ابواب المسجد النبوي

افتتاح الجزء القديم من المسجد النبوي للزوار والمصلين أعلنت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي -من خلال الخطة التشغيلية التي وضعتها في شهر رمضان المبارك لهذا العام 1443هـ- عودة الصلاة في الحرم القديم لجميع الزوار والمصلين ابتداء من اليوم، مع استمرار تخصيص الدخول للروضة الشريفة بالحجز عبر تطبيق "توكلنا أو اعتمرنا"، مؤكدة سعيها في تقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي المسجد النبوي وإبراز الجهود الكبيرة التي تقدمها الدولة في خدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار. وهيأت الوكالة المسجد النبوي وسطحه وساحاته لاستقبال الزوار والمصلين لتُمكنهم من تأدية عباداتهم بكل يسر وسهولة وسكينة، مبينة أن الزيارة متاحة لعموم الزوار من جوار المرفق رقم 205 وصولًا لباب السلام والخروج من باب البقيع، أما فترة بعد الظهر وبعد التراويح للرجال بكامل الطاقة المتاحة للروضة ونقطة الفرز والتجمع مقابل باب 38، والدخول من باب 40، والخروج من باب جبريل. وتم تخصيص الزيارة للنساء في الفترة الصباحية بكامل طاقة الروضة الشريفة التي تتسع إلى 450 زائرة في الفوج الواحد والوصول عبر نقطة التجمع أمام باب 24 شمالًا وباب 37 شرقًا وجنوبًا، مبينة أن إجمالي عدد التفويجات للصلاة في الروضة الشريفة 35 تفويجة، وعدد المصلين 16.

&Quot;شؤون المسجد النبوي&Quot; تُنظِّم دخول الزوَّار والمصلين خلال شهر رمضان على مدار الساعة

ازدادت أعداد المصلين والزوّار للمسجد النبوي الشريف، خاصةً خلال أيام شهر رمضان، ومع تخفيف إجراءات كورونا؛ حيث شهد تدفق حشود غفيرة عقب صلاة فجر اليوم السبت. ونشرت قناة الإخبارية -عبر تويتر- فيديو يوثق مئات المصلين عند أبواب المسجد النبوي، عقب أدائهم صلاة فجر اليوم، في مشهد يفوح بالسلام والطمأنينة والرحمة والسكينة. من جهة أخرى، ذكرت وكالة شؤون المسجد النبوي، أن أكثر من 819 متطوعًا من 12 جهة مساندة يشاركون في خدمة زائري المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما دشن وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، أمس الجمعة، خدمة ترجمة خطب المسجد النبوي إلى عشر لغات، انطلقت في أول خطبة جمعة من شهر رمضان المبارك. وأوضح الحذيفي، أن اللغات العشر هي «الإنجليزية والأوردية والفرنسية والبنجالية والملاوية والتركية والهوسا والصينية والروسية والفارسية»، وتعتبر اللغات الأكثر شيوعًا بين زوار المسجد النبوي. "شؤون المسجد النبوي" تُنظِّم دخول الزوَّار والمصلين خلال شهر رمضان على مدار الساعة. وأضاف الحذيفي، أن الخدمة تهدف إلى ترجمة خطب المسجد النبوي إلى اللغات المستهدفة لتمكين من لا يتحدثون اللغة العربية عند وجودهم في المسجد النبوي من الاستفادة من سماع الخطب بلغاتهم، وتشمل الخدمة أيضًا ترجمة المحتوى وجميع الإصدارات وخدمة الإرشاد المكاني في أنحاء المسجد النبوي للرد على استفسارات الزوار بلغاتهم.

تُعنى وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، ممثلة في الإدارة العامة للأبواب، بالإشراف وتقديم الرعاية الكاملة والخدمات اللازمة لدخول وخروج الزوَّار والمصلين إلى المسجد النبوي، وتسخير الجهود كافة لخدمتهم؛ وذلك حرصًا منها على توفير أرقى الخدمات لهم؛ ليؤدوا عباداتهم بكل يُسر وسهولة. وتحرص الإدارة العامة على تسهيل الخدمات للزوَّار والمصلين عند وصولهم إلى المسجد النبوي من خلال حث العاملين على حُسن استقبال الزوَّار، والترحيب بهم، وتسهيل عملية دخولهم وخروجهم من وإلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وذكر مدير الإدارة العامة للأبواب نبيل المسيحلي أن الإدارة كثفت من أعمالها وجهودها اليومية، ولاسيما في شهر رمضان المبارك، عبر موظفين ومراقبين على مدار ٢٤ ساعة، من خلال فتح أبواب وسطح المسجد النبوي، وتفتيش ومنع دخول الأطعمة والحقائب الكبيرة.