وكنتم ازواجا ثلاثه Recitation Of Mishary

فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ. وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} قال: هم الضرباء { [27992]}. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن عبد الله المثنى ، حدثنا البراء الغنوي ، حدثنا الحسن ، عن معاذ بن جبل ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا { [27993]} هذه الآية: { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ} { [27994]} ، { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ} { [27995]} فقبض بيده قبضتين فقال: " هذه للجنة { [27996]} ولا أبالي ، وهذه للنار { [27997]} ولا أبالي " { [27998]}. [27989]:- (3) في أ: "عن". [27990]:- (4) زيادة من م. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 8. [27991]:- (5) في أ: "عبد الله". [27992]:- (1) سيأتي تخريج الحديث عند الآية: 7 من سورة التكوير. [27993]:- (2) في أ: "قرأ". [27994]:- (3) في م، أ: "وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين". [27995]:- (4) في م، أ: "وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال". [27996]:- (5) في م، أ: "هذه في الجنة". [27997]:- (6) في م، أ: "وهذه في النار". [27998]:- (7) المسند (5/239) والحسن لم يسمع من معاذ.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 8

وهذه الأقوال كلها صحيحة، فإن المراد بالسابقين هم المبادرون إلى فعل الخيرات، كما أمروا. ** وكنتم أزواجا ً ثلاثة** - منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي. قال تعالى‏:‏ ‏(‏وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض‏)‏‏، فمن سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة، فإن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تُدان، ولهذا قال تعالى‏:‏ ‏(‏أولئك المقربون في جنات النعيم‏). ‏ وفي شرح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لصفات المتقين المقرّبين، قال: وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏يقول اللّه تعالى‏:‏ من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، ولابد له منه‏)‏‏. وهذا الحديث قد بين فيه أولياء اللّه المقتصدين، أصحاب اليمين والمقربين السابقين‏. ‏ فالصنف الأول‏:‏ الذين تقربوا إلى اللّه بالفرائض‏.

وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً | تفسير القرطبي | الواقعة 7

وقيل: " أصحاب " رفع بالابتداء والخبر ما أصحاب الميمنة كأنه قال: فأصحاب الميمنة ما هم ؟ ، المعنى: أي شيء هم ؟. وقيل: يجوز أن تكون " ما " تأكيدا ، والمعنى فالذين يعطون كتابهم بأيمانهم هم أصحاب التقدم وعلو المنزلة. قوله تعالى: والسابقون السابقون روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: السابقون الذين إذا أعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوه بذلوه وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم ذكره المهدوي. وقال محمد بن كعب القرظي: إنهم الأنبياء. الحسن وقتادة: السابقون إلى الإيمان من كل أمة. ونحوه عن عكرمة. محمد بن سيرين: هم الذين صلوا إلى القبلتين ، دليله قوله تعالى: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار. وقال مجاهد وغيره: هم السابقون إلى الجهاد ، وأول الناس رواحا إلى الصلاة. وقال علي رضي الله عنه: هم السابقون إلى الصلوات الخمس. الضحاك: إلى الجهاد. سعيد بن جبير: إلى التوبة وأعمال البر ، قال الله تعالى: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ثم أثنى عليهم فقال: أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً | تفسير القرطبي | الواقعة 7. وقيل: إنهم أربعة ، منهم سابق أمة موسى وهو حزقيل مؤمن آل فرعون ، وسابق أمة عيسى وهو حبيب النجار صاحب أنطاكية ، وسابقان في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ؛ قاله ابن عباس ؛ حكاه الماوردي.

** وكنتم أزواجا ً ثلاثة** - منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي

4 مشترك كاتب الموضوع رسالة فاتن {{ مراقبة عامة}} المزاج: العمل/الترفيه: الاوسمه: الاوسمه2: موضوع: قوله تعالى‏{‏وكنتم أزواجا ثلاثة‏} الخميس أغسطس 14, 2008 2:23 pm قوله تعالى ‏{‏وكنتم أزواجا ثلاثة‏}‏ أي أصنافا ثلاثة كل، صنف يشاكل ما هو منه، كما يشاكل الزوج الزوجة، ثم بين من هم فقال ‏{‏فأصحاب الميمنة‏}‏ ‏{‏وأصحاب المشأمة‏}‏ و‏{‏السابقون‏}‏، فأصحاب الميمنة هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة، وأصحاب المشأمة هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار، قاله السدي‏. ‏ والمشأمة الميسرة وكذلك الشأمة‏. ‏ يقال‏:‏ قعد فلان شأمة‏. ‏ ويقال‏:‏ يا فلان شائم بأصحابك، أي خذ بهم شأمة أي ذات الشمال‏. ‏ والعرب تقول لليد الشمال الشؤمى، وللجانب الشمال الأشأم‏. ‏ وكذلك يقال لما جاء عن اليمين اليمن، ولما جاء عن الشمال الشؤم‏. ‏ وقال ابن عباس والسدي‏:‏ أصحاب الميمنة هم الذين كانوا عن يمين حين أخرجت الذرية من صلبه فقال الله لهم‏:‏ هؤلاء في الجنة ولا أبالي‏. ‏ وقال زيد بن أسلم‏:‏ أصحاب الميمنة هم الذين أخذوا من شق آدم الأيمن يومئذ، وأصحاب المشأمة الذين أخذوا من شق آدم الأيسر‏. ‏ وقال عطاء ومحمد بن كعب‏:‏ أصحاب الميمنة من أوتي كتابه بيمينه، وأصحاب المشأمة من أوتي كتابه بشماله‏.

الكافي ج1 ص271 4ـ عن علي(ع) في قوله تعالى(( والسابقون السابقون*أولئك المقربون)) قال(( فيّ نزلت)).