انا فتحنا لك فتحا مبينا

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) هذا الفتح المذكور هو صلح الحديبية، حين صد المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاء معتمرا في قصة طويلة، صار آخر أمرها أن صالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على وضع الحرب بينه وبينهم عشر سنين، وعلى أن يعتمر من العام المقبل، وعلى أن من أراد أن يدخل في عهد قريش وحلفهم دخل، ومن أحب أن يدخل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقده فعل. وبسبب ذلك لما أمن الناس بعضهم بعضا، اتسعت دائرة الدعوة لدين الله عز وجل، وصار كل مؤمن بأي محل كان من تلك الأقطار، يتمكن من ذلك، وأمكن الحريص على الوقوف على حقيقة الإسلام، فدخل الناس في تلك المدة في دين الله أفواجا، فلذلك سماه الله فتحا، ووصفه بأنه فتح مبين أي: ظاهر جلي، وذلك لأن المقصود في فتح بلدان المشركين إعزاز دين الله، وانتصار المسلمين، وهذا حصل بذلك الفتح.

  1. انا فتحنا لك فتحا مبينا ورد
  2. انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله
  3. انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك
  4. انا فتحنا لك فتحا مبينا بالخط العربي
  5. انا فتحنا لك فتحا مبينا تفسير

انا فتحنا لك فتحا مبينا ورد

قال تعالى:" انا فتحنا لك فتحا مبينا" انا هنا للعظمة و تعود للذات الالهية، فتحنا لك، أي فتحنا ما هو مغلق عليك وجعلناه مفتوحا لك بعد أن أغلق عليك ، والفتح هو فتح مكة، فالله عز وجل يذكر محمدا انه فتح له مكة بعد أن طرد منها ورفض دينه فيها ورفضت دعوته فيها. والفتح المبين أي الفتح الواضح المبين وهو فتح مكة، الذي كان واضحا للعيان وواضحا ومبينا ومشتهرا بين القبائل وفي كل أرجاء الجزيرة العربية. وهذا التذكير والتمنن من الله لمحمد كي يذكرنا نحن اتباع محمد بنصر الله لو صبرنا وبقينا مع الله جل جلاله.

انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) يعني بقوله تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) يقول: إنا حكمنا لك يا محمد حكما لمن سمعه أو بلغه على من خالفك وناصبك من كفار قومك, وقضينا لك عليهم بالنصر والظفر, لتشكر ربك, وتحمده على نعمته بقضائه لك عليهم, وفتحه ما فتح لك, ولتسبحه وتستغفره, فيغفر لك بفعالك ذلك ربك, ما تقدّم من ذنبك قبل فتحه لك ما فتح, وما تأخَّر بعد فتحه لك ذلك ما شكرته واستغفرته. وإنما اخترنا هذا القول في تأويل هذه الآية لدلالة قول الله عزّ وجلّ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا على صحته, إذ أمره تعالى ذكره أن يسبح بحمد ربه إذا جاءه نصر الله وفتح مكة, وأن يستغفره, وأعلمه أنه توّاب على من فعل ذلك, ففي ذلك بيان واضح أن قوله تعالى ذكره.

انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك

آخر تحديث: ديسمبر 17, 2021 تفسير "إنا فتحنا لك فتحا مبينًا" تفسير: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ، هي واحدة من أكثر آيات القرآن الكريم شيوعًا، وهي آية كريمة تقع في مطلع سورة عظيمة من سور القرآن المجيد وهي سورة الفتح، ولها مناسبة وسبب نزول، فضلاً عن معانيها القيمة. وتبشير النبي –صلى الله عليه وسلم- بالفتح العظيم لمكة، بعد أن رد عنها بعد صلح الحديبية، وفي هذا المقال سنتحدث عن معنى قوله تعالى "إنا فتحنا ك فتحًا مبينًا". انا فتحنا لك فتحا مبينا تفسير. تفسير: إنا فتحنا لك فتحا مبينا قبل الدخول إلى تفسير: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ، نود أن نذكر نبذة عن سورة الفتح. فهي من السور المدنية بالإجماع، ولم يثل أحد بمكيتها. عدد آياتها تسع وعشرون آية، وقد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم. ليلاً بين مكة والمدينة وكان نزولها في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها كما قال زهري. وهي من أفضل السور القرآنية كما جاء في الصحيحين واللفظ للبخاري أنه لما نزلت تلك السورة على النبي قال: لقد أنزلت على الليلة سورة لهى أحب إلى مما طلعت عليه الشمس، ثم قرأ قوله -تعالى-: إنا فتحنا لك فتحا مبينا" شاهد أيضًا: تفسير: ما لكم لا ترجون لله وقارًا فضل سورة الفتح ورد في الصحيحين عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

