عبد الله الراجحي- سبق- جدة: أوضح الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرّمة العقيد ناجي الجهني، أن دوريات قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرّمة، تمكنت عند الساعة الثانية عشرة والنصف من صباح اليوم الجمعة، من إنقاذ 14 متسللاً من الجنسية السودانية من الغرق، شمال مركز الطفية التابع لقطاع الرويس. وأضاف "الجهني": "تمّ إنزالهم من أحد القوارب في عرض البحر على الشعب المرجانية المواجهة للمركز، ثم لاذ صاحبه بالفِرار بعد ان شعر بتواجد دوريات حرس الحدود، مما تسبّب في تعرُّضهم للخطر لولا توفيق الله، ثم عملية اﻹنقاذ التي قامت بها دوريات حرس الحود، بالتعاون مع هيئة الهلال اﻷحمر السعودي". وشاركت في عملية اﻹنقاذ زوارق بعيدة المدى، وقوارب مطاطية ودبابات بحرية تابعة لحرس الحدود وطائرات من الهلال اﻷحمر، وفرق طبية، وجري الكشف اللازم لهم والاطمئنان على صحتهم وإعطاؤهم الماء والطعام، ونقلهم لقيادة القطاع ﻹجراء التحقيقات اللازمة بهذا الخصوص.
New Page 1 أفاد سعادة عميد كلية الاقتصاد والإدارة الأستاذ الدكتور / حسام بن عبد المحسن العنقري بأن الجامعة ممثلة بمركز البحوث والتنمية بكلية الاقتصاد والإدارة مسخرة هذه الأيام كل إمكانياتها في سبيل إنجاح فعاليات البرنامج التدريبي ( تحفيز الموجهات السلوكية في علاقة رجل حرس الحدود مع الغير) ، والذي ينظمه المركز في الفترة من السبت 18 / جماد الثاني / 1432 هـ الموافق 21 / مايو / 2011 م ، والمخصص لمجموعة من الأفراد العاملين بقطاع حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة من مختلف الرتب العسكرية. سعادة عميد كلية الاقتصاد والإدارة أوضح بأن هذا البرنامج التدريبي الرابع الذي تنفذه الجامعة لصالح قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة بعد النجاح الكبير الذي حققته البرامج الثلاثة السابقة ، والتي خصص منها برنامجين للضباط والقيادات الأول حضره عدد ( 35) ضابطًا والثاني حضره عدد ( 24) ضابطًا ، فيما خصص برنامج للأفراد وحضره عدد ( 50) فردًا. كما أوضح سعادته بأن جهود الجامعة في هذا السياق تأتي بمتابعة مستمرة من قبل معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور / أسامة بن صادق طيب ، لتفعيل دور الجامعة في مجال تنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة والتي تخدم كافة القطاعات الأمنية بالمملكة.
صراحة – مكة المكرمة: أكملت قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة استعداداتها لاستقبال زوار محافظة جدة، وباقي محافظات المنطقة، خلال فترة إجازة صيف هذا العام 1436هـ. ووفرت إمكانياتها البشرية والآلية لخدمة مرتادي الشواطئ والمتنزهين والسياح القادمين بهدف الاستجمام أو ممارسة الهوايات البحرية، من خلال تكثيف العمل الميداني لفرق البحث والإنقاذ والدوريات الساحلية والدوريات البحرية، إضافة لتفعيل عدد من البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة للسلامة البحرية وسلامة البيئة في مناطق التنزه ومواقع السباحة، وتأمين متطلبات الأمن والسلامة.
كما أهابت بجميع ملاكي المنتجعات السياحية والمرافق البحرية المخصصة للتأجير بمراعاة تطبيق جميع التعليمات الموضحة في لائحة الأمن والسلامة لمزاولي هواية الصيد والنزهة والغوص والتأكد من توفر كافة متطلبات السلامة على قوارب التأجير والحرص على سلامة جميع ركاب الرحلات السياحية على متن قوارب النزهة ومستخدمي الدبابات البحرية والجت بوت بالتقيد بتعليمات السلامة وارتداء سترة النجاة للرحلات البحرية والتقيد بالسرعات الآمنة أثناء الإبحار.