[7] شاهد أيضًا: عدد السجدات الواجبة في اليوم والليلة هو وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن ماذا يقال في سجود الشكر ، كما عرَّف بسجود السهو، وشروطه وكيفيته ومشروعيته في السنة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى ذكر الفرق بين سجود الشكر وسجود التلاوة، والتعريف بصلاة الشكر. المراجع ^ صحيح أبي داود, أبو بكرة نفيع بن الحارث، الألباني، 2774، صحيح. ^, شروح الأحاديث ^, هل يقال في سجود الشكر: سبحان ربي الأعلى، أم نشكر الله بأي صيغة؟, 9-8-2021 ^, كيفية سجود الشكر وحكم الطهارة لها, 9-8-2021 ^, هل لسجود الشكر شروط ؟, 9-8-2021 ^, هل يوجد في سجود التلاوة وسجود الشكر سلام, 9-8-2021 ^, هل يجوز أن يصلي ركعتين شكراً لله؟, 9-8-2021
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في الصحيح، عن كعب بن مالك، الصفحة أو الرقم:4418، صحيح. ↑ ابن حجر (1379)، فتح الباري ، بيروت: دار المعرفة، صفحة 124، جزء 8. بتصرّف.
[١٠] قال الله -تعالى-: (وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ) [١١] وجه الدلالة من الآية: إن الركوع يأتي بمعنى السجود، والذي جعل داود -عليه السلام- يسجد هو فرحه بالتوبة، وقبول الله ذلك منه، فسجد شكرا لله -تعالى-. [١٢] (بعَثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالدَ بنَ الوليدِ إلى اليمنِ يَدعوهم إلى الإسلامِ، فذَكَر الحديثَ في بعثِه عليًّا، وإقفاله خالدًا، ثم في إسلامِ هَمْدان، قال: فكتَب عليٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإسلامِهم، فلمَّا قرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكتابَ خرَّ ساجدًا، ثم رفَع رأسَه، فقال: السَّلامُ على هَمْدان، السَّلامُ على هَمْدان) [١٣] وجه الدلالة من الحديث هي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يسجد لحدوث النعم والخير. [١٤] عن كعب بن مالك قال: (فبَيْنا أنا جالسٌ على الحالِ التي ذَكَر اللهُ؛ قد ضاقتْ عليَّ نفْسي، وضاقتْ عليَّ الأرضُ بما رَحُبتْ، سمعتُ صوتَ صارخٍ، أَوْفَى على جبلِ سَلْعٍ بأَعْلى صوتِه: يا كعبُ بنَ مالكٍ، أَبْشِر، قال: فخررتُ ساجدًا، وعرفتُ أنْ قد جاء فرَجٌ، وآذنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بتوبةِ اللهِ علينا حين صَلَّى صلاةَ الفجرِ، فذَهَبَ الناسُ يُبشِّرونَنا) [١٥] وجه الدلالة من الحديث: قال ابن حجر: "وفيها مشروعية سجود الشكر، والاستباق إلى البشارة بالخير".