سوق مكة الرياض

جوائز الإبداع للعام التاسع على التوالي، تستمر جوائز مسابقات: التصوير الضوئي، لوحة وقصيدة، الخط العربي، في جذب المشاركين والتنافس بإبداعهم في العدسة الإبداعية والجمالية للمصورين أو (جائزة التصوير الضوئي)، فضلاً عن تحويل قصائد شعرية إلى لوحات تشكيلية في (جائزة لوحة وقصيدة)، وأخيراً إبداعات المواطن العربي في أهم مسابقة تعنى بهذا الفن الأصيل، وهي (جائزة الخط العربي). وفي هذا العام (1436ه 2015م) تنافس المشاركون في (جائزة التصوير الضوئي) على موضوع (النخل باسقات.. تامة الطول وشامخة وممتدة الأغصان) كما حددت وزارة التعليم المسؤولة عن مسابقة الخط العربي ثلاثة نصوص (أحدها قرآني واثنين من الأحاديث الشريفة) التي تنافس فيها الخطاطون من داخل السعودية وخارجها. وخصصت ل(جائزة الخط العربي) 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، وتتم دعوتهم واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. سوق مكة الرياض. أما جائزة لوحة وقصيدة فتم ترك الحرية للفنانين لاختيار نص شعري يستلهمون فيه رسم اللوحة، لأحد شعراء المعلقات، والشاعر أبو تمام، والشاعر د. غازي القصيبي، والشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن.

سوق مكة الرياضية

وقال مدير قطاع الاستراتيجية والاستثمارات العقارية بنايت فرانك، عبد الله الصائغ لـ"الرياض": إن سوق العقارات بالمملكة يشهد تحسناً مطرداً بدعم من تحسن البيئة التشريعية إضافة إلى سرعة تصحيحه ومباشرته الخروج من تأثيرات جائحة كورونا وتبعاتها ومع توفر العديد من المحفزات التي تأتي تحت مظلة رؤية المملكة 2030 والتي منها على سبيل المثال لا الحصر منح وزارة الاستثمار 812 ترخيصاً للاستثمارات الأجنبية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، مقارنة بما يوازي 840 ترخيصاً خلال نفس الفترة من العام الذي سبقه، وأيضاً ارتفاع حجم الرهون العقارية السكنية الجديدة المقدمة من جانب البنوك للأفراد بنسبة 86% ليصل إلى 120. 78 مليار ريال سعودي في الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2020 واستمرار دعم الحكومة للقطاع السكني بزخم مرتفع للوصول إلى مستهدف الرؤية، وأيضاً مشاريع القطاع السياحي والترفيهي الضخمة وتأثير كل ذلك في نشاط حركة الأعمال سيستمر السوق العقاري في إيجابيته. بدوره قال عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية للإسكان بمنطقة مكة المكرمة، المهندس فؤاد جويد الشريبي: كما هو متداول في أوساط العقاريين "إن العقار يمرض ولا يموت" فأنا أرى أن سوق العقار بالمملكة مقبل على ازدهار نتيجة للعديد من المحفزات التي يأتي على رأسها تحسين البيئة التشريعية والتنظيمية بحيث أصبح العمل فيه أكثر يسراً وسهولة ومع تواصل مشاريع ومحفزات رؤية المملكة 2030 كمبادرات وزارة الاستثمار وبرامج دعم الإسكان ومشاريع السياحة وغيرها، ولذا مؤكد لدينا أن السوق مقبل على طفرات إيجابية تعوض جميع ما فقده خلال عام الجائحة.

أدرسوا جيداً أي إستثمار ترغبون في المساهمة به ولا تعتمدوا على الحكومة لإخراجكم من كل مأزق توقعون أنفسكم به.