انواع الصدقة الجارية

أنواع الصدقة الجارية للميت مشروعية الصدقة الجارية ما هي أنواع الصدقات الجارية؟ أنواع الصدقة الجارية للميت الصدقة الجارية هي الصدقة التي يخرجها الشخص قبل موته لتكون جارية وينتفع بثوابها بعد موته، وكذلك يمكن أن يقوم أهل الميت بإخراج هذه الصدقة على روح الميت، وليكون ثوابها للميت في قبره، في هذا المقال نتعرف على أهم أنواع الصدقة الجارية التي يمكن أن نخرجها لتكون ثوابها للميت، فهيا بنا نتعرف عليها من خلال السطور القليلة القادمة. مجالات الصدقة الجارية!. مشروعية الصدقة الجارية ثواب الصدقة الجارية للميت في الدين الإسلامي لها مشروعية كبيرة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له. كما قال الله سبحانه وتعالى: الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. لذلك فإن الصدقة على الميت واجب في الدين الإسلامي على أهل الميت ليهدوا هذا الثواب لميتهم، ومن أجل ترتفع حسناته و درجاته في الجنة، ويغفر الله له في الآخرة بسبب هذه الصدقة الجارية، فما هي أنواع الصدقة الجارية؟ الصدقة الجارية وضحها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدد من الجوانب والأنواع، حيث قال عليه الصلاة والسلام عن ذلك: سبعٌ يجري للعبدِ أجرُهنَّ وهو في قبرِه بعد موتِه: من علَّم علمًا؛ أو كرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلًا، أو بنى مسجدًا، أو ورَّث مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفرُ له بعد موتِه.

  1. من أنواع الصدقة الجارية - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. مجالات الصدقة الجارية!

من أنواع الصدقة الجارية - إسلام ويب - مركز الفتوى

والله أعلم.

مجالات الصدقة الجارية!

10 صدقات بدون مال فقد ورد في السُنة النبوية الشريفة، أن هناك أعمال تحتسب صدقة ولا تحتاج إلى إنفاق المال، وهذه الصدقات هي: «العمل بيديه والتصدق، مساعدة الملهوف، الأمر بالمعروف، الأمر بالخير، الإمساك عن الشر، إماطة الأذى، والتسليم على الناس، زيارة المريض، اتباع الجنازة، رد السلام، إرشاد الرجل إلى الطريق، وبشاشة الوجه». من أنواع الصدقة الجارية - إسلام ويب - مركز الفتوى. فقد ورد أن من الصدقات ما يبذله الإنسان في سبيل وقاية الأعراض وحمايتها من أصحاب السوء لما جاء في المستدرك عن جابر - رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «.. وما وقى به المرء عرضه كُتب له به صدقة»، ومن الصدقات الحرص على بشاشة الوجه وحُسن ملاقاة الآخرين ، والتبسم في وجوههم ، وإظهار البهجة بهم ومعهم، أو أن تُقدِّم لهم نفعًا مهما كان يسيرًا ، لما جاء عند البخاري في الأدب المفرد عن جابر -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل معروف صدقة ، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجهٍ طَلقٍ ، وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك». وكذلك من الصدقات التي قد يجهلها كثيرٌ من الناس إفشاء السلام على من عرف الإنسان ومن لم يعرف من إخوانه المسلمين، وعيادة المريض والسلام عليه والتخفيف عنه والدعاء له، كما أن من الصدقات مد يد العون والمساعدة لمن يحتاجها من المسلمين ، ودلالة التائه وهدايته للطريق، وكل ما في حكم ذلك من الأفعال والأقوال الحسنة فهو من أنواع الصدقات التي يؤجر الإنسان عليها.

وذلك لما ورد في شعب الإيمان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ »، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا ؟ قَالَ: «إِنَّ تَسْلِيمَكَ عَلَى الرَّجُلِ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَعِيادَتُكَ الْمَرِيضَ صَدَقَةٌ، وَإِغَاثَتُكَ الْمَلْهُوفَ صَدَقَةٌ، وَهِدَايَتُكَ الطَّرِيقَ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ». وكذلك ما ورد في صحيح مسلم، عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ»، قِيلَ: أَرَأَيْت إنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: «يَعْتَمِلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ»، قَالَ: أَرَأَيْت إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ؟، قَالَ: «يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفِ»، قَالَ: قِيلَ لَهُ: أَرَأَيْت إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ؟، قَالَ: «يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ أَوْ الْخَيْرِ»، قَالَ: أَرَأَيْت ؟ إنْ لَمْ يَفْعَلْ، قَالَ: «يُمْسِكُ عَنْ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ». وجاء في رواية أخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ-،قال: قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الْطَرِيقٍ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ الطَّرِيقَ صَدَقَةٌ، وَعِيَادَتُكَ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ صَدَقَةٌ، وَاتِّبَاعُكَ جِنَازَتَهُ صَدَقَةٌ، وَرَدُّكَ السَّلَامَ عَلَى الْمُسْلِمِ صَدَقَةٌ».