يا إلاهي يا مجيب الدعوات

يارب يا رزاق ياكريم يا مجيب الدعوات حبيبي يا رسول الله - YouTube

يا إلاهي يا إلاهي يا مجيب الدعوات

نحن الان مع المقطع او الفصل الثاني من الدعاء المعروف (الجوشن الكبير)، حيث يتضمن كل مقطع عشرة اسماء من اسمائه تعالى،... ويبدأ هذا المقطع بهذه الفقرات: (يا سيد السادات، يا مجيب الدعوات، يا رافع الدرجات، يا ولي الحسنات، يا غافر الخطيئات، يا معطي المسئلات، يا قابل التوبات، يا سامع الاصوات، يا عالم الخفيات، يا دافع البليات). ان هذا المقطع من الدعاء يتضمن دلالة خاصة هي: التوسل بالله تعالى من خلال جملة صفات، والمقطع وان لم يتوسل مباشرة ولم يطلب شيئا الا ان لحن الخطاب يوحي بذلك بنحو واضح... واذا علمنا ان المقطع الاول من الدعاء كان يُستهل بالاشارة الى الاسم الخاص (الله) تعالى، والى مفهوم الرحمة، ثم الى مفهومات متنوعة تتصل بكرمه وحلمه وعلمه.... ، حينئذ نستخلص بوضوح بان المقطع الثاني وما يتعقبه في سياقات متنوعة: تظل صدى او ترجمة لما ورد في المقطع الاستهلالي للدعاء... والان: بعد ان ادركنا هذه الحقيقة نتجه الى المقطع الثاني، ونحدثك عن التوسلات الواردة فيه، واولها عبارة: (يا سيد السادات، يا مجيب الدعوات... ). فماذا نستخلص من العبارة الاولى؟ العبارة تقول (يا سيد السادات) ،... وادنى تامل لهذه العبارة او الاسم او الصفة يتداعى الى اذهاننا مفهوم (السيد) ومفهوم (العبد)، وهو نكتة كبيرة في هذا السياق، لان الموضوع هو توسل بالله تعالى من عبده، والعبد يتجه الى (سيده)، وها هو سيده يعبر عنه ليس بالسيد فحسب بل بـ (سيد السادات) ، اي: اذا كان هناك في البيئة البشرية العبيد والسادة، فان الله تعالى هو (سيد السادات) ، انه السيد الحقيقي، اما السادات البشرية فهم سادات نسبيون لايقاسون ب سيد السادات (الله تعالى).
ياالهي ياالهي يا مجيب الدعواتي🙈 - YouTube