هل يكذب التاريخ Pdf

صفعة جديدة يتلقاها أصحاب الانحلال والتبرج والسفور بكامل أطيافهم ؛ أذناب الغرب و أبواقهم والعلمانيون والتنويريون و.. و.. هل يكذب التاريخ. ، وتأتي هذه الصفعة هذه المرة من الكاتب الممتع: [ عبدالله بن محمد الداوود] صاحب كتابي ( متعة الحديث 1 - 2) حيث أبدع فيما خطّه هذه المرة ، وصاغ لنا كتاباً رائعاً وبهياً وممتعاً ومفيداً أسماه: هل يكذب التاريخ ؟!! مناقشات تاريخية وعقلية للقضايا المطروحة بشأن... حيث أثبت بالوقائع والتواريخ والصور والوثائق أن التاريخ بحقيقته لا يكذب ، وأننا في مواجهة موجة تزييف للتاريخ بل والنصوص الشرعية! الكتاب رائع بحق وحقيقة... هذه الصورة الموجودة على غلاف الكتاب توضح أنه منذ سالف التاريخ وحتى عصرنا الحالي عاش العالم بأجمعه حالة من الاحتشام والستر ؛ رغم وجود الديانات المتعددة المنحرفة ، وكان يسير على وتيرة واحدة واضحة في قضية الاحتشام للرجل ، او للمرأة على وجه الخصوص. ويؤكد ذلك هذه الرسمة التاريخية التي على غلاف الكتاب وغيرها من الصور الموجودة في الكتاب التي تدل على الواقع المحتشم الذي عاشته البشرية في الأزمنة السالفة ، كما يؤكذ ذلك الانتاج السينمائي وهو البوابة التي نطل من خلالها لرؤية الاحتشام النسائي في الحضارات التاريخية القديمة.

تحميل كتاب هل يكذب التاريخ ل عبد الله بن محمد الداوود Pdf

وفي فرنسا ما زالت توصم الملكة «ماري أنطوانيت» بالفساد والجهل ويستشهدون بقصة لها مع الجياع المتظاهرين حول قصرها وهم يطلبون توفير الخبز زاعمين أنها قالت «ولماذا لا يأكلون الكعك»؟ إذ تكشف وثائق ظهرت فيما بعد أن القصة مختلقة تماماً وأن هذه العبارة وردت في أحد كتب «جان جاك روسو» وماري أنطوانيت في العاشرة من عمرها. وقائع التاريخ تقول إن ناشطي الثورة الفرنسيّة روّجوا هذه القصّة لتهييج العوام وإثارتهم عليها وهي حملة سهّلت اعتقالها وإعدامها بعد شهر من إعدام زوجها الملك لويس السادس عشر بالمقصلة.

تحميل كتاب هل يكذب التاريخ مناقشات تاريخية وعقلية للقضايا المطروحة بشأن المرأة Pdf - عبد الله محمد الداوود - مكتبة زاد

ويشاركها في هذا الكذب الممزوج بالغباء كل من صدّقها في كذبها، وآخر من سمعته يردد كذبها "مرّوكي" يسمّى السليمي، وكائن يعيش على "مزابل باريس" يسمّى سمير يحياوي، ردد أقوال الفرنسيين في تاريخنا وآخرهم "ماقرون"، وقد حاولت "فحلة" جزائرية – ابنة أبيها وأمها- تسمى عقيلة دبيشي أن "تُـفهمه" في حصة في قناة "فرانسا 24"- فلم يفهم، رغم فصاحتها ومنطقيتها، ولكنه كان "صلقع بلقع"، و"ما عليّ إفهام البقر" كما يقول العرب الأقحاح، لا الذين نقلوا العقال من الرّجل في الرأس كما يقول الإمام الإبراهيمي.

هذا الكتاب في غالبه عبارة عن مناقشات عقلية وتاريخية ، تفضح بطلان دعاوى (تحرير المرأة) ، وقد نهج المؤلف منهج المناقشة في غالب الكتاب ليناقش العلمانيين الذين يأنفون من التحاكم للدين في أفكارهم ، وليقنع به نفراً من الناس المخدوعين بحيل المنافقين المعاصرين. لقد تضمنت هذه المناقشات موضوعات شتى ، حاول المؤلف فيها أن ينظمها في تسلسل يجعل القارئ مدركاً لحقيقة الحاضر والماضي معاً ، فقد بدأ المؤلف بعرض تاريخي موثق بالصور لهيئة لباس المرأة عموماً ، ولباس المرأة المسلمة قبل مائة عام ، ثم بين بالشواهد والأدله (سيناريو) إفساد المرأة المسلمة الذي خط اليهود حروفه ، وقام بتنفيذه العلمانيون بحماسه فاقت حماسة اليهود. استنتج المؤلف من ذلك (السيناريو) الذي امتد مائة عام ، ملامح بارزة ظاهرة للعيان لخطة العلمانيين في افساد المرأة قبل مائة عام ؛ التي يراها المؤلف تتكرر بالملامح نفسها إلى درجة التطابق التام في هذا العصر الحديث ؛ حيث يعيد التاريخ نفسه ، كما عرض المؤلف جملة من القضايا الساخنة في موضوع المرأة ، وعرض دعاوى العلمانيين فيها ، وأسقط مبرراتهم ، ودحض حججهم. ختم المؤلف الكتاب بكلام من خاتم النبيين والمرسلين -محمد عليه الصلاة والسلام- في خطبة الوداع ؛ حيث وجد المؤلف أن قضايا العلمانيين التي يلوكونها ، وقضية المرأة بالذات هي من القضايا الأساسية التي عرض لها نبينا محمد – عليه الصلاة والسلام – في خطبة الوداع.