لو كان الفقر رجلا لقتلته

وليتذكروا ((لو كان الفقر رجلا لقتلته)) الإمام علي عليه السلام هذه المقولة الفائقة الدلالة والقوة والمضمون لم يقلها إنسانا عاديا او انفعالياالعوز الدافع نحو توجهين وطريقين متناسبين مع درجة وعي وحصانة وتربية ذات الفرد المعوز… فهي إما تدفع الفرد باتجاه القردنة والثعلبة والتسول الأخلاقي أي ما يقود نحو الانحراف والمسكنة ومهادنة المسئول واندثار القيم الايجابية مما يجر الى الفساد والنفاق وانتشار الأمراض الاجتماعية المختلفة كالسرقة والرشوة والاحتيال والكسب غير المشروع والسكوت على الظلم….

  1. لو كان الفقر رجلا لقتلته علي بن ابي
  2. لو كان الفقر رجلا لقتلته ابن باز
  3. لو كان الفقر رجلا لقتلته نهج البلاغة

لو كان الفقر رجلا لقتلته علي بن ابي

حاليا، الحلول بين أيدينا، تبدأ بتمتين الحدود وهذا ما تتكفل به قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية، وتليها توسيع رقعة الديمقراطية والبحث عن وسائل اصلاح حقيقية، والعمل على معالجة الفقر والبطالة والحد من توسعها. لو كان الفقر رجلا لقتلته - جريدة الغد. صحيح أن موازنتنا محدودة، وحجم الدين العام يرتفع، وشروط "النقد الدولي" قاسية علينا، ولكن كل ذاك يمكن معالجته سريعا، إنْ ذهبنا نحو اصلاح اقتصادي وسياسي متواز مع بعضه بعضا، واصلاح في القوانين والانظمة، وإصلاح مجتمعي، وإصلاح في منظومة الإعلام والقيم المجتمعية. حلّنا لا يكمن في أن نمسك العصا من المنتصف، وإنما علينا أن نعرف اين نذهب، في أي اتجاه، ونختار الدولة المدنية العصرية التي تفتح ذراعيها لكل ابنائها، وأن نبتعد عن المنطقة الظلامية ونختار الدولة المدنية هدفا، وسيادة القانون وسيلة. إنْ ذهبنا بهذا الاتجاه، سنجد انفسنا لاحقا نقتل الفقر، ونقضي على البطالة، ولن نجعلهما منطلقا لأفكار تسود فيها الظلامية الإرهابية، ونكون بذلك هزمنا القوة الظلامية قبل أنْ تفكر في طرق بابنا.

لو كان الفقر رجلا لقتلته ابن باز

احتلت النرويج المرتبة الأولى ضمن تصنيف التنمية البشرية في تقرير الامم المتحدة الانمائي لعام 2019 الذي شمل 189 دولة، وكان العراق في المرتبة 120 من هذا التصنيف. التنمية البشرية تمثل مقياس الرفاهية لدى شعوب العالم ضمن معاير الصحة والتعليم ودخل الفرد السنوي. هدف التنمية تحقيق النمو وتطور اقتصاد الدول وتحسين الاوضاع للشعوب وخلق التنافس للعيش الكريم. نتائج التقرير السنوي للتنمية البشرية يبين في طياته نتائج وقراءة مستقبل الفرد اعتمادا على ثلاث جوانب: صحية، اقتصادية وتعليمية مثلا الطفل الذي يولد في النرويج، يتوقع له أن يعيش أكثر من 82 عاما وأن يتم 18 عاما تقريبا من الدراسة. بينما الطفل الذي يولد في العراق, البلد الذي يسجل قيمة متواضعة جدا في مؤشر التنمية، فيتوقع ألا يتجاوز عمره 60 عاما وألا يمضي أكثر من ستة أعوام في المدرسة. لو كان الفقر رجلا لقتلته | صحيفة الاقتصادية. ترى ما هذا البون الشاسع بين النرويج والعراق؟ هل تمتلك النرويج اكثر موارد طبيعية من العراق؟ هل تقاس الدول الغنية بكثرة ثرواتها وطبيعة العلاقة بين الثروة والتنمية البشرية (مؤشر السعادة) لو صح التعبير؟ اكتشفت النرويج ثروتها النفطية في عام 1970 سبقها العراق في الاكتشاف ب اربعين سنة ( 1927) وكان يحتل المرتبة الثانية والثالثة في الاحتياطي النفطي العالمي لكنه اصبح الان الخامس في الاحتياط بسبب توقف عمليات الاستكشاف واستمرارها في الدول الاخرى، حيث يمتلك احتياطي نفطي ب 147مليار برميل بينما يقدر احتياط النرويج ب 7 مليار برميل لسنة 2019.

لو كان الفقر رجلا لقتلته نهج البلاغة

مع أنهم ودولهم يمتلكون أكثر من شعب العراق، ومع ذلك يطمعون بخيرات هذا البلد، فيعمدون الى سياسة تدميرية لمؤسساته واقتصاده وصناعته وزراعته، وأمنه، ليحققوا بالنتيجة الهدف الأول لهم، ألا وهو جعل العراقيين يعيشون تحت خط الفقر.. باستثناء الطبقة الحاكمة!!. بمعنى أن الهدف لهذه الدول والقوى المتشابهة معها في الأهداف، جعل الشعب العراقي جائعا مهدّدا في أمنه ومأكله وثروته، وجعل الدولة العراقية ضعيفة تعيث فيها الفوضى فسادا، ولا قانون يحكمها، وقد حرصت هذه الدول فعلا، على جعل العراق بهذه المواصفات، حتى يسهل لها السيطرة عليه سياسيا واقتصاديا، من دون أي وازع إنساني او أخلاقي أو ديني وحين استيقظ العراقيون من غفلتهم (ومن نومة أهل الكهف)، ليجدوا الفساد ينخر في دولتهم وجسدهم، ويحاصرهم الجوع من كل حدب وصوب، ويفتك بهم الموت بكل أشكاله، في الداخل والخارج،!! لو كان الفقر رجلا لقتلته ابن باز. فالموت بسبب الإرهاب يطولهم في كل لحظة وفي كل مكان داخل بلدهم بسبب ضعف الأجهزة الاستخبارية، وحتى الذين يهربون منه الى المنافي، سرعان ما يصبحون طعاما لحيتان البحار وصفقات التهريب، فيما بات الشعب كله لقمة سائغة لحيتان الفساد في الداخل. وبعد كل هذا، ماذا سيخسر العراقيون عندما ينتفضون على الموت الذي يحاصرهم، وما الذي ينتظرونه للقضاء على صناعة الجوع ومن يقف وراءها في الداخل والخارج؟، إن المؤشرات التي بات يفرزها الواقع، كلها تؤكد أن (المارد) خرج من قمقمه، وأن القضاء على أسباب ومسببي الفساد صار هدفا للجميع، وأن صنّاع الجوع لم يعد لهم مكانا في العراق، إلا إذا تغيّرت سياساتهم وفق الوعي العراقي الجديد.

مَقولات وحِكم الموقع هو فكرة لجمع الأقوال المأثورة – عربية و غير عربية - للقادة والمفكرين والرواد عبر التاريخ الانساني يتم عرضها على شكل عبارات موجزة تختزل الكثير من الرؤى والمعاني بهدف الاستفادة من تجارب الآخرين واقتفاء الحكمة منها. فحكمة مفيدة تقرأها قد تغير طريقة تفكيرك أو نظرك إلى بعض الأشياء في هذه الحياة. مقولة اليوم شاركنا بمقولة عن الموقع