خطبة الجمعه في الحرم اليوم

والمتأمل في أركان الإسلام- ومنها الحج- يجد أنها تخاطب المستطيع الذي يقدر على الأداء، حيث يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): (بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصَومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليهِ سبيلًا)، فالاستطاعة مناط التكليف بعد العقل والعلم حيث يقول الحق سبحانه: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ)، ويقول تعالي: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا). والاستطاعة أنواع؛ منها: الاستطاعة البدنية التي تعني سلامة الجسد عن الآفات المانعة من أداء الفريضة، فعن ابن عباس (رضي الله عنهما) أن امرأة قالت: يا رسول الله، إنَّ فريضةَ اللهِ على عبادِه في الحجِّ أدركت أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيعُ أن يثبُتَ على الرَّاحلةِ، أفأحُجُّ عنه؟ قال: نعم، ومنها الاستطاعة المالية التي تعني القدرة على نفقات العبادة، فمن لم يجد مالًا للحج سقط عنه الفرض حتى يتوفر له المال.

  1. خطبة الجمعه في الحرم اليوم هجري

خطبة الجمعه في الحرم اليوم هجري

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 18 يونيو 2021م بصيغة word بعنوان: الحج في زمن الأوبئة ، للدكتور محمد حرز. خطبة الجمعه في الحرم اليوم مباشر. لتحميل خطبة الجمعة القادمة 18 يونيو 2021م بصيغة pdf بعنوان: الحج في زمن الأوبئة ، للدكتور محمد حرز. عناصر خطبة الجمعة القادمة 18 يونيو 2021م بعنوان: الحج في زمن الأوبئة ، للدكتور محمد حرز: أولًا: واشوقاه إلى الحج. ثانيًا: كيف يكون حجي مقبولا؟ ثالثًا:بشريات لمن عجز عن الحج رابعًا: شريعتنا يسر وليست عسرًا للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور محمد حرز لتحميلها أو قراءتها للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة تابعنا علي الفيس بوك الخطبة المسموعة علي اليوتيوب للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات للمزيد عن مسابقات الأوقاف

وإن القارئ لأحداث التاريخ يجد أن الأمة الإسلامية مرت بسنوات عُطِّل فيها الحج كليـًا أو جزئيـًا أكثر من عشرين مرة بسبب انتشار الأمراض والأوبئة، أو عدم أمن الطريق، أو ظروف طارئة لبعض الدول عطلت حج أهلها. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين. إن من كمال الشريعة الإسلامية أنها عظمت من أمر النية، حيث يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى)، فكل إنسان مأجور بنيته، وكم من مسلم يبلغ أرفع المنازل بصدق نيته، يقول (صلي الله عليه وسلم): (مَنْ سأَلَ اللَّه تَعَالَى الشَّهَادةَ بِصِدْقٍ بلَّغهُ اللهُ منَازِلَ الشُّهَداءِ وإنْ ماتَ على فِراشِهِ)، وفي عودته (صلي الله عليه وسلم) يوم تبوك قال لأصحابه: (إنَّ بالمدينةِ لَرِجالًا ما سِرتُمْ مَسيرًا، وَلا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إلاَّ كانُوا معكُم، حبَسهُمُ المَرضُ).