من اين يخرج ياجوج وماجوج

ذات صلة أين يقع سد ذو القرنين أين يقع السد الذي بناه ذو القرنين ذو القرنين كان ذو القرنين ملكاً عادلاً صالحاً آمن بربوبية الإله الواحد وألوهية الله سبحانه وتعالى، ودعا الناس إلى عبادة الله وحدة لا شريك له، واختلفت الرويات وآراء الباحثين في تحديد شخصية ذو القرنين الصحيحة، فمنهم من يحكي أنّه الإسكندر الأكبر، ومنهم من اعتبر أنّه كان أحد فراعنة مصر القديمة، وقد آتاه الله الرزق الكثير والعقل الرزين، فكان معروفاً بعدله، وحكمته، وفطنته، ورجاحة عقله.

من اين يخرج ياجوج وماجوج اسلام ويب - إسألنا

إن البشرية كما شاهدت يأجوج ومأجوج في الزمان السحيق، يفسدون في الأرض، سيكون لها موعد ثانٍ معهم، حيث يخرجون آخر الزمان حين تكون الأرض قد ضجت بمن فيها؛ بسبب الفساد الذي أكثره فيها المسيح الدجال، فيأذن الله لعيسى ابن مريم عليه السلام بالنزول من السماء، ويقتل المسيح الدجال، ويطهر الأرض من اليهود وشرهم. لكن هذا مجمل الأحداث، فلنتابع مسارها تفصيلاً قبل خروجهم، لنشاهد عن قرب وقائع الخروج. قبل خروج يأجوج ومأجوج، وبعد فتح المسلمين للقسطنطينية، يخرج الدجال من المشرق، من يهودية أصبهان، ثم يسير في الأرض، فلا يترك بلدًا إلا دخله، إلا مكة والمدينة، فلا يستطيع دخولهما؛ لأن الملائكة تحرسهما، روي عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أنه قال: حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها: خراسان". رواه الترم ذي والحاكم. وعن أنس - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج الدجال من يهودية أصبهان، معه سبعون ألفًا من اليهود". ويعرف المسلمون أمر ظهوره عندما يصل إلى مكان بين العراق والشام، كما هو وارد في صحيح مسلم عن النواس بن سمعان: "إنه خارج خلة ( الخلة: ما بين البلدين) بين الشام والعراق، فعاث يمينًا وعاث شمالا، يا عباد الله، اثبتوا".

وقد جاء وصف هذا السد في القرآن الكريم ووصف يأجوج ومأجوج في سورة الكهف في قوله تعالى:" قَالَ مَا مَكَّنَنِي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97)". وقد تضمنت الآيات السابقة إشارة جلية إلى أن بقاء "يأجوج" و"مأجوج" محصورين بالسد إنما هو إلى وقت معلوم { فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء}، وهذا الوقت هو ما أخبر عنه النبي ﷺ في أحاديثه، من أن خروجهم يكون في آخر الزمان قرب قيام الساعة. كما ورد ذكر "يأجوج" و"مأجوج" أيضاً في موضع آخر من القرآن يبين كثرتهم وسرعة خروجهم وذلك في قوله تعالى: { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون}(الأنبياء:96). ذكر يأجوج ومأجوج في الحديث النبوي رسمت الأحاديث النبوية ملامح أكثر وضوحاً عن عالم "يأجوج" و"مأجوج" وكشفت عن كثير من نواحي الغموض فيهم.