قبائل دومة الجندل على النقاشات

وفي العام التاسع للهجرة بعث الرسول محمد خالد بن الوليد إلى دومة الجندل الذي استطاع فتحها وأسر حاكمها اكيدر بن عبد الملك السكوني وأخذه إلى الرسول محمد فأسلم أكيدر حيث أعاده الرسول إلى دومة الجندل وبعد وفاة الرسول ارتد أكيدر عن الإسلام وترك دومة الجندل. ولقد ظلت بعد ذلك ممراً للجيوش والقوافل التجارية المتجهة إلى بلاد الشام والعراق ونظرا لموقعها الاستراتيجي الهام وردت في معظم الكتب التاريخية والجغرافية العربية كما وضع عدد من الرحالة الأوروبيين كتباً أوردوا فيها مدينة دومة الجندل (الجوف) وحللوا الأحداث التاريخية التي مرت بها منذ أيام الأشوريين وحتى انضمامها إلى الملك عبد العزيز. قبائل دومة الجندل ضمن قائمة. وتبدأ الإشارة إلى دومة الجندل في القرن الثالث الميلادي في عهد الملكة العربية الشهيرة "زنوبيا" التي حكمت تدمر ما بين 267-277م ويبدو أن هذه الملكة غزت دومة الجندل ولكن قلعة المدينة كانت حصينة بحيث لم تتمكن الملكة من اقتحامها فارتدت خالية وقالت قولتها المشهورة تمرد مارد وعز الأبلق الأمر الذي يدل على أنه كان في دومة الجندل حكم قوي. وفيها وقعت غزوة دومة الجندل في حياة الرسول محمد في السنة الخامسة للهجرة، [8] كما دارت بعد عدة سنوات معركة دومة الجندل في عهد أبي بكر الصديق.

قبائل دومة الجندل مكتب نسائي

بحيرة دومة الجندل The ancient town inside Al Dar'i Quarter تقع البحيرة في الجهة الشرقية من دومة الجندل وتكونت نتيجة تصريف مياه الأمطار والمزارع الموجودة داخل المحافظة وهي بازدياد نتيجة المياه التي يضخها مشروع الري والصرف وتعد هذه البحيرة في حال استثمارها على مستوى سياحي أكبر من الأماكن السياحية التي تجذب زوار المحافظة لها. انظر أيضاً المدن القديمة في السعودية مدن الشرق الأدنى القديم حملة خالد بن الوليد (دومة الجندل) حملة خالد بن الوليد (دومة الجندل 2) المصادر وصلات خارجية A travel through the province of Al Jouf, Splendid Arabia: A travel site with photos and routes Tschanz, David W. "Unsung Crossroads" Saudi Aramco World, 1998

صورة من داخل قلعة دومة الجندل فحتى لو أن المسلمين أغفلوا أمرها وسكتوا على وجود هذا التجمع فيها، ما لامهم أحد ولا ضرهم هذا التجمع في شيء على المدى القريب، ولكن النظرة السياسية البعيدة والعقلية العسكرية الفذة أوجبت على المسلمين أن يتحركوا لفض هذا التجمع فوراً لما يلي: 1- السكوت على هذا التجمع وما شاكله يؤدي بلا شك إلى تطوره واستفحاله، ثم يؤدي بعد ذلك إلى إضعاف قوة المسلمين وإسقاط هيبتهم، وهو الأمر الذي يجاهدون من أجل استرداده. 2- وجود مثل هذا التجمع في الطريق إلى الشام قد يؤثر على الوضع الاقتصادي للمسلمين، فلو أن المسلمين سكتوا على هذا التجمع لتعرضت قوافلهم أو قوافل القبائل التي تحتمي بهم للسلب والنهب، مما يضعف الاقتصاد، ويؤدي إلى حالة من التذمر والاضطراب. قبائل دومة الجندل يستقبل مدير. 3- فرض نفوذ المسلمين على هذه المنطقة كلها، وإشعار سكانها بأنهم في حمايتهم وتحت مسئوليتهم، لذلك فهم يؤمنون لهم الطرق، ويحمون لهم تجارتهم، ويحاربون كل إرهاب من شأنه أن يزعجهم أو يعرضهم للخطر. 4- حرمان قريش من أي حليف تجاري قد يمدها بما تحتاج من التجارة، وصرف أنظارهم عن هذه المنطقة التجارية الهامة؛ لأن ظهور الدولة الإسلامية بهذه القوة يؤثر على نفسية قريش العدو الأول للدولة الإسلامية، ويجعلها تخشى المسلمين على تجارتها.