أحمد بن محمد بن مسلمة | رجال الحديث

محمد بن مسلمة بن سلمة هو رجل المهام الصعبة،‮ ‬وقائد سرايا العمليات الخاصة في‮ ‬عهد النبي‮ ‬صلى الله عليه وسلم،‮ ‬وهو المفتش العام في‮ ‬عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه‮ ‬وهو من اعتزل الفتنة الكبرى،‮ ‬وكسر سيفه على صخرة،‮ ‬وبقي‮ ‬في‮ ‬بيته حتى وافته منيته،‮ ‬وخلف وراءه من الولد عشرة نفر،‮ ‬وست نسوة‮. ‬ ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة،‮ ‬وكان ممن سمي‮ ‬في‮ ‬الجاهلية محمداً،‮ ‬أسلم بالمدينة على‮ ‬يد مصعب بن عمير،‮ رضي الله عنه، ‬وآخى النبي‮ ‬صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي‮ ‬عبيدة بن الجراح رضي الله عنه،‮ ‬وشهد بدراً،‮ ‬وأحداً،‮ ‬وكان فيمن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‮ ‬يومئذٍ‮ ‬حين ولى‮ ‬الناس،‮ ‬وشهد المشاهد كلها،‮ ‬عدا‮ ‬غزوة تبوك التي‮ ‬استخلفه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة‮.

  1. الصحابي محمد بن مسلمة رجل المهمات الخاصة | المرسال

الصحابي محمد بن مسلمة رجل المهمات الخاصة | المرسال

محمد بن مسلمة بطاقة تعريف الاسم الكامل محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد لقب الهارب من الفتن تاريخ الميلاد نحو 34 ق. هـ / 589 مكان الميلاد تاريخ الوفاة 43 هـ / 666 أهل أبوه: مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة أمه: الإسلام معارك مع النبي محمد بدر والمشاهد كلها أبو عبد الله محمد بن مسلمة الأنصاري أحد الصحابة ، ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة، وتوفي سنة 43 هـ ، وعمره 77 سنة، وكان له من الولد عشرة ذكور وست بنات. شهد بدرا وما بعدها من الغزوات. واستخلفه النبي على المدينة في بعض غزواته، وأمَّره على نحو إحدى وخمسين سرية ، وكان يرسله ليأتي بالصدقات من الإمارات الإسلامية......................................................................................................................................................................... نسبه هو: محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن غسان بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. إسلامه أسلم على يد مصعب بن عمير حينما كان في المدينة ، وآخى الرسول بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح ، وكان أحد الذين قتلوا كعب بن الأشرف الشاعر اليهودي.

فشَمَّه مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ رَضيَ اللهُ عنه، ثمَّ جَعَلَ أصْحابَه رَضيَ اللهُ عنهم يَشَمُّون أيضًا، ثمَّ تَرَكَه وشَغَلَه بالحَديثِ قَليلًا، ثمَّ قال: أتَأْذَنُ لي أنْ أشَمَّكَ مرَّةً أُخْرى؟ قال: نَعَمْ! فلَمَّا تَمكَّنَ منه، قال: اضْرِبوا عَدُوَّ اللهِ، فضَرَبوه بأسْيافِهم حتَّى قَتَلوه، ثمَّ أتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخْبَروه بقَتْلِه. وفي الحَديثِ: أنَّ مَن آذَى اللهَ سُبحانَه وتعالَى ورَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان حقُّه أنْ يُقتَلَ، كما قُتِلَ كَعبُ بنُ الأشرَفِ. وفيه: مَشْروعيَّةُ الكَذِبِ على الأعْداءِ في الحَربِ. وفيه: فَضيلةُ مُحمَّدِ بنِ مَسلَمةَ وأصْحابِه رَضيَ اللهُ عنه بقَتْلِهم كَعبَ بنَ الأشرَفِ.