أطلقت شركة "مطارات الرياض" خدمة صف السيارات Valet Parking للمسافرين المغادرين عبر الصالات الدولية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومن خلال مواقع تم تهيئتها لاستقبال واستلام المركبات، ويمكن الاستدلال إليها عبر اللوحات الإرشادية الموصلة إلى مواقع الخدمة. وكشف سامي الحسيني، نائب الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بـ"مطارات الرياض" أن هذه الخدمة تأتي في إطار خطط الشركة نحو تطوير الخدمات التي من شأنها التيسير على المسافرين، وتعزيز تجربتهم بتقديم خدمات مميزة لهم، والحفاظ على أوقاتهم، بالإضافة إلى مضاعفة انسيابية حركة التنقل حول صالات المطار. وعن آلية تسليم واستلام المركبات، أوضح الحسيني أن المستفيدين من هذه الخدمة سيتمكنون من تسليم سياراتهم في المواقع المخصصة لذلك أمام الصالات الدولية عبر تذكرة دخول، فيما سيتمكن المستفيد من تجهيز المركبة لاستلامها عبر رسالة نصية يرسلها قبل وصوله إلى مركز الخدمة بـ5 دقائق إلى الرقم المخصص لذلك، أو عبر تسليم الإيصال لمركز الخدمة. وأضاف الحسيني أنه سيتم إطلاق الخدمة في الصالة الداخلية 5 في غضون الأسابيع القليلة القادمة، إذ تم البدء في العمل على تهيئة مواقع استلام وتسليم السيارات في الصالة.
انتهت شركة "مطارات الرياض" من تنفيذ المرحلة الأولى لعدد من المشاريع التطويرية في الصالتين الدوليتين (1-2) بمطار الملك خالد الدولي؛ التي بدأت أعمال التنفيذ بنهاية العام الماضي 2018م، وتأتي المشاريع التطويرية استكمالاً للتوجه الاستراتيجي للشركة في تطوير وتحسين كافة الخدمات والمرافق بما يسهم في تعزيز تجربة المسافرين عبر مطار العاصمة. وكشفت "مطارات الرياض" إلى أن المشاريع شملت تطوير منصات إنهاء إجراءات الأمتعة، وتطوير البوابات الرئيسية، وكذلك تطوير المرافق بما فيها أماكن انتظار المسافرين في صالات المغادرة و القدوم بهدف رفع مستوى الكفاءة والجودة، وزيادة الطاقة الاستيعابية والتوسع في كافة الخدمات المقدمة بما يسهم في زيادة انسيابية الحركة داخل الصالات الدولية ولمواكبة النمو المتوقع في أعداد مسافري ومرتادي مطار العاصمة خلال السنوات المقبلة. مشيرةً إلى أن هذه المشاريع التطويرية تأتي ضمن (22) مشروعاً تطويراً في مطار الملك خالد، والتي يتم تنفيذها وفق أعلى المعايير، وبما يتوافق مع المتطلبات العصرية في التصميم التي تعكس هوية الشركة، كما راعت جميع معايير الأمن والسلامة المعتمدة بهذا الشأن. كما أنهت "مطارات الرياض" عدد من المشاريع منها إنشاء بوابتي سفر إضافية في طابق المغادرة بالصالة الدولية رقم (2) لتصبح 10 بوابات، لزيادة القدرة الاستيعابية بواقع (486) مقعداً لتكون إجمالي سعة الصالة (1616) مقعداً، ومشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لنظام مناولة الأمتعة في الصالتين الدوليتين (1-2) لرحلات القدوم بنسبة 300% (من 1600 حقيبة في الساعة إلى 4800 حقيبة في الساعة)، بالإضافة إلى تطوير منطقة إجراءات تفتيش الركاب المغادرين والأمتعة المصاحبة لهم في الصالتين الدوليتين (1-2)، لتصبح 12 مساراً بدلاً من 9 مسارات مما ساهم في تسريع إجراءات التفتيش، وانسيابية دخولهم لمنطقة بوابات المغادرة.
عادت شاشات رحلات المطار في الصالة الدولية بمطار الملك خالد بالرياض إلى الحياة مجددا بعرض مختلف رحلات السفر الدولية القادمة إلى السعودية، وذلك بعد أن توقفت طوال أسبوعين بسبب التطورات التي نتجت عن فيروس كورونا بعد انتشار نوع جديد متحور. رحلات دولية ضجت الصالات بعودة الرحلات من مختلف أنحاء العالم ومن كافة شركات الطيران المحلية والأجنبية. ورصدت «الوطن» صالة القدوم للرحلات الدولية في مطار الملك خالد الدولي ولوحظ عودة الحياة في كافة القطاعات العاملة بالمطار من موظفين وعمال، إضافة إلى المطاعم وشركات تأجير السيارات وشركات الاتصالات. كما شهدت أيضا الرحلات المغادرة ازدحاما من قبل المسافرين خارج المملكة. فحص «PCR» يذكر أن قرار عودة المسافرين من الخارج يخضع لشروط، كأن يكون الدخول إلى المملكة لغير المواطنين القادمين من المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا وأي دولة أخرى تحددها وزارة الصحة وينتشر فيها النوع المتحور من فيروس كورونا بأن يقضي الراغب في الدخول مدة لا تقل عن 14 يوما خارج الدولة المنتشر بها الفيروس المتحور قبل الدخول إلى المملكة، مع إجراء فحص «PCR» بعد انقضاء تلك المدة يثبت خلوه من الفيروس. إضافة إلى الحالات الأخرى الذي يتم لهم السماح بالدخول هم الحالات من المواطنين والمسموح لهم بالدخول من الحالات الإنسانية والضرورية القادمين من الدول التي ينتشر بها النوع المتحور، إضافة إلى إجراء فحصين «PCR»، الأول، بعد الوصول بما لا يزيد على 48 ساعة، والثاني، قبل انتهاء الحجر في اليوم 13، أما بقية الدول فيتم العمل بالإجراءات المتبعة حاليا.