أحلى ذكريات بيت العائلة في كافة انشغالاتنا التي نقوم بها في حياتنا اليومية، هناك أشخاص وذكريات لا تغيب عن أعيينا، فهي في الذاكرة محفورة لا نستطيع أن نمحيها، وكذلك فإن الذكريات الجميلة ان غابت لا تعود كالأشخاص تماماً الذين ان غابوا نشتهي لحظات لنجلس معهم ونقبل أيديهم، فتلك الذكريات التي تأخذنا إلى سنين قديمة ومر عليها أيام كثيرة، تذكرنا بطفولتنا وأيام البراءة التي عشناها في بيتنا القديم، ونستمد من هذه الذكرى النقاء والصفاء الذي عشناه في طفولتنا، وحب أهلينا الذي كان يعم في هذا البيت. أجمل ذكريات بيتنا القديم الذي له بصمة كبيرة في قلبنا، وجدراننا التي كتبنا عليها الكلمات والعبارات، التي لا زالت تعيد ذكرانا نحن وأفراد عائلتنا، وكافة الألعاب التي قمنا بها ببيتنا القديم الذي غادر منه أصحابها ولكن لم يغادورا للحظة من قلوبنا، فكانت تجمعنا دفء العائلة في فصل الشتاء الذي كان له طقوس خاصة، بكأس الشاي الذي تعدّه أمي لنا، وكافة الذكريات التي عشناها في هذا البيت لنظرة واحدة فيه، تعيدنا سنوات ماضية وكأن الأيام تعيد نفسها أمام أعيينا ونبتسم عند تذكرها، مع بسمة مصحوبة بدمعة عند يقيننا أننا لم نلتقي مع من نحب لأنهم غادروا، ولم يعد في بيتنا القديم سوى جدارننا التي تخللتها الكتابة عليها.
وفي فصل الشتاء ،وموسم الأمطار كانت الحيوانات تحجز في غرفة كبيرة ، أعدت خصيصاً لهذا الأمر ، لحمايتها من البرد ، كما يوجد عريش يظلل على الحيوانات في فصل الصيف لحمايتها من أشعة الشمس الحارقة. * (وكالة الانباء الكويتية: العدد الأول من نشرة الدريشة الصادرة عام 2014م – بتصرف). عبارات عن البيت القديم في. يتبع لاحقا الصور: ( موقع فتكات) – -( نافذة على التاريخ) -( الشبكة القطرية). طالع السابقة ( الرابعة): بيت الحمولة وغيرهم في الكويت القديمة للتواصل تُطلب جميع منشورات مركز المخطوطات والتراث والوثائق من ( دار الوراقين للنشر والتوزيع – الجابرية) ، ص. ب: 3904 الصفاة 13040 الكويت ، خط دولي (+965) هاتف:25320900 – 25320901 ، ناسخ ( فاكس): 25320902 ، ، منصاتنا الالكترونية تراثنا الألكترونية – منصة تويتر – منصة انستغرام – مجلة ( تراثنا) الورقية – موقع مركز المخطوطات الالكتروني. مقالات ذات علاقة:
السبت ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥ قصة قصيرة بقلم أُدير محرك السيارة لتنطلق بي إلى هناك.. إلى تلك الجنة التي فقدتها ذات يوم.. أضع ذاك الشريط الذي يثير فيّ الشجن كلما دار في جهاز التسجيل.. وينفرد بي الحزن.. يسقطني في أخاديد الذكرى العميقة.. ذكرى مؤلمة تعود منها النفس مهشمة على تلك الصخور الجارحة في تلك الأخاديد. تتزاحم الذكريات وتدور الكلمات: سأرحل. وا أسفي.. أصبح الرحيل عن الوطن هو الحلم. لا تتأسفي.. إذا تحول الوطن إلى منفى! أيعقل ؟! ربما.. وها قد حصل! كان يتكلم بصوتٍ حزين.. وآثار التعب تبدو على وجههِ بصورة واضحة.. لذتُ بالصمت.. فهول المفاجأة ذبح صوتي. أنا أُدرك.. بأن لكلٍ منا فلسفته في الحياة وطريقة تفكيره الخاصة.. لم أعترض.. فماذا يفيد الكلام وقد قرر هو وانتهى الأمر! ابتسم.. كالتماعة آخر شعاع ساعة الغروب.. بسمة فرح ذائب ، مغادر.. وافترقنا! كل منا مضى على طريق نهايته.. وغابت الصورة التي التقطها قلبي له في آخر لقاء. منذ الأزل الحب والعذاب توأمان.. هل أستطيع أن أُغير قانون الطبيعة ؟! وتمطر الأحزان عبر صوت فيروز ، وتبحر بي في عباب الذاكرة. البيت القديم - ديوان العرب. غادرناها بعد أن كبرنا.. وبعد أن استوجبَ علينا أن نتركها.. لم يكن بخاطرنا ، فهكذا حكمت الظروف في حينها.. والإنسان يرضخ للظروف في أغلب الأحيان.