انا فتحنا لك فتحا مبينا بالخط العربي

فقال المسلمون: صدق الله ورسوله وهو أعظم الفتوح والله يا رسول الله ما فكرنا فيما ذكرت ، ولأنت أعلم بالله وبالأمور منا. وحذف مفعول فتحنا لأن المقصود الإعلام بجنس الفتح لا بالمفتوح الخاص. واللام في قوله فتحنا لك لام العلة ، أي فتحنا لأجلك فتحا عظيما مثل التي في قوله - تعالى - ألم نشرح لك صدرك. وتقديم المجرور قبل المفعول المطلق خلافا للأصل في ترتيب متعلقات الفعل لقصد الاهتمام والاعتناء بهذه العلة. إعراب قوله تعالى: إنا فتحنا لك فتحا مبينا الآية 1 سورة الفتح. وقوله ليغفر لك الله بدل اشتمال من ضمير لك. والتقدير: إنا فتحنا فتحا مبينا لأجلك لغفران الله لك وإتمام نعمته عليك ، وهدايتك صراطا مستقيما ونصرك نصرا عزيزا. وجعلت مغفرة الله للنبيء - صلى الله عليه وسلم - علة للفتح لأنها من جملة ما أراد الله حصوله بسبب الفتح ، وليست لام التعليل مقتضية حصر الغرض من الفعل المعلل في تلك العلة ، فإن كثيرا من الأشياء تكون لها أسباب كثيرة فيذكر بعضها مما يقتضيه المقام وإذ قد كان الفتح لكرامة النبيء - صلى الله عليه وسلم - على ربه - تعالى - كان من علته أن يغفر الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - مغفرة عامة إتماما للكرامة فهذه مغفرة خاصة بالنبيء - صلى الله عليه وسلم - هي غير المغفرة الحاصلة للمجاهدين بسبب الجهاد والفتح.

انا فتحنا لك فتحا مبينا تفسير

فكان في تلك الآيات الكثير من التسرية للمسلمين والتخفيف عنهم، وإشعارهم بالقوة. وخاصة أن قريش هي التي شعرت بالانكسار بعد تخليهم عن صلفهم وجبروتهم. وقبولهم للتفاهم مع المسلمين، وهم الذين طالما كانوا ينظرون إليهم نظرة دونية. شاهد أيضًا: تفسير: فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم أهمية الفتح المبين (صلح الحديبية) تكمن أهمية الفتح المبين الوارد في تفسير "إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا" في عدة نقاط، أهمها: أن صلح الحديبية جعل الدعوة الإسلامية تنطلق لمخاطبة العقول وملامسة القلوب. وعزز صف المؤمنين، وكان الصلح نصرًا؛ لأنه أزال الخوف والوهن من القلوب. كما أن الصلح ساهم في دخول الكثيرين إلى الإسلام. فقذ ذكرت بعض كتب التاريخ أن عدد الذين دخلوا الإسلام بعد إبرام الصلح. وخلال عام واحد كان أكثر من الذين دخلوه منذ البعثة النبوية، وبذلك كان فتحًا عزيزًا للنبي وللمسلمين. انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك. ولاشك أن دخول خالد بن الوليد وعمر بن العاص كان فتحًا مبينًا. وكان إسلامهما نتاجًا لصلح الحديبية، وقد صارا بعد ذلك من أعمدة الإسلام ومن أسباب قوته وعنفوانه. كما كان في صلح الحديبية تقتيد لعضد المنافقين في المدينة ومن حولها بعد أن تآمروا مع المشركين والحاقدين من أهل الكتاب ولاسيما اليهود لإضعاف الإسلام والقضاء عليه.

كلّ هذا ليعلم كل ذي عقل أن مهمة المسلمين ليست قتل الآخرين ولا تعريض أنفسهم للقتل من دون لزوم إنما هي بيان محاسن الإسلام الروحية المدنية والمساهمة بها في إنقاذ البشرية من الضلال ومن المخاطر المحدقة بها لبعدها عن قيم الحق والخير والعدل والمساواة ، وليعلم كل ذي عقل أيضا أن الإسلام ليس انقلابا سياسيا أو عسكريا بل هو انقلاب عقلي وتربية طويلة تفجّر طاقات البشر الخيّرة وتضع الضوابط الأخلاقية الضرورية لمنع الانفلات والاعتداء والطغيان. لا يخفى على أحد أن المسلمين اليوم ضحية عدوان متعدّد الأوجه تتفنّن فيه الأنظمة السياسية والإعلامية الغربية لهضم حقوقهم وتشويه صورتهم ورهن مستقبلهم ، فقط لأنّهم يحرصون على تميّزهم الديني ويرفضون الانصهار في بوتقة العولمة المادية الطاغية ، لكن لا حيلة لهؤلاء المسلمين سوى اعتماد المنهج الدعوي الذي يمكّنهم من تبليغ صوت الإسلام وصورته الحقيقية الناصعة المفعمة بحبّ الخير للإنسانية قاطبة والرغبة في التعاون من أجل معاني الحقّ والأخلاق والرقي ّ المادي والسموّ الروحي ، وهذا هو الفتح المبين الذي نرجو أن يتكرّر بشكل معاصر يستصحب شحنات الفتح الأول. إن الفتح ضدّ الإغلاق ، فكأنّه فرصة سانحة ثمينة لانطلاق الناس والعقول والكفاءات من أغلالها إلى رحابة السياحة الفكرية والتفاعل الإيجابي ، أمّا النصر فضد الهزيمة ، ولن يتحقق إلا بعد الفتح ، تماما كما أشار مطلع سورة " الفتح".