إعراب القرآن الكريم: إعراب سورة المسد: الآية الخامسة: في جيدها حبل من مسد (5) في جيدها حبل من مسد متعلق بخبر مقدم مبتدأ مؤخر متعلق بنعت لحبل استئنافية أو حال من امرأته في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. جيدها: جيد: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم. حبل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. مسد: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. متعلقان بنعت لحبل. وجملة "في جيدها حبل... " في محل نصب حال من امرأته. تفسير الآية: في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن، تُرْفَع به في نار جهنم، ثم تُرْمى إلى أسفلها. التفسير الميسر
معنى في جيدها حبل من مسد معنى في جيدها حبل من مسد، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسيول الله وبعد، قال تعالى في كتابه العزيز في سورة المسد: "تبت يد أب لهب وتب، مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَب، سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ، وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ، فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ"، وهي السورة 111 في القرآن الكريم تسبقها سورة النصر وتليها سورة الإخلاص. وسورة المسد وقعت في أبي لهب هو أحد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم واسمه عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم، وامرأته هي أروى بنت حرب بن أمية، وكنيتها أم جميل، وهما كانا يؤذيان الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل كبير. الإجابة هي: في جيدها حبل من مسد أي في عنقها حبل من نار، والمسد هو حبل من ليف أو الخوص يؤخذ من النخيل أو غيره ويفتل، ووسلسلة من نار.
وأيانق: جمع أينُق ، وأينُق جمع ناقة. والأنياب: جمع ناب ، وهي الهرمة ، والحقائق: جمع حقة ( بالكسر) وهي التي دخلت في السنة الرابعة ، وليس جلدها بالقوى. يريد ليس جلدها من الصغير ولا الكبير ، بل هو من جلد ثنية ، أو رباعية ، أو سديس ، أو بازل ؛ وخص به أبو عبيد الحبل من الليف. وقيل: هو الحبل المضفور ، المحكم الفتل ، من جميع ذلك. وقال الزجاج في قوله عز وجل: { في جيدها حبل من مسد} جاء في التفسير ؛ أنها سلسلة طولها سبعون ذراعا ، يسلك بها في النار. والجمع: أمساد ، ومساد. وانظر ( اللسان: مسد) ، ففيه أقوال كثيرة أخرى في الآية. (5) البيت من قصيدة لأعشى بني قيس بن ثعلبة في الفخر ( ديوانه 129). وقبله مباشرة: فــانْهَيْ خيــالَكِ أنْ يَـزُورَ فإنَّـهُ فــي كـلّ مَنزِلـةٍ يَعُـودُ وِسـادِي قال الدكتور محمد حسين شارح الديوان: المنزل والمنزلة ، مكان الإقامة. والصريف: صوت الباب والأسنان والبكرة حين تدور. المحالة: البكرة. الأمساد: الحبال ، جمع مسد ( بفتحتين. يشبه صوت الباب حين تغلقه من خلفها في المساء بصوت البكرة حين تدور على البئر). ا هـ.
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "حبل من مسد" أضف اقتباس من "حبل من مسد" المؤلف: ربيع فران الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "حبل من مسد" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) قال: الحديدة للبكرة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, قال: ثنا المعمر بن سليمان, قال: قال أبو المعتمر: زعم محمد أن عكرمة قال: ( فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) إنه الحديدة التي في وسط البكرة. وقال آخرون: هو قلادة من ودع في عنقها. *ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) قال: قلادة من ودع. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) قال: قلادة من ودع. وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب, قول من قال: هو حبل جُمع من أنواع مختلفة, ولذلك اختلف أهل التأويل في تأويله على النحو الذي ذكرنا, ومما يدلّ على صحة ما قلنا في ذلك قول الراجز: وَمَسَـــدٍ أُمِـــرَّ مِــنْ أيــانِقِ صُهْــبٍ عِتــاقٍ ذاتِ مُـخ زَاهِـق (4) فجعل إمراره من شتى, وكذلك المسد الذي في جيد امرأة أبي لهب, أمِرَّ من أشياء شتى, من ليف وحديد ولحاء, وجعل في عنقها طوقا كالقلادة من ودع; ومنه قول الأعشى: تُمْسِـي فَيَصْـرِفُ بَابَهـا مِـنْ دُونِنَـا غَلْقًــا صَــرِيفَ مَحَالَـةَ الأمْسَـادِ (5) يعني بالأمساد: جمع مَسَد, وهي الجبال.