التوبة والاستغفار منها، والندم عليها. الاعتراف بالنِّعَم، وشكر الله تعالى عليها، وحمده، والثناء عليه. استغلال الأوقات التي يُجاب فيها الدعاء، واغتنام الأماكن والأحوال التي يغلب على الظن إجابة الدعاء فيها. عدم اشتراط السجع في ألفاظ الدعاء. الإكثار من الأعمال الصالحة؛ فهي من أسباب إجابة الدعاء. أداء الحقوق إلى أصحابها. الوضوء قبل الدعاء، واستقبال القبلة عند الدعاء، ورفع اليدين. الدعاء بأسماء الله الحُسنى ، وصفاته العُلا. الإكثار من أداء النوافل التي تقرّب العبد من ربه. هل يصح للمرأة أن تقول ..(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا أمتك .. أم وأنا عبدك)؟ - الكلم الطيب. الدعاء في أوقات إجابة الدعاء؛ منها: ليلة القدر، وبعد الصلوات المفروضة، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وعند شرب ماء زمزم، ويوم عرفة ، وفي شهر رمضان. المراجع ↑ "الدعاء عند الإفطار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2018. بتصرّف. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 4/342، حسن. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2706، صحيح.
هل يصح للمرأة أن تقول.. (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا أمتك.. أم وأنا عبدك) ؟ الحمد لله الأمر في هذا واسع ، فلها أن تدعو بما يناسبها (صيغة التأنيث) ، فتقول: وأنا أمتك, ولها أن تدعو بلفظ الدعاء الوارد ، لأنه وصف للشخص المتكلم ، والشخص يطلق على الذكر والأنثى. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عَنْ امْرَأَةٍ سَمِعَتْ فِي الْحَدِيثِ: (اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِك نَاصِيَتِي بِيَدِك) إلَى آخِرِهِ فَدَاوَمَتْ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ فَقِيلَ لَهَا: قُولِي: اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك بِنْتُ أَمَتِك إلَى آخِرِهِ. فَأَبَتْ إلَّا الْمُدَاوَمَةَ عَلَى اللَّفْظِ فَهَلْ هِيَ مُصِيبَةٌ أَمْ لَا ؟ الْجَوَابُ فَأَجَابَ: "بَلْ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك ، بِنْتُ عَبْدِك ، ابْنِ أَمَتِك ، فَهُوَ أَوْلَى وَأَحْسَنُ. وَإِنْ كَانَ قَوْلُهَا: عَبْدُك ابْنُ عَبْدِك لَهُ مَخْرَجٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ كَلَفْظِ الزَّوْجِ [يعني: أن لفظ الزوج يطلق على الذكر والأنثى] وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" انتهى. اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك. "مجموع فتاوى ابن تيمية" (2/177). وقال ابن حجر الهيثمي رحمه الله في "الفتاوى الكبرى" (5/342): "وتقول المرأة في سيد الاستغفار وما في معناه: وأنا أمتك بنت أمتك ، أو بنت عبدك ، ولو قالت: وأنا عبدك ، فله مخرج في العربية ، بتأويل شخص" انتهى.
فلا يكون تصرّفه في خلقه إلا عدلا. حكم دعاء المرأة بقولها: اللهم إني عبدك. وقالت طائفة: بل العدل أنه لا يعاقب على ما قضاه وقدره, فلمّا حسن منها العقوبة على الذنب عُلم أنّه ليس بقضائه وقدره, فيكون العدل هو جزاؤه على الذنب بالعقوبة والذم إما في الدنيا وإما في الآخرة. وصعب على هؤلاء الجمع بين العدل والقدر, فزعموا أن من أثبت القدر لم يمكنه أن يقول بالعدل, ومن قال بالعدل لم يمكنه أن يقول بالقدر. كما صعب عليهم الجمع بين التوحيد وإثبات الصفات, فزعموا أنه لا يمكنهم إثبات التوحيد إلا بإنكار الصفات, فصار توحيدهم تعطيلا وعدلهم تكذيبا بالقدر.
((فتضمّنت هذه الدعوة سؤال اللَّه تعالى أن يجعل قلبه مرتاحاً إلى القرآن، مائلاً إليه، راغباً في تدبره))( [12]). وهذا يدلّ على أن القرآن هو الشفاء الناجح لمن تأمله وتدبّره، وتمسّك به. قوله: (( ونور صدري)): أي تشرق في قلبي بأنوار المعرفة، فأميّز الحق والباطل